نيودلهي / 14 أكتوبر / متابعات :
قال مسؤولون إن طبيباً وما لا يقل عن ستة عمال أجانب قُتلوا بالرصاص في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير عندما فتح مسلحان النار قرب موقع بناء نفق، وذلك بعد أيام من تشكيل حكومة جديدة في المنطقة.
وتولى تحالف من المعارضة السلطة في المنطقة أكتوبر الجاري، بعد فوزه بانتخابات هي الأولى منذ عقد ومنذ إلغاء وضع الإقليم الخاص وتقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الهندية الاتحادية، وهما منطقة جامو وكشمير ومنطقة لاداخ.
وكان القتلى يشاركون في بناء أنفاق هدفها توفير اتصالات تعمل في جميع الظروف الجوية بمنطقة لاداخ ذات الأهمية العسكرية التي تتاخم الصين وباكستان.
وقال ضابط كبير في الشرطة طلب عدم نشر اسمه "اقتحم مسلحان في الأقل مطعم شركة بناء خاصة وأطلقا النار على العمال وهم يتناولون الطعام".
وأضاف أن ستة عمال وطبيباً يعملون لدى الشركة قُتلوا وأصيب خمسة آخرون في الهجوم.
وأعلنت جبهة المقاومة، التي تعتبرها السلطات الهندية فرعاً من جماعة "عسكر طيبة" الباكستانية المتشددة، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه في منشور على منصة "إكس" إن من يقفون وراء الهجوم "لن يفلتوا وسيواجهون أشد رد من قواتنا الأمنية