341 يوما من العدوان.. شهداء وجرحى في غارات للاحتلال على (غزة)
غزة / الضفة الغربية / 14 أكتوبر / متابعات :
استشهد عدد من الموطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، بينهم أطفال، اليوم الأربعاء، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ341 يوما على التوالي.
وأفادت الأنباء بأن حصيلة شهداء بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس ارتفعت إلى 11 شهيد جراء استهداف منزل بالبلدة.
كما استشهد صياد جراء استهدافه من قبل زوارق الاحتلال في عرض البحر مقابل مواصي خان يونس.
وأطلقت طائرات “الأباتشي” الإسرائيلية النار على منازل المواطنين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كذلك أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على المناطق الجنوبية الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية النار باتجاه المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مفترق دولة جنوبي حي الزيتون.
وفى وسط القطاع، أفادت الأنباء بأنه منذ فجر اليوم وصل لمستشفى العودة الطبي 4 شهداء و17 إصابة بعد قصف الاحتلال منزل وشقة سكنية بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، استشهد 9 مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، وعدد من المفقودين، إثر قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة النجار.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 41020 مواطناً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأُصيب 94925 آخرون. كما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات.
وأعلن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، أمس الثلاثاء، في بروكسل أن الفلسطينيين في غزة يشعرون بأنهم «أموات» تُركوا لمصيرهم.
وقال المسؤول الأممي، نقلا عن فلسطيني التقاه خلال زياراته المتكررة لقطاع غزة: «يجب أن تنظروا إلينا كأننا مليونا زومبي.. متروكون لمصيرهم.. هكذا يرى سكان غزة أنفسهم».
وأضاف: «كل ما تعتبرونه أمرا مفروغا منه أو تعملون من أجله كل يوم، غير متوافر بالنسبة إلى غالبية سكان غزة».
وتابع هادي: «الكثير من السكان ليس لديهم ما يأكلونه أو لا تؤمَّن لهم مياه الشرب أو الكهرباء».
وأكد المسؤول، الذي يشغل أيضا منصب نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط: «لا ينبغي أن يعاني أحد من الحرب والسياسات السيئة.. نحن كعاملين في المجال الإنساني علينا معالجة عواقب الخيارات السياسية الخاطئة».
من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل جنديين وإصـابة 7 آخرين في تحطم طائرة مروحية قرب محور فيلادلفيا برفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت الأنباء عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله، إن المروحية تحطمت خلال مهمة إخلاء أحد الجنود المصابين بالقرب من محور صلاح الدين “فيلادلفيا” برفح.
وأوضحت إذاعة جيش الإحتلال، بأنه في تمام الساعة 00:32 من الليلة وصلت مروحية “بلاك هوك” إلى منطقة رفح في جنوب قطاع غزة بهدف إخلاء جندي إسرائيلي أُصيب بجروح خطيرة خلال المعارك.
وأضافت الإذاعة أنه عند اقتراب المروحية من عملية الهبوط النهائي، ارتطمت بالأرض وتحطمت ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحقق بالحادثة.
وقالت: «بعد التحقيق الأولي، يتبيّن أن التحظم لم ينتج عن نيران معادية. لا يزال التحقيق في سبب التحطم جاريًا. ولم يطرأ تغيير على النشاطات العملياتية لسلاح الجو».
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن هذه هي المروحية الثالثة التي تضررت في الحرب على غزة، وأصبحت غير صالحة للاستعمال. حيث أصيبت المروحية الأولى ياسور بصاروخ أطلقته حماس في مستوطنة ألوميم، واشتعلت فيها النيران، في حين أن المروحية الثانية تعرضت لأضرار في حادث بقاعدة نباطيم عندما اصطدمت بعمود إنارة أثناء سيرها على المدرج، وأصيب 3 ضباط بجروح طفيفة في نفس الحادث.
واستشهد عدد من الموطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، بينهم أطفال، اليوم الأربعاء، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ341 يوما على التوالي.
وأفادت الأنباء بأن حصيلة شهداء بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس ارتفعت إلى 11 شهيد جراء استهداف منزل بالبلدة.
كما استشهد صياد جراء استهدافه من قبل زوارق الاحتلال في عرض البحر مقابل مواصي خان يونس.
وأطلقت طائرات “الأباتشي” الإسرائيلية النار على منازل المواطنين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كذلك أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على المناطق الجنوبية الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية النار باتجاه المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مفترق دولة جنوبي حي الزيتون.
وفي الضفة قتل إسرائيلي -اليوم الأربعاء- بعملية دهس شمالي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وسط أنباء عن إصابة المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع عملية دهس بشاحنة غاز يقودها فلسطيني بالقرب من مفترق "جفعات أساف" عند محطة للحافلات، مؤكدا إطلاق النار على المنفذ.
وأضاف الجيش أن قواته أغلقت منطقة عملية الدهس.
ونقلت القناة الـ13 عن مسؤول إسرائيلي تأكيده مقتل شخص في عملية الدهس شمال رام الله.
من جانبها، أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن الفلسطيني منفذ عملية الدهس لم يقتل وتم نقله إلى مستشفى في القدس.
من جانبها، باركت حركة (حماس) عملية الدهس ووصفتها بـ"البطولية"، وأكدت أنها رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة.
يشار إلى أن عملية الدهس تأتي وسط تواصل عملية الاحتلال العسكرية في مدن شمال الضفة الغربية، وتدمير قواته للبنية التحتية واستهدافها للمقاومين.
ويذكر أن مفترق "جعفات أساف" شهد عام 2018 عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون ضد قوة إسرائيلية، أدت إلى مقتل جنديين، مما دفع جيش الاحتلال إلى تعزيز الإجراءات الأمنية بكاميرات مراقبة وقناصين بالمنطقة.
وفي طوباس استشهد 5 فلسطينيين بمسيّرة إسرائيلية في طوباس، بينما استشهد اثنان وأصيب 10 برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة ومخيم طولكرم، في استمرار للعملية العسكرية التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية.
فقد استشهد 5 شبان فلسطينيين جراء قصف مسيرة إسرائيلية موقعا بالقرب من مسجد التوحيد وسط مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين هؤلاء الشباب ونقلهم لمستشفى طوباس التركي الحكومي.
من جهتها، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تحاصر المستشفى وتدفع بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وقامت بعملية إنزال جوي لجنودها، ودهمت منازل وأحياء ونشرت فرق القناصة على أسطح عدد من المنازل وأطلقت المسيرات في سماء المدينة.
وقد أشارت إلى أن قوات الاحتلال تفرض حظرا للتجوال على المدينة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في طوباس وبلدة طمون القريبة منها فجر اليوم الأربعاء.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وفلسطينية، وإصابة 10 برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة ومخيم طولكرم شمالي الضفة، وذلك بعد تسلل قوات خاصة وسط المدينة، والدفع بتعزيزات عسكرية حاصرت مخيم طولكرم.
واقتحمت القوات لاحقا مخيم نور شمس بالمدينة وفرضت حصارا على مستشفيات المدينة.
وقالت الأنباء إن قوات الاحتلال اقتحمت مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في الأطراف الغربية من مدينة طولكرم.
بدوره قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تحتجز 5 أفراد من طواقم الإسعاف في مخيم طولكرم وقطعت الاتصال معهم.
واقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة طولكرم ومخيمها ظهر الثلاثاء، بعد انسحابه فجر الجمعة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين، وسماع أصوات انفجارات، وفق شهود عيان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شخصين في طولكرم، إحداهما سيدة، في العملية العسكرية المتواصلة.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 699، بجانب 5700 مصاب، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.