حقا . . الغباء لا دين له . . والسرطان لا علاج له . . وعندما يجتمع الغباء مع السرطان في مشهد واحد تكون النتيجة ما نراه في هذه الصورة !
في كل 11سبتمبر كنا نتذكر أن ماجرى فيه كان حصاد من تحالفوا سابقا مع الإرهاب و حموه و قدموا له السلاح و المال حتى ارتد ذلك السلاح بعدئذ في وجوههم !
اليوم . . يصر قادة أميركا على تكرار نفس الخطأ ، واللعب بنفس القواعد ؛ بإعادة من ( صنعتهم ) إلى (من حاصروهم) و جففوا منابعهم في مصر و تونس و سوريا و ليبيا !
و عليه . . سأعزي بعد الآن الشعب الأميركي وحده دون قادته . . نظرا ( لتغييب ) جزء كبير منه بنفس الآلة الإعلامية التي صنعت ( قناة الجزيرة ) الحقيرة !
سأنتظر أيضا أن يدفع من ارتكب ( نفس الخطأ ) التاريخي و الإستراتيجي من حكام أميركا العبطاء ثمن خطئه . . وسأنتظر حدوث ذلك ( بنفس أيادي الإرهابيين ) ممن تمتد إليهم أيادي عبطاء أميركا الآن و تدعمهم بسخاء !
و عندئذ _ و للأسف _ لن يكون هناك المزيد من مشاعر العزاء . . لماذا ؟ . . لأننا قد استنفدناها على أحبائنا الذين ذبحوا ، أو بترت أطرافهم ، أو دمرت منازلهم ، أو على اقتصادنا الذي انهار و سياحتنا التي أصابها الشلل ، أو على واقعنا الذي تغير إلى الأسوأ !!
فلا لوم عندئذ . . و لاكرامة !