مأرب/ 14 اكتوبر:
ندد المشاركون في الوقفة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها مدينة مأرب، بجرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كان آخرها جريمة اقتحام وإحراق مستشفى كمال عدوان الطبي.
واعتبر المشاركون في الوقفة، التي تُنظم في محافظة مأرب بشكل أسبوعي، أن جريمة اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمستشفى كمال عدوان الطبي شمال قطاع غزة وإحراقه، التي أسفرت عن مقتل واعتقال طواقمه الطبية، بينهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، تأتي في سياق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمستشفيات والمنشآت الطبية في القطاع بهدف حرمان المرضى والجرحى من الرعاية الصحية.
وأكد المشاركون في بيان، أن هذه الجريمة الصهيونية المروعة تنتهك كافة القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تجرم استهداف المنشآت الطبية والعاملين في الطواقم الإسعافية، وتمثل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولها الإضافي، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لمحاسبة قادة الاحتلال الصهيوني على هذه الجريمة وغيرها من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة أمام المحاكم الدولية.
ودعا البيان، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في فتح تحقيق شامل في هذه الجريمة المروعة والعمل على تكثيف الجهود الدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن كافة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشدد البيان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه حماية المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة وضمان سلامة العاملين فيها.
*سبأنت