شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي عنيف على منزل ومدرسة للنازحين بـ(غزة)
غزة / 14 أكتوبر / متابعات:
استشهد 8 فلسطينيين اليوم الاثنين في قصف شنته طائرات إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين ومنزل وسط قطاع غزة.
وأفاد جهاز الدفاع المدني باستشهاد أم و4 من أطفالها، وإصابة آخرين بجروح، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة السمك في مدينة دير البلح.
وأضاف -في بيان آخر- أن القصف الإسرائيلي على مدرسة خالد بن الوليد بمخيم النصيرات أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين؛ زوج وزوجة وطفلتهما، بينما أُصيب آخرون.
وأفادت الأنباء بوقوع إصابات بعض أصحابها أطفال في قصف نفذته مسيرة إسرائيلية على بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، كما أفاد بأن الاحتلال نفذ قصفا مدفعيا مركّزا على مواقع محاذية لمحور نتساريم وسط القطاع.
إلى ذلك ذكرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها إلى المستشفيات 24 شهيدًا و60 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 41,455 شهيدًا و95,878 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ولفتت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي التفاصيل الميدانية، أفاد مراسل قناة الغد عن استشهاد طفل وعدد من الإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال “كواد كابتر” مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرقي خان يونس.
وفي رفح، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمنازل بالقرب من الحي السعودي 3 وUNDP في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الأنباء إن آليات الاحتلال أطلقت النار صوب خيام النازحين غربي المدينة، فيما تواصلت عمليات التجريف في مناطق البركسات والبراهمة شمال غرب رفح، مع تقدم الدبابات باتجاه الصبر والتبة وإطلاق النار باتجاه المواصي غرب مدينة رفح.
وفي وسط القطاع تجدد القصف المدفعي في محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضحت الأنباء بأن الطيران المروحي أطلق النار غرب النصيرات وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، تجدد إطلاق النار من الطيران المروحي الإسرائيلي جنوب المدينة.
من جهته، قال الدفاع المدني بغزة إن مبنى سكني لعائلة أبو العمرين سقط في محيط بركة الشيخ رضوان بمدينة غزة، وذلك جراء قصف سابق تعرضت له المنطقة.
كما أصيب مواطنون جراء قصف الاحتلال على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وردًا على جرائم الاحتلال، قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إنها أوقعت رتلًا من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم معد مسبقًا على خط إمداد القوات المتوغلة شرق مدينة رفح، وأنه تم استهداف 3 جرافات عسكرية من نوع “D9” ودبابتين من نوع “ميركافا” أثناء مرورها على مفترق “جورج” الشرقي بقذائف “الياسين 105” وعبوات العمل الفدائي.
بدورها، قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكري للجبهة الشعبية، إنها استهدفت تحشدات العدو شمال المحافظة الوسطى في قطاع غزة بقذائف الهاون من عيار 60 ملم.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي 183 مركزا للنزوح والإيواء بقطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، وبعضهم يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
ميدانيا أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، اليوم الاثنين إيقاع آليات عسكرية إسرائيلية في "كمين محكم" مُعد مسبقا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.وقالت القسام -في بيان عبر منصة تلغرام- إن مقاتليها "تمكنوا من إيقاع رتل من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم للقوات المتوغلة شرق مدينة رفح".
وأضافت أن المقاتلين استهدفوا 3 جرافات عسكرية من نوع "دي 9" ودبابتين من
نوع ميركافا، في أثناء مرورها على مفترق جورج الشرقي بمدينة رفح، باستخدام قذائف "الياسين 105" وعبوات العمل الفدائي.
ولم يصدر حتى اللحظة تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم.
يشار إلى أن إسرائيل بدأت في السادس من مايو الماضي عملية عسكرية بمدينة رفح، وسيطرت على معبر المدينة الحدودي مع مصر رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
وتسببت هذه العملية العسكرية في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من المدينة، التي كان يوجد بها نحو 1.5 مليون، بينهم قرابة 1.4 مليون نازح.