كانت المشاركة النسوية متعددة ومتنوعة شملت أكاديميات وناشطات من اتحاد نساء اليمن ومن جمعيات نسوية وشبابية مختلفة ولم ينقصهن إلا الدكتورة إسمهان العلس والأخت رضية شمشير ويا فرحة ما تمت.
شارك في حفل افتتاح المؤتمر الأستاذ محمد سالم باسندوة - رئيس الوزراء والأخ علي العمراني وزير الإعلام والأخ عبدالله عوبل وزير الثقافة والشيخ محمد عمر بامشموس رئيس غرفة تجارة عدن و م. وحيد علي رشيد محافظ عدن والأخ عثمان كاكو رئيس فرع اتحاد النقابات بعدن والأخ خالد عبدالواحد نعمان رئيس مجلس عدن الأهلي.
عبر الأستاذ باسندوة والأخت قبلة محمد سعيد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن حزنهما بفقدان هشام باشراحيل واللواء سالم علي قطن فيما اقتصر حزن وحيد رشيد على فقدان اللواء سالم قطن واسقط هشام باشراحيل من قائمة حزنه.
حضرت الأخت جوهرة حسن نائبة رئيس قطاع المرأة في المجلس الأعلى للحراك إلى قاعة المؤتمر ثم انسحبت بعد عرض سريع لمعاناة المرأة في الشارع من مرارة الحزن على سقوط أبنائها قتلى وجرحى وانقطاع الكهرباء والتقتني جوهرة بعد ذلك وتحدثت بهدوء وكيف جمعت جوهرة الهدوء والبراكين معاً؟ تمنيت لو أنها واصلت مشاركتها في المؤتمر.
حقاً، إن المؤتمر كان على درجة عالية من التعدد والتنوع في الرأي والرأي الآخر وسرني أن سمعت بنازير بوتو عدن الدكتورة فايزة عبدالرقيب والثائرة الإعلامية الأخت العزيزة رضية سلطان والأخت عزيزة عبدالعزيز، الناشطة المتنوعة والجسورة وفاطمة يسلم وأفراح باشجيرة والقائمة طويلة، حتى المشاركات من القطاع النسوي الأمني أدلين بآرائهن بوضوح وشجاعة.
توزع المشاركون في مجموعات عمل مثلت مختلف القطاعات لإعداد توصيات للمؤتمر وأعلن مقرر كل مجموعة توصيات مجموعته إلى المؤتمر لإعداد أرضية قوية لمشاركة المرأة في الحوار الوطني وللأمانة كانت التوصيات على درجة كبيرة من المسؤولية والحس الوطنيين العملة النادرة هذه الأيام.
افتقر المؤتمر إلى ناطق إعلامي يبدد الضباب أثناء سير المؤتمر.