وفيما بعد اتضحت الحقائق وانكشف المستور وظهرت الخفايا ، حيث ان اردوغان اثناء خطاباته الاعلامية النارية التمثيلية ضد اسياده اليهود كان يخادع العرب والمسلمين ليوهمهم انه ضد اسرائيل مناصرا لقضايا العرب في استرداد اراضيهم المحتلة من العدو الاسرائيلي ، بينما في الحقيقة التي تكشفت ان اردوغان كان يمثل مخادعا ملايين الجماهير العربية والاسلامية التي تتطلع الى مخلص ومنقذ لها من مرارة الذلة والهوان التي تتجرعها كل يوم على يد اسرائيل وحلفائها.
لقد لعب اردوغان دورا مسرحيا حقيرا لخدمة الصهيونية العالمية والقوى الاستكبارية المهيمنة وبالضد من الدول العربية والاسلامية ، حيث لوحظ ان اردوغان من اشد القادة حماسا لاعادة احتلال الدول العربية ، حيث لعب دورا خسيسا في تدمير الدولة الليبية على يد الناتو ومن ثم تسليمها للاحتلال الغربي الجديد بكل ما فيها من خيرات وثروات نفطية هائلة ومخزونات غازية ضخمة ناهيك عن الثروات المعدنية الاخرى.
وفي مصر لعب اردوغان دورا كبيرا في دعم رفاق دربه درب العمالة لليهود والخيانة لله ورسوله وشعوب الاسلام قاطبة ، حيث ساهم اردوغان مساهمة كبيرة وفاعلة في دعم اخوانه في مصر لاجهاض الثورة والسيطرة على مقاليد الحكم فيها ومن ثم خنق الشعب المصري وتكريس العمالة لاسرائيل واعلان الحرب على الدول والقوى العربية المقاومة لاسرائيل كما حدث واعلن مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا لانها لم تستسلم لاسياده اليهود كما استسلم الآخرون ولم يسلم حزب الله من اذى مرسي حيث هاجم حزب الله بعبارات التهديد والوعيد التي ليس لها نظير ، وذلك لان حزب الله يقاوم اليهود ومشاريعهم الاستعمارية في المنطقة.
وفي المشهد السوري لاحظنا اردوغان يشن الخطابات النارية على الرئيس بشار الاسد وعلى الدولة السورية بمنطق استعلائي حقير كما لو كان اردوغان وصيا على الشعب العربي السوري البطل ، حتى بلغ الامر من اردوغان تهديد سوريا بالعدوان عليها من دون اي سبب سوى العمالة لاسياده اليهود وتنفيذ ما يطلب منه ، فزج بنفسه الدنيئة وحكومة تركيا مسخرا امكانات الدولة التركية لخدمة اسياده اليهود في دعم الحرب والمعركة الامريكوصهيونية ضد سوريا وحزب الله ، فاثبت انه حفيد حقيقي للحاخامات اليهودية وعار على الامبراطورية العثمانية، حيث فتح اردوغان الحدود التركية لشذاذ الآفاق والمرتزقة وتجار الحروب والارهابيين ليعبروا من خلالها الى سوريا مزودا تلك المجاميع الارهابية بالسلاح والمؤن والدعم اللوجستي الكامل نزولا عند رغبة اسياده اليهود في اسقاط الدولة السورية وضرب المقاومة الاسلامية اللبنانية حزب الله البطل، واستمر اردوغان يساند الجهود الاسرائيلية وشن اكثر من اعتداء على الاراضي السورية وخاصة القرى الحدودية بقصف مدفعي وصاروخي محاولا زعزعة اركان الدولة السورية وجيشها العربي البطل الذي لقن عصابات الموت والاجرام والارهاب والارتزاق والعمالة اشد انواع الهزائم واكثرها مرارة في تاريخ تلك الجماعات الغوغائية.
افبعد كل هذا وكل ما جرى من التنظيم الدولي الاخواني العميل ومن احد ابرز قادات هذا التنظيم الدولي الصهيوني اردوغان ، يمكن لاحد بعد اليوم انكار حقيقة من يسمون انفسهم اسلاميين وهم بالحقيقة عملاء لليهود وخونة للاسلام واجراميون بطبيعتهم شديدو العداوة على ابناء جلدتهم حاقدون على بلدانهم ومؤسساتها الامنية والعسكرية وفي نفس الوقت اذلاء وموالون ومطيعون لاعداء الله ورسوله والمسلمين وهم اليهود وحلفاؤهم الغربيون.