وهذا المخرج خالد يوسف يعلن على رؤوس الأشهاد أنه سيتحرك بسلاحه الشخصي لحماية نفسه بعد الانفلات الأمني الذي سببته عصابات الإخوان بعد ما تعرضوا له وهو يسوق سيارته وحطموها وهموا بالاعتداء عليه وهذا المفكر المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الذي تعرض للاعتداء.
وفي 19 يناير 2013م تحتفل صحيفة (14 أكتوبر) اليومية ومعها قراؤها في عدن وسائر محافظات الجنوب بالذكرى (45) لتأسيسها في ظل الإرهاب الفكري السائد في بلاد العرب والذي يتصدره الإسلاميون بفوز ثورة الربيع الأمريكي خلال العام 2011م.
لماذا لا يلجأ الإسلاميون إلى مقارعة الحجة بالحجة.. لماذا لا يغلبون العقل، لماذا لا يردون على المقال بالمقال والدراسة بالدراسة والمداخلة بالمداخلة، لماذا يشكلون المليشيات ( وهي رديف للعصابات بكل ما تحمله الكلمة من معنى)؟
إنهم يشيعون عبر أزلام القبيلة المتنفذة في شمال الشمال أن أيام الزميل أحمد الحبيشي رئيس تحرير صحيفة (14 أكتوبر) معدودة وأن البديل قال: قرار تعيني بديلاً للحبيشي في جيبي. هذا كلام عيال وكلام جماعة الإرهاب الفكري.
إن إقصاء الحبيشي انتصار للإرهاب الفكري ولا يسعنا إلا أن نقول:
ملعون أبوكي يا بلد!