عشرات المعتقلين في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة
غزة / الضفة الغربية / 14 أكتوبر / متابعات:
أفادت الأنباء باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الثلاثاء مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مدرسة الشجاعية التي تؤوي مئات النازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، في بيان، إن فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في القصف الإسرائيلي على مدرسة الشجاعية.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر طبية في مستشفى المعمداني بمدينة غزة أن القصف أدى إلى مقتل 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح بعضها خطيرة، قبل أن يرتفع عدد القتلى.
وبعد هذا الاستهداف، يرتفع عدد مراكز النزوح والإيواء التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 185، استنادا لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء باستشهاد 14 فلسطينيا وإصابة آخرين في غارة جوية استهدفت منزلا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع منذ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها أن عدد الضحايا ارتفع إلى أكثر من 41638 شهيدا و96460 مصابا في أرجاء القطاع.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و101 مصابا.
وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي.
يأتي هذا فيما واصل جيش الاحتلال قصفه على مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفا المدنيين وخيام النازحين.
في جنوب قطاع غزة، ارتقى 10 شهداء، بينهم سيدة وطفل، وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين بمنطقة العطار غربي مدينة خان يونس.
كما ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمحيط أبراج النمساوي غربي خان يونس.
وفي خان يونس أيضا، أفادت مصادر طبية للغد بانتشال جثامين 19 شهيدا من عائلة عبد الغفور في منطقة القرارة كانوا تعرضوا للاستهداف قبل عدة أشهر.
أما في وسط القطاع، استشهد 14 شخصا في غارة استهدفت منازل في مخيم النصيرات والمخيم الجديد. في حين سقط عدد من الجرحى في الغارات، ونقل مسعفون الجثامين والجرحى.
وفي مدينة غزة، ارتقى شهيد وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون.
من جانبها، أعلنت بلدية غزة أن نحو 160 ألف طن من النفايات تتراكم في المدينة.
وفي وقت سابق، كشفت الأمم المتحدة، عن تدمير وتضرر ثلثي المباني في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ نحو عام.
وقال مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة (يونوسات)، إن الصور عالية الدقة يومي الثالث والسادس من سبتمبر الماضي أظهرت تدهورا واضحا وأضرارا لحقت بنحو 66% من إجمالي المباني في القطاع، البالغة نحو 163 ألفا و800 مبنى.
وقدر المركز أن الأضرار تشمل الآن 52564 مبنى دُمرت، و18913 مبنى تضررت بشدة، و35591 مبنى تضررت هياكلها، و56710 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة.
كما قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 68% من حقول المحاصيل الدائمة في القطاع سجلت تراجعا كبيرا في صحة المحاصيل وكثافتها في شهر سبتمبر.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي الضفة الغربية استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس كما اعتقلت قوات الاحتلال 30 فلسطينيا على الأقل من بينهم طفل وأسرى سابقون، وهدمت منزلين بالأغوار والخليل.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب عبد الحكيم مأمون عبد الحميد شاهين (33 عاما) والشاب ضياء هاني عبد الرحمن دويكات (25 عاما)، جراء إصابتهما بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة القديمة ومخيم بلاط في المدينة.
وأفاد الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، بأنه تلقى بلاغا بوجود إصابات داخل منزل في حارة الحشاشين، وأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول للموقع.
وأشار إلى أن 3 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر أصيبوا بالرصاص الحي جراء استهدافهم من قبل جنود الاحتلال بشكل متعمد رغم التنسيق المسبق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال محاولتهم إخلاء عدد من الإصابات في مخيم بلاطة، إضافة إلى إصابة 4 مواطنين بالرصاص والشظايا.
وباستشهاد الشابين يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023 إلى 720 شهيدا، بينهم 160 طفلا.
في غضون ذلك، قال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك لهما اليوم إن قوات جيش الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينيا بينهم طفل منذ مساء الاثنين وفجر اليوم الثلاثاء، خلال حملة دهم واقتحام طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وحسب البيان تركزت عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله وبيت لحم، ورافقتها عمليات تحقيق ميداني في بلدتي "الخضر، وكفر نعمة"، فيما توزعت بقيتها على محافظتي الخليل وقلقيلية.
وأضاف أن "حملة الاعتقالات تترافق مع عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير في منازل المواطنين".
وأشار إلى أن "حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على غزة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، علما أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وإلى جانب الاقتحامات والاعتقالات هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية، اليوم، منازل ومنشآت فلسطينية بمحافظتي الأغوار والخليل بالضفة الغربية المحتلة، بزعم البناء دون ترخيص.
وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية اقتحمت برفقة جرافات عسكرية قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية وشرعت بعملية هدم منزلين قيد الإنشاء.
وأشار الشهود إلى أن الجيش فرض حصارا على الموقع وهدم المنزلين بدعوى البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة "ج" حسب اتفاق أوسلو. ولفتوا إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت قد هدمت عددا من المنازل في القرية بالذريعة ذاتها.
وقد استشهد شابان وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة ومدينة نابلس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في البطن والفخذ في مخيم بلاطة. إضافة إلى استشهاد شاب آخر في البلدة القديمة بنابلس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إنه باستشهاد الشابين، اليوم الثلاثاء، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر إلى 720، بينهم 160 طفلاً.
وجاء اقتحام مخيم بلاطة بعد ساعات قليلة من انسحاب الاحتلال من مدينة نابلس، صباح اليوم الثلاثاء.
وفي ساعات الفجر، اندلعت اشتباكات مسلحة وتفجير عبوة ناسفة بآلية للاحتلال داخل مخيم بلاطة في نابلس.
شن جيش الاحتلال، حملة اقتحامات واسعة لمدن ومخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 3 مسعفين من طواقمه أصيبوا بالرصاص الحي جراء استهداف جنود الاحتلال لهم بمخيم بلاطة.
وأشار الى أن قوات الاحتلال تحتجز مركبات الإسعاف خلال محاولتها الدخول للمخيم لإخلاء طواقم الهلال الأحمر المصابة، والتي ما زالت غير قادرة على إخلاء المسعفين المصابين حتى الآن.
وذكر مراسلنا، إن جيش الاحتلال شرع بعمليات تدمير طالت عدة مناطق داخل المخيم تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة واستهدافات بالعبوات الناسفة لأليات الاحتلال.
وأشارت بيانات لكتائب شهداء الأقصى في طولكرم وكتائب القسام وسرايا القدس، أن المقاتلين خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم طولكرم، بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة.
وقال مراسلنا إن مروحية إسرائيلية هبطت في معسكر حوارة جنوبي نابلس لنقل مصاب من جنود الاحتلال.
وفي وقت لاحق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن ضابطا أصيب بجروح خطيرة، كما أصيب 3 آخرون بجروح متوسطة من وحدة دوفدفان خلال اشتباكات في مخيم بلاطة بنابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، من بينهم طفل وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله وبيت لحم.
وأضاف أن حملة الاعتقالات تترافق مع عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير في منازل المدنيين.
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، وفق البيان.
وأكد البيان أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، الذين تقدر أعدادهم بالآلاف.
وفي قرية التوانة بمحافظة الخليل (جنوب) هدمت قوات إسرائيلية غرفة ومنشآت تستخدم لتربية المواشي بالذريعة نفسها بحسب شهود عيان. وأكد الشهود أن القوات تواصل عملية الهدم، وسط مخاوف من هدم مزيد من المباني والمنشآت.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين.
وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.