أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن “حزب الله” لا يزال يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة من الأسلحة، رغم اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
ولفتت الصحيفة إلى أن مشكلة إسرائيل تكمن في أن هدفها المعلن بعودة نازحي الشمال يصعب تحقيقه بالقوة الجوية وحدها”.
وأكد حزب الله دائما أن هدف إسرائيل بعودة مستوطني الشمال إلى المنطقة لن يتحقق دون وقف الحرب في غزة، كما شدد على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي غزو بري للبنان والحرب الشاملة ضد إسرائيل.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق إن حزب الله “أطلق 6800 صاروخ منذ بدء التصعيد عبر الحدود”.
ومن جانبها ذكرت الباحثة في مركز “كونترول ريسكس”، دينا عرقجي، أنه كان لدى الحزب في عام 2006، قرابة “15 ألف صاروخ”، وهو عدد “تضاعف نحو 10 مرات” على الأقل.
يقول موقع الجيش الإسرائيلي إن حزب الله، تحت قيادة حسن نصرالله، تفاخر بقوة عسكرية تتراوح بين 20 ألف و25 ألف مقاتل، بالإضافة إلى عشرات الآلاف في الاحتياط.
وتُعتبر وحدة “الرضوان” الأبرز في صفوف حزب الله، وهي معروفة بشكل خاص بكفاءتها القتالية وأهميتها الاستراتيجية في الصراعات التي شهدتها المنطقة.
تضم الوحدة عدة آلاف من العناصر المدربة تدريباً عالياً، وبعضهم لديهم خبرة عملياتية من الحرب السورية.
إلى ذلك تُعتبر قدرات حزب الله التسليحية ملحوظة، وتُشبه بشكل أكبر جيش دولة متوسطة الحجم، حيث يمتلك الحزب أكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك صواريخ فجر-5 وزلزال-2 المصنوعة في إيران.
وتُبرز هذه الأسلحة التهديد الذي يشكله حزب الله على أمن إسرائيل، وفق الموقع ذاته، حيث إن ترسانته قادرة على الوصول إلى أعماق الأراضي الإسرائيلية.