استهداف مستشفى كمال عدوان ونسف مبان سكنية شمالي قطاع (غزة)
غزة / 14 أكتوبر / متابعات :
تجدد القصف الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بحسب ما أفاد مدير المستشفى.
وأطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، من نوع «كواد كابتر»، القنابل تجاه بوابه مستشفى كمال عدوان، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص من بينهم الطبيب نهاد غنيم، وعامل بالمستشفى.
وأكد مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، أكثر من 7 مرات، ما يهدد حياة الطواقم الطبية.
وأضاف أبو صفية في تسجيل صوتي أن قوات الاحتلال استهدفت المستشفى دون سابق إنذار أو أي مبرر
تزامن القصف على مستشفى كمال عدوان، مع عمليات نسف لمنازل المدنيين في شمال غزة.
كما حذرت وزارة الصحة في غزة، من توقف مستشفيات القطاع عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود.
من جهته قال مدير عام المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة الدكتور مروان الهمص، إن قوات الاحتلال دمرت مولد الكهرباء ومحطتي الماء والأكسجين في مستشفى كمال عدوان، ما ينذر بخطر بالغ على حياة المرضى.
وأشار الهمص إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الأطفال ترقد في المستشفيات بسبب سوء التغذية والجوع والجفاف.
وأفادت الأنباء في وقت سابق، بأن 29 شهيدا وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى المعمداني، جراء الغارات الإسرائيلية منذ الصباح، في حين شيع السكان جثامين بعض الشهداء.
وقالت إن المدفعية الإسرائيلية تواصل قصفها مناطق عديدة في مدينة غزة وشمال القطاع، موضحًا أن القصف استهدف تجمعًا في المناطق الغربية لمدينة غزة ما أسفر عن سقوط شهداء وعدد من الإصابات، ونُقلت الجثامين والمصابون إلى المستشفى المعمداني.
وذكرت بأن الآليات الإسرائيلية تُواصل إطلاق النار بكثافة تجاه منازل المدنيين في شمال القطاع.
كما تجدد القصف المدفعي على مناطق مختلفة شمالي قطاع غزة، حيث أشار المراسل إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف بصورة متواصلة مناطق في بيت لاهيا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44056 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104268 آخرين.
ومع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، أتى تحذير قد ينذر بكارثة.
فقد حذرت وزارة الصحة في غزة من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود ودعمه لمن وصفتهم قطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها في X، بإن الجيش الإسرائيلي ينتقم من الطواقم الطبية شمال غزة.
كما أشارت إلى أن إسرائيل دمرت ممتلكات مستشفى كمال عدوان وأطلقت النار على الطواقم الطبية في الصرح.
بدوره، أوضح مدير عام المستشفيات الميدانية الطبيب، مروان الهمص، في مؤتمر صحافي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس، إنه يوجه الإنذار العاجل محذّرا من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة إسرائيل إدخال الوقود.
جاء هذا بعد ساعات فقد من إعلان مسؤولي صحة فلسطينيين كانوا أكدوا أن الجيش الإسرائيلي قصف ما لا يقل عن 5 منازل مكتظة بالسكان شمال القطاع في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، ما أدى إلى دفن عدد كبير من الأشخاص تحت الأنقاض.
فيما لم يصدر حتى الآن تعليق من الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في بيت لاهيا، وفي جباليا وبيت حانون القريبتين، منذ أوائل الشهر الماضي في حملة قال إنها تستهدف منع عناصر حماس من معاودة تنظيم صفوفهم وشن هجمات.
يذكر أنه وزارة الصحة في قطاع غزة، كانت أعلنت أنّ الجيش الإسرائيلي مازال مستمرا في حرب الإبادة على جميع محافظات قطاع غزة والهجمة الشرسة على المنظومة الصحية في قطاع غزة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يحاصر جميع مستشفيات القطاع، حيث اقتحم مستشفى كمال عدوان وهدم السور الخارجي، واستهدف الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى.
كذلك أكدت أن الجيش أصاب العديد من الطواقم الطبية وقام بعملية إخلاء المرضى من داخل المستشفى إلى الساحة وفصل بين النساء والرجال ونفذ مداهمات، موضحة أن هناك صعوبة في إنزال المرضى في غرف العناية المركزة والنساء والأطفال إلى الساحة، كما أن الطواقم الطبية إذا تركتهم يكون هذا الأمر بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
إلى ذلك، يمنع الجيش الإسرائيلي التحركات الطبية من مستشفيات قطاع غزة إلى أي مكان لاستهداف المواطنين، كما يمنع وصول سيارات الإسعاف لأماكن الاستهداف.