لكنه بعزيمته أوصلها وكانت الآلات حديثة ملونة جعلت للصحيفة بريقاً وشعاعاً لا ينطفئ وقلعة وصرحاً إعلامياً يتيح طباعة مختلف الصحف دون استثناء لتتم المنافسة الإعلامية الشريفة بين الصحف وخاصة الصحف التي لا تتوفر لديها إمكانية الطباعة.. ورغم كلفة الآلات وثمن الورق الباهظ إلا أنه جعل سعرها في متناول الجميع حيث أصبحت صحيفة «14 أكتوبر» أوسع انتشاراً يقرأها الصغير والكبير وجعلها صحيفة لا تعرف المغالطات همها حب الوطن وكلمة الصدق عنوانها.
ادخل فيها كل المواضيع وكتب فيها كل الآراء.. قلبه متسع للجميع يحب الرأي والرأي الآخر هدفه البناء وليس الهدم والتنوير وليس التجهيل.. خضع مؤخراً لعملية جراحية في عيونه ونسأل الله له الشفاء العاجل وأن يعود إلينا مواصلاً الدرب في سبيل نشر الحقيقة كما ذكرنا.
إنه أستاذنا العزيز احمد محمد الحبيشي.