وعلى سبيل المثال نجد أن عمارات شارع مدرم في المعلا قد داومت وطوال سنوات عديدة مضت ومازالت على الانذار المبكر على دنو وقت وقوع كارثة انسانية يكون مقارنتها بما يحدث الآن من سقوط بلكونة هنا أو هناك وتشقق جدار في هذه العمارة أو تلك مجرد نزهة.
إذ ان كل شيء اصبح اليوم يشير إلى قرب وقوع هذه الكارثة لا قدرالله، ويؤكد هذا استمرار غياب وجود معالجات وحلول آنية ومستقبلية لتفادي وقوع مثل هذه الكارثة أو الكوارث التي إذا ما وقعت فان السلطات المحلية في المحافظة ومعها وزارة الاسكان والانشاءات، وعلى رأسها وفي مقدمتها الحكومة، لابد وان يكونوا أول المدانين كونهم لم يعيروا التفاتاً لهذه المشكلة ولم نسمع أو نلمس قيامهم بوضع خطط؛ لتفادي هذه المشكلة وعدم السماح لها بالوقوع، على المستويين القريب والبعيد .