
سيئون / 14 أكتوبر / خاص :
التقى وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري بمكتبه في مدينة سيئون أمس بمدير مكتب قناة حضرموت نزار باحميد.
وأشاد الوكيل العامري بالدور الإعلامي البنّاء الذي تقدمه قناة حضرموت وأنها تسهم بشكل فعّال في عكس الصورة المشرقة للمحافظة وإبراز إرثها الثقافي والحضاري ونقل رسائل إيجابية تعكس تطلعات أبناء حضرموت في التنمية والإستقرار.
وأعرب الوكيل العامري عن تقديره للجهود الإعلامية المتواصلة التي تبذلها القناة في تغطية مختلف الفعاليات والأنشطة التنموية والثقافية و مؤكدًا أهمية الإعلام كشريك فاعل في دعم الاستقرار والتنمية وتعزيز الهوية الحضرمية في وجه الحملات المغرضة ومحاولات التشويه.
من جانبه استعرض نزار باحميد بحضور مدير مكتب الزراعة بالوادي والصحراء المهندس البرك العامري عددًا من الأفكار الإعلامية التي تعتزم القناة تنفيذها خلال الفترة المقبلة وفي مقدمتها خطتها الخاصة بتغطية مهرجان النخيل والتمور بوادي وصحراء حضرموت، مؤكدًا حرص القناة على تقديم محتوى يليق بمكانة حضرموت وتاريخها الزراعي والاقتصادي العريق، مثمناً دعم قيادة السلطة المحلية وتفاعلها الإيجابي مع الرسالة الإعلامية، مشيرًا إلى أن ذلك يعد حافزًا كبيرًا لتعزيز العمل وتوسيع دائرة التغطية بما يخدم المصلحة العامة.
وفي سياق آخر اطّلع الوكيل عامر سعيد العامري على مشروع “بداية” لإعادة إدماج السجينات المفرج عنهن وأسرهن في المجتمع والذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع مؤسسة الأمل النسوية.
واستمع الوكيل العامري من رئيسة المؤسسة الدكتورة أبها باعويضان الى شرح عن تفاصيل المشروع الذي يهدف الى تمكين النساء المفرج عنهن ودعم أسرهن بما يسهم في تعزيز اندماجهن الآمن والمستدام في المجتمع عبر حزمة متكاملة من الأنشطة وأبرزها جلسات دعم نفسي فردية وجماعية وبرامج تدريب مهني في مجالات مثل الصناعات الغذائية من صناعة العطور والصابون و التجميل وتصفيف الشعر ونقش الحناء و الخياطة والتصميم والتسويق الرقمي وإدارة المشاريع الصغيرة بالإضافة إلى إعادة الأطفال المنقطعين عن التعليم وتوفير المستلزمات المدرسية فضلًا عن دعم قانوني وصحي للمستفيدين.
وأكد الوكيل العامري تقديم كافة التسهيلات لنجاح المشروع، مشيداً بالدور الإنساني البارز الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة في حضرموت و مثمنًا الجهود النوعية التي تبذلها مؤسسة الأمل في تأهيل وتمكين الفئات الأشد ضعفًا وموضحاً أن مثل هذه المشاريع تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك يتجاوز آثار السجن والوصمة المجتمعية.