لقد توجت المسيرة الظافرة بانتصار كبير تحققت فيه اهداف ثورية عدة وماتزال اخرى في طريق الانجاز فالمسار الثوري لن يتوقف حتى يغدو البلد مثلما اراد له أبناؤه ان يكون .
ثمة أمر هام يجب أن ينال نصيبه من التعاطي وصولا للإنصاف وإقرارا بحق المكافحين في انتزاع الكرامة فالشباب اليوم الاكثر حاجة للالتفات الى قضاياهم وايجاد حلول لها مع اتاحة المجال امامهم للاسهام في ادارة شؤون وطنهم فلا يصح مثلا وفي عهد مابعد الثورة ان يظل فاسدون يتشبثون بكراسي الادارة يواصلون ممارسة فسادهم رغم وجود المئات من الكفاءات الشبابية النزيهة لديها القدرة على تقديم اروع صور الاداء الاداري المتميز . ولايصح كذلك ان تظل الاموال تهدر فيما لاطائل منه وهناك الآلاف من الشباب عاطلون عن العمل .