شهداء في قصف إسرائيلي على خيام النازحين ومراكز الإيواء بـ(غزة)
غزة / الضفة الغربية / 14 أكتوبر / متابعات :
نفذت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم الإثنين، غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفة شهداء وجرحى، لتزيد حصيلة الضحايا في اليوم الـ360 من العدوان.
وأفادت الأنباء باستشهاد 4 فلسطينيين من أسرة واحدة، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة العديني بمنطقة الحكر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت، إن فلسطينيا استشهد، وأصيب آخرون في قصف اسرائيلي استهدف خيام النزوح بشارع البركة بدير البلح.
وكان 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت أمس الأحد منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصف الجيش الإسرائيلي مدرسة في حي السلاطين تؤوي نازحين في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن مدرسة أبو جعفر -التي تعرضت للقصف- تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين.
وكان قصف إسرائيلي مماثل استهدف أمس الأحد منزلا لعائلة سمور في منطقة الصفطاوي شمال غزة، مما أسفر أيضا عن شهداء ومصابين.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بعد استهداف مجموعة من المواطنين عند مسجد رياض الصالحين في مخيم جباليا شمال غزة.
وبالتزامن، قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي تل الهوى والصبرة جنوب مدينة غزة، بحسب مصادر فلسطينية.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف طائرات إسرائيلية تجمعاً للمواطنين بالقرب من منتزه البلدية وسط مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون قبيل منتصف الليلة الماضية إثر قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة مدنية قرب مدينة حمد شمال خان يونس.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار باتجاه ساحل مدينة رفح التي تضم جزءا من منطقة المواصي، حيث يوجد مئات الآلاف من النازحين.
وفي حصيلة جديدة أعلنتها قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة العدوان المستمر منذ نحو عام ارتفعت إلى 41 ألفا و595 شهيدا و96 ألفا و251 مصابا.
إلى ذلك شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت عدة مزن شمال الضفة الغربية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة ومواجهات في عدة مناطق.
وأفادت الألباء اليوم الإثنين، باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة واستهدافات بالعبوات الناسفة محلية الصنع خلال اقتحام مخيم عسكر القديم بالمنطقة الشرقية في نابلس، حيث طالت حملة المداهمات عدة أحياء وسط وغربي المدينة، وأسفرت عن اعتقال 5 أشخاص فجرًا.
وكانت وحدات خاصة إسرائيلية قد حاصرت منزلاً بمنطقة رأس العين بمدينة نابلس، وسط الدفع بتعزيزات عسكرية إسرائيلية، حيث اعتقل الاحتلال شابًا وصادر مركبة قبل أن ينسحب من المدينة.
وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات راجلة إسرائيلية أسيرين محررين عقب مداهمة منزليهما وسط عمليات تمشيط واسعة، كما اعتقل الاحتلال شابين بمدينة طولكرم.
وذكر بيان لنادي الأسير الفلسطيني أن حملة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر تجاوزت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال.
إلى ذلك نعت حركة حماس، اليوم الإثنين، قائد الحركة في لبنان، فتح شريف أبو الأمين، الذي استشهد إثر غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
كما نعت الحركة، في بيانها، زوجة وابن وابنة أبو الأمين، الذين ارتقوا خلال استهداف إسرائيلي نفذته طائرات الاحتلال على منزلهم في مخيّم (البص) بالجنوب اللبناني.
وقالت صحيفة يديعوت آحرونوت إن أبو الأمين شغل منصب رئيس رابطة المعلمين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ولفتت إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مخيم البص للاجئين بالجنوب اللبناني.
وكانت الأونروا قد أعلنت إيقافه عن العمل في مارس الماضي، لمدة 3 أشهر لما وصفته بمخالفة إجرائتها لتأييده عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
كذلك نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائدين محمد عبد العال وعماد عودة، وأيضا عبد الرحمن عبدالعال، والذين ارتقوا فجر الإثنين إثر غارة نفذتها الطائرات الإسرائيلية في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت الجبهة الشعبية في بيانها أن محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، وأن عماد عودة (أبو زياد) كان عضوا بالدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان.
وتعهدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمواصلة مقاومة الإحتلال.
وقال شهود من رويترز، إن ضربة إسرائيلية أصابت الطابق العلوي من مبنى سكني في منطقة الكولا في بيروت، في أول قصف داخل حدود المدينة مع تصاعد الأعمال القتالية.
وأضافوا أنهم سمعوا دوي انفجاروشاهدوا دخانا يتصاعد من فجوة في الطابق العلوي الذي كان مستهدفا بشكل خاص.