بيروت / تل أبيب / 14 أكتوبر / متابعات :
شن طيران الاحتلال، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الأنباء إن الضاحية الجنوبية لبيروت تشهد ليلة عنيفة جدا، بعد أن استُهدفت بـ6 غارات، جاءت بعد 5 غارات تحذيرية من مسيرات تابعة لجيش الاحتلال.
وأوضحت أنه حتى الآن، بلغ إجمالي عدد الغارات على الضاحية الجنوبية 6 غارات، بواقع 3 غارات على منطقة الحدث، وغارتين على منطقة حارة حريك، وغارة واحدة على منطقة برج البراجنة.
وأشارت إلى أن هذه الغارات جاءت بعد تهديدات عدة من جانب جيش الاحتلال، الذي طالب الشكان بإخلاء منازلهم والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، مهددا بقصفها.
كما لاتزال إسرائيل تستهدف المباني السكنية.
كما شن طيران الاحتلال غارة سابعة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقد هدد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بقصف سكان حارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية.
وقالت الأنباء إن جيش الاحتلال يزعم وجود أسلحة وذخيرة تابعة لحزب الله اللبناني في المناطق المستهدفة.
وأضافت أن هذه الغارات تأتي بعد يومين من غارات أعنف شنها الطيران الإسرائيلي على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت الأنباء إلى أن تهديدات القصف الإسرائيلية تفاقم أزمة سكان الضاحية ومحيطها، بعدما افترش السكان الطرقات، رفضا للإقامة بمراكز الايواء التي ازدحمت بالنازحين.
وقالت: «دخلنا الكثير من مراكز الإيواء، حيث يواجه النازحون برد الشتاء، فيما تعمل لجنة الطوارئ على وضع خطط للنازحين اللبنانيين».
وأوضحت أن بعض السكان في مناطق أخرى من بيروت يبيتون في الساحات أو سيارتهم خشية قصف منازلهم.
كما أكدت أن الضاحية الجنوبية شهدت هدوءا حذرا في اليومين الماضيين، بينما لم تتوقف الغارات على مناطق جنوب لبنان.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن طائراته شنت خلال ساعات الليلة الماضية، غارات – بتوجيه استخباراتي – على الضاحية الجنوبية لبيروت، بزعم أنها استهدفت مقرات قيادة وموقع لانتاج الأسلحة وبنى تحتية أخرى تابعة لحزب الله.
وادعى الجيش الإسرائيلي، خلال بيان، أن حزب الله يضع منشآته داخل الأحياء السكنية ووسط المدنيين.
وشن طيران الاحتلال، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت الأنباء بأن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت ليلة عنيفة جدا، بعد أن استُهدفت بـ6 غارات، جاءت بعد 5 غارات تحذيرية من مسيرات تابعة لجيش الاحتلال.
وأوضحت أنه حتى الآن، بلغ إجمالي عدد الغارات على الضاحية الجنوبية 6 غارات، بواقع 3 غارات على منطقة الحدث، وغارتين على منطقة حارة حريك، وغارة واحدة على منطقة برج البراجنة.
وأشارت إلى أن هذه الغارات جاءت بعد تهديدات عدة من جانب جيش الاحتلال، الذي طالب الشكان بإخلاء منازلهم والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، مهددا بقصفها.
ولفتت إلى أن إسرائيل تستهدف المباني السكنية.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، رصد 5 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وخليج حيفا، مشيرا إلى اعتراض بعضها وسقوط الآخر في مناطق مفتوحة.
وأفادت الأنباء بدوي صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى في وقت سابق من صباح اليوم.
فيما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بنت جبيل جنوبي لبنان.
كما شن المدفعية الإسرائيلية قصفا استهدف بلدة برعشيت بالجنوب اللبناني، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على بلدة شقرا جنوبي البلاد.
من جهة أطلقت غالبية النواب في لبنان، نداء عاجلاً في رسالة وجهوها إلى المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، لحماية التراث المشترك للبشرية، في ظل الخطر المُحدق بالمواقع الأثرية في بلادهم جرّاء العدوان الإسرائيلي.
واستقبل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب النائبين نجاة عون صليبا وملحم خلف اللذين سلّماه رسالة موقـّعة من غالبية أعضاء مجلس النواب والكتل النيابية، موجّهة إلى أزولاي، وفق بيان صحفي.
ودعت الرسالة «منظمة اليونسكو ومديرتها العامة أزولاي، في إطار مسؤوليتهما بالدفاع عن هذه الرموز التي لا تقدّر بثمن، إلى الاستجابة لهذا النداء العاجل وإعطاء الأولوية لحماية هذه المواقع التاريخية».
وأعطى الوزير بو حبيب تعليماته «إلى بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو في باريس لتسليم الرسالة الموقّعة من السادة النواب إلى المديرة العامة للمنظمة».
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبرالماضي بشنّ سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله.
وطالت الهجمات الإسرائيلية على لبنان المنازل والمباني السكنية والمحال التجارية والأسواق والأراضي الزراعية، وهددت في استهدافها مدينتي صور الجنوبية وبعلبك البقاعية المواقع الأثرية الموجدة فيهما.
كما استهدفت الهجمات مبنى «المنشية» الأثري المجاور لقلعة بعلبك التاريخية، عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك شرقي لبنان.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد تعرضت قلعة بعلبك، المدرجة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو، لمخاطر جسيمة بسبب القصف على محيطها. فرغم أن القصف لم يستهدف القلعة مباشرة، إلا أن شدة الاهتزازات الناتجة عن القصف على بعد يتراوح بين 500 و700 متر، هددت السلامة الهيكلية للقلعة وتسببت بضرر غير مباشر لهذا الموقع التاريخي الرائع.
ومدينة صور الأثرية، والمدرجة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو، لم تكن بعيدة عن الدمار، فهي المدينة التي تحمل إرثا تاريخيا يعود لآلاف السنين، فقد تعرض محيطه لغارات إسرائيلية متكررة، ما عرض المباني الأثرية فيها لخطر الانهيار بسبب الاهتزازات العنيفة التي تعرضت لها.
كما تعرض أيضا سوق النبطية التجاري، وهو جزء من الهوية الثقافية والتجارية لمدينة النبطية، للتدمير الكامل، إذ يعود تاريخ بناء السوق إلى أكثر من مائة عام، وكانت هذه السوق جزءا من التراث المحلي والتجاري للمدينة.
وقد تحول السوق إلى رماد تحت وطأة القصف، مما شكل خسارة كبيرة لمدينة النبطية وسكانها.