إن شر البرية من تمترست وراء الإسلام، لأن نية هؤلاء القوم مبيتة على ممارسة الإرهاب والقمع والظلم، ناسين أومتناسين أن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وعند تنفيذ الأمر الإلهي نجدهم ملتزمين فقط بإيتاء ذي القربى وهذا ما نراه عندنا.. نرى هؤلاء الإخوان وقد تمتعوا ويتمتعون بالأراضي والعقارات والمقاولات والمناصب هم وأهلوهم.
من مظاهر الشماتة عند هؤلاء الإخوان أنهم يزيفون الوقائع فالقتيل من حزب آخر كالحزب الناصري يتحول بقدرة قادر إلى شهيد لهم ويقدمون معلومة كاذبة في أحد مواقعهم بالإنجليزية بأنه شهيدهم، وما أدراكم أنهم يكذبون بأكثر من لغة وهي ممارسة عصية على المسلم الحق.
من مظاهر الشماتة عند هؤلاء الإخوان أنهم منعوا أغنية إيمان البحر درويش (سلامات يا أم إسماعيل) من التلفزيون المصري مع أن وزارة التجارة في صنعاء لم تمنع تعاطي حلوى (أم علي) على أنها تستهدف أم الرئيس السابق علي عبدالله صالح كما فعلت وزارة الإعلام الإخوانية مع أغنية إيمان البحر على أنها استهداف لوالدة حازم أبو إسماعيل ـ اللهم لا شماتة!
ورد في مجلة (روز اليوسف) المصرية العريقة في الأسبوع الفارط بأن إدارة التلفزيون المصري أوقفت مذيعة تلفزيونية كانت تقرأ نشرة الأخبار التي ورد فيها الأخبار الأربعة الأولى عن الإخوان وعند الانتهاء من الخبر الرابع قالت: نواصل قراءة نشرة الأخبار الإخوانية.
يقف الإخوان وراء كل عمل غوغائي ويغلفونه بالسكر فهم الذين ابتدعوا حكاية المليونية لأنهم يملكون المال ويملكون السلاح الناري وسلاح التكفير وينتشرون لهذه الأغراض في أماكن المطحونين ويقدمون لهم مواد غذائية ويحصلون على مقابلها بالخروج والاستنكار، فمثلاً أصدرت إحدى المحاكم حكماً بالحبس والغرامة على عبدالله بدر بتهمة قذف الفنانة إلهام شاهين فراح بلاطجة الإخوان يحاصرون المحكمة عدة أيام وربما لا يزالون محاصرين لها ومنعوا الدخول إليها ولا يمكن تفسير العملية إلا على أنها بلطجة وصاحبها بلطجي.
من أعمال البلطجة التي يمارسها الإخوان أنهم منعوا مؤخراً دخول أي كاميرا إلى أماكن حشود المعارضة في حين أنهم سمحوا لـ (33) كاميرا لجماعتهم.
أزكي ما قاله الأخ ضاحي خلفان قائد شرطة دبي يوم فوز الإخوان :”أعزي شعب مصر بفوز الإخوان في الانتخابات” اللهم لا شماتة يا جماعة الإخوان!!