أولاً: تعيين لجنة تنسيق العمل المشترك بين المحافظات الأربع.
ثانياً: الاتفاق على برنامج لقاءات يضم المجتمع المدني في كل محافظة من المحافظات الأربع.
ثالثاً: الاتفاق على برنامج لقاءات لطلبة الجامعة في المحافظات الأربع.
رابعاً: الاتفاق على برنامج ثقافي وفني ومسرحي ورياضي.
خامساً: الاتفاق على برنامج لقاءات للصحفيين والإعلاميين.
سادساً: الاتفاق على برنامج لقاءات للأدباء، الشعراء، المثقفين.
سابعاً: الاتفاق على برنامج عمل لمسؤولي الخدمات.
هذه الدعوة بنقاطها السبع الواردة وغيرها من النقاط المراد منها والغاية من تنفيذها هو خلق أجواء صحية للتعارف المباشر بين المسؤولين وكل الفعاليات الإيجابية في المحافظات الأربع والمعرفة عن قرب باحتياج كل محافظة وأوضاعها وظروفها والتحديات والصعوبات التي تواجهها وكذا المميزات التي تتمتع بها كل محافظة في الإقليم.
الإخوة المحافظون في إقليم عدن.. قد يقول قائل إننا نعرف بعضنا وأن هذه الدعوة وهذا البرنامج المقترح يصلح لناس لا يعرفون بعضهم بعضاً لكننا نقول إن جيلاً كاملاً ولد ونشأ وتربى وأنه لا يعرف عن المحافظات الأخرى الشيء الكثير. لذا فإن اللقاءات المباشرة والزيارات الميدانية سوف تحقق معرفة حقيقية بين المحافظات وسوف تذيب الكثير من وحشة الغربة بين أبناء المحافظات الأربع بسبب جغرافيا المواقع والبعد بين كل محافظة من المحافظات.
وبتركيز أكثر نقول إننا محتاجون كأبناء لإقليم عدن أن نلتقي، نتعارف، نتحاور، نتشاور، ننسق، نتفق ونعمل معاً كفريق واحد لكل ما يحتاجه منا إقليم عدن المنتظر لأن هناك من قال قديماً: (إن الناس وحوش حتى يتعارفوا) والتعارف هنا روحاً وجسداً بإذن الله.
الخلاصة.. إنها دعوة تهدف إلى تمهيد لأرضية الاتفاق والعمل المشترك بين المحافظات الأربع خدمة لإقليم عدن وللمواطن فيه ولا شيء غير ذلك نتمنى أن تحظى دعوتنا بالموافقة من الإخوة المحافظين في المحافظات الأربع. والله ولي التوفيق.
الأمن مسؤولية جماعية
ـ يخطئ الكثيرون عندما يعتقدون أن الأمن مسؤولية رجال الأمن وحدهم.. لكن الواقع يقول إن مسؤولية الأمن والحفاظ عليه وعلى الاستقرار في المدينة هي مسؤولية جماعية تقع على كل مواطن يحيا في كنفها ويشرب ويأكل من خيرها وينام في ظلها وتحت سقفها.
ـ الأمن مسؤولية جماعية.. يبدأ بالمواطن الذي يحترم نفسه فلا يكسر إشارة المرور مسبباً حادثاً مرورياً يروح ضحيته قتلى وجرحى.
- الأمن مسؤولية جماعية فالساكت عن ما سمعه من مخطط لقتل زيد أو عمرو من الناس هو شريك في الجريمة.
- الأمن مسؤولية جماعية فالذين يخربون المنشآت العامة ويعطلون الحياة والحركة والعمل والدراسة والسكينة العامة هم شركاء في جريمة مخالفة القانون بل مجموعة من القوانين. نقول هذه الأمثلة ونكتفي لأننا نعرف أن هناك سلسلة غير متناهية من الأمثلة التي يمكن لكل مواطن أن يوردها في هذه المحافظة، لكن الأهم من ذلك كله أنه لا يمكن للأمن والأمان أن يقوم في هذه المحافظة ما لم نعمل معاً ونحرص على أمننا واستقرارنا بمعية رجال الأمن والمؤسسة الأمنية.
فالمؤسسة الأمنية وحدها لا يمكنها أن تقوم بكل ما عليها لو بقي المواطن في هذه المدينة متفرجاً.
والمؤسسة الأمنية لا يمكنها إيقاف كل المخربين والمخالفين والخارجين عن القانون ما لم يكن هناك تعاون من المواطن ومن جميع منظمات المجتمع المدني من كل الأحزاب والتنظيمات الحزبية والسياسية.
- الحفاظ على الأمن كان وسيظل مسؤولية جماعية ولذا فإننا مدعوون جميعاً لدعم المؤسسة الأمنية والوقوف إلى جانبها، وهذا يعني الوقوف إلى جانب حياتنا وأمننا ومستقبلنا ولا شيء غير ذلك.