واشنطن / 14 أكتوبر / متابعات :
مع احتدام المنافسة الشرسة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونال ترامب، أتت مفاجأة من ولاية "أيوا".
فقد تفوقت المرشحة عن الحزب الديمقراطي على منافسها في استطلاع جديد للرأي في تلك الولاية.
إذ أظهر الاستطلاع الذي أجرته ديس موينس ريجستر/ ميديا كوم أيوا أن الدور الكبير في تحول الوضع في الولاية التي فاز فيها ترامب بسهولة عامي 2016 و2020 كان للناخبات المرجح أن يدلين بأصواتهن.
كما أوضح الاستطلاع الذي شمل 808 من الناخبين المحتملين، والذين جرى أخذ آرائهم في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر، أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 47 بالمئة مقابل 44 بالمئة في أيوا، التي كانت تميل إلى الجمهوريين بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
كذلك بين أن النساء وخاصة الأكبر سنا أو المستقلات سياسيا قدن التحول الذي حدث أخيرا نحو هاريس.
أكثر من 9 نقاط
وعلى الرغم من أن هامش الخطأ في الاستطلاع بلغ 3.4 نقطة مئوية، لكنه مع ذلك مثل تحولا عن استطلاع رأي أجري في سبتمبر الماضي وأظهر تقدم ترامب بأربع نقاط.
وكان الرئيس السابق فاز بولاية أيوا في حملتيه الرئاسيتين الماضيتين، بأكثر من تسع نقاط مئوية في عام 2016 وثماني نقاط في عام 2020.
يشار إلى أن المرشح الذي سيظفر بتلك الولاية، سيحصل على ستة أصوات في المجمع الانتخابي.
270 صوتاً
علماً أن أي مرشح يحتاج إلى ما مجموعه 270 صوتا للوصول إلى البيت الأبيض. وقد ركز كلا الحزبين جهودهما خلال الأيام الأخيرة من حملتهما على الولايات "المتأرجحة" مثل نورث كارولاينا وبنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن.