نيويورك/ 14 اكتوبر:
ناقش مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، مع وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الاغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وجهود الحكومة اليمنية لتحقيق السلام.
واكد السعدي، على اهمية التدخلات الانسانية والاعمال الاغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الامم المتحدة العاملة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025م، والمبادرة بالدعوة لعقد مؤتمر المانحين لتمويل هذه الخطة.
وتناول اللقاء الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، في مناطق سيطرتها في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والتشريعات الوطنية، بما في ذلك حملة الاختطافات والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري الاخيرة التي طالت عشرات الناشطين والعاملين في وكالات الامم المتحدة، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، بالاضافة إلى العاملين في البعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني ..مطالباً الامم المتحدة للقيام بدورها الإنساني لحماية موظفيها والضغط على المليشيات الحوثية الارهابية الإفراج الفوري ودون شروط عن كافة المحتجزين .
وجدد السفير السعدي، تأكيد حرص الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات والوكالات الانسانية والاغاثية في اليمن لتعزيز دورها وتواجدها لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين..مجدداً كذلك دعوة الحكومة اليمنية لوكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن، اتخاذ اجراءات فاعلة لنقل مكاتبها الرئيسية الى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان سلامة موظفيها، وتأمين البيئة الملائمة والآمنة للقيام بمهامها وايصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كاف المناطق دون تمييز او عراقيل، والحد من تدخلات المليشيات الحوثية السافرة في العمل الإنساني وتحويله لخدمة أجنداتها العسكرية والأمنية.
من جانبه أكد وكيل الامين العام للشؤون الإنسانية، تسخير كافة الجهود والتنسيق الفعّال لتجاوز تحديات العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك سد فجوة التمويل وضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني، والعمل مع الحكومة اليمنية لحشد الدعم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
*سبأنت