عدن اليوم بخير.. ولا نقول أنها بخير في كل المجالات، بل تتعافى بخطى سريعة ومتابعة مستمرة من المحافظ الإنسان الذي يستحق لقب عاشق عدن الأول رغم ما يقابله عشقه الكبير هذا من التحديات والصعوبات المفتعلة خاصة ممن هم من غير أبناء المدينة ولا يعرفون معنى أنهم في عدن التي ترفض الفوضى والعبث بأمنها واستقرار الساكنين فيها وأن رجال أمنها هم حدقات عيونها الساهرة والأمينة.. أبناء يعرفون فقط أنهم قدموا إلى مدينة قلبها مفتوح للجميع ليس من اليوم بل مفتوح منذ قدم التاريخ الذي يشهد على هذه الميزة التي تتمتع بها عدن عن باقي المحافظات والمدن اليمنية ولا أبالغ لو قلت هناك الكثير من بلدان المنطقة والعالم لا تتمتع بمثل هذه الميزة.. عدن فتحت قلبها واسعاً ليسكن فيها من مختلف الجنسيات والأديان وكانت وستظل بإذن الله على عهدها في التمسك بهذا الميزة.
عدن اليوم بخير، رغم أن العابثين والفوضويين مازالوا يحاولون العبث بنظافتها وعدم احترام القانون فيها، خاصة قانون المرور.. عدن اليوم بخير رغم أن الكثير من التحديات تواجهها وتتطلب جهداً كبيراً من كل أبنائها وعاشقيها بالعمل المخلص مع قيادتها ممثلة بالأستاذ المهندس ابن رشيد حتى تتمكن من التغلب على هذه التحديات.. عدن تتطلب الاستثمار من أبنائها أولاً والأشقاء والأصدقاء كذلك استثمار في شتى المجالات السياحية والصحية والتربوية والخدمية لأنها تمتلك كل مقومات هذا الاستثمار.
أقول ومازلت في الحديث عن عدن بأنها مدينة ساحرة فقط علينا جميعاً الحفاظ على هذا السحر وروعة الجمال فيها.