ولا شك في أن مثل هذا التوجه سيحقق الكثير، من ناحية سيساعد معالي الوزير بهذه الوزارة أو تلك على التلمس لحقائق الأوضاع، وخدمة المواطنين بصورة مباشرة، وامتصاص العمالة الفائضة بتشغيلها في مثل هذه الأعمال الإدارية غير العادية وإلى غير ذلك.
لذا على الإخوة الوزراء الكرام أن لا يقللوا من دور مثل هذه الغرف العملياتية، لأن الذين عملوا غرف عمليات لنفس الغرض عرفهم الناس وشهدوا لهم بالنجاح وهم فعلاً من الناجحين مثل ديوان وزارة الداخلية (مكتب الوزير) ومصلحة المرور وديوان محافظة عدن و .... إلخ، وهم قليلون طبعاً!! نتمنى أن لا ينزعج أي واحد من المسئولين من هذه الفكرة! فالمتبقي من فترة عمل حكومة الوفاق الوطني قارب على الانتهاء والبرنامج العملي الحكومي طويل وكثير وكبير وعلى مستوى كل وزارة أطول وأكثر وأكبر في ظل شحة الإمكانيات وصعوبات ظروف العمل والاختلالات الطبيعية منها والمفتعلة وضغط الشارع واحتياجات المواطنين والثقافة السلوكية السلبية والمدانة ونشاط الفساد وأساليب المخربين وردود أفعال العاجزين والحاسدين والفاشلين بالشائعات والأكاذيب!!.
المهم هذا كلامنا ولا جاكم شر..