6 شهداء في طوباس والفارعة وتعزيزات للاحتلال الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية
غزة / الضفة الغربية / 14 أكتوبر / متابعات :
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يرفض التنسيق لدخول الفرق الطبية التابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة، والمتواجد بها نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنجاح حملة التطعيم بالوصول إلى كافة الأطفال في أماكن تواجدهم.
وتجمعت حشود من الفلسطينيين في مراكز طبية بجنوب قطاع غزة المحاصر اليوم لتطعيم أطفالهم ضد شلل الأطفال في بداية المرحلة الثانية من الحملة التي شهدت حتى الآن تطعيم 187 ألف طفل.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إن الحملة، التي سهلها موافقة إسرائيل على توقف عملياتها العسكرية بشكل محدود خلال عملية التطعيمات، ناجحة حتى الآن وإن كانت معقدة.
لكن ساعات الهدنة من أجل التطعيم محدودة ومتقطعة ولا تشمل كافة مناطق القطاع، حيث أعلنت السلطات الصحية في غزة استشهاد عدة أشخاص في ضربات جوية إسرائيلية، بما في ذلك إصابة مستشفى في وسط غزة.
وعلى الرغم من نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، تعثرت الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في الحرب والإفراج عن المحتجزين في غزة وعودة الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.
وتبدأ التطعيمات، اليوم الخميس، في رفح وخان يونس بجنوب غزة، وهما منطقتان قصفتهما إسرائيل في الحرب وتستضيفان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من مناطق أخرى.
وقالت الأونروا في بيان «انتقلت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال إلى المناطق الجنوبية لغزة اليوم. فرق الأونروا موجودة في خان يونس صباح اليوم وتعمل مع الشركاء لتقديم اللقاحات للأطفال».
وأضافت «في هذا الوقت الحرج، يلزم احترام فترات التوقف في المنطقة لحماية العائلات والعاملين في المجال الإنساني».
وستتم معظم عمليات التطعيم في خان يونس وسيشمل ذلك السكان الذين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على مغادرة رفح، قرب الحدود مع مصر.
ويستهدف مسؤولو الصحة الوصول إلى 640 ألف طفل في غزة لتطعيمهم ضد شلل الأطفال في حملة بدأت بعد اكتشاف حالة إصابة لرضيع عمره عام واحد بالمرض.
وهذه أول حالة إصابة معروفة بالمرض في غزة منذ 25 عاما. وغزة واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية في العالم. وعاد المرض للظهور في القطاع مع انهيار النظام الصحي تقريبا وخروج العديد من المستشفيات عن العمل بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأظهرت لقطات مصورة وزعتها وزارة الصحة في غزة حشودا كبيرة من الفلسطينيين لدى وصولهم إلى منشآت طبية في خان يونس لتطعيم أطفالهم.
وقالت الأونروا إن عملية تطعيم الأطفال تحقق تقدما جيدا في غزة، لكن هناك حاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب المستعرة منذ 11 شهرا لتخفيف المعاناة الإنسانية.
من جهتها طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اليوم الخميس بفتح تحقيق دولي بحق الجيش الإسرائيلي بشبهة ارتكابه "جرائم حرب" في
قطاع غزة، بسبب تدميره "من دون مبرر" أحياء بأكملها على طول حدود القطاع الفلسطيني مع إسرائيل من أجل إنشاء منطقة عازلة.
وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في تقرير إنه بين أكتوبر 2023 ومايو الماضي وعلى طول الخط الحدودي بين القطاع وإسرائيل وبعرض يراوح ما بين 1 و1.8 كيلومتر، تعرض على ما يبدو أكثر من 90 في المئة من المباني "للتدمير أو لأضرار جسيمة" و59 في المئة من المحاصيل الزراعية للتلف.
وتغطي الأضرار ما مجموعه 58 كيلومتراً مربعاً أي ما يقارب 16 في المئة من مساحة قطاع غزة، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت "أمنستي" إنه في المناطق الأربع التي أجرت فيها تحقيقاتها "تم هدم مبان عمداً وبصورة منهجية" بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها وخارج أي قتال مع "حماس".
ونقل التقرير عن المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روس قولها إن "حملة الخراب المتواصلة التي يشنها الجيش الإسرائيلي داخل غزة هي حملة تدمير غير مبررة". وأوضحت أن "إنشاء ’منطقة عازلة‘ لا ينبغي بأية حال من الحالات أن يشكل عقاباً جماعياً للسكان المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق".
وبحسب التقرير، أرسلت منظمة العفو الدولية أسئلة حول هذا الموضوع إلى السلطات الإسرائيلية مطلع يوليو الماضي، لكنها لم تحصل على أي رد بعد مرور شهرين.
وخلال أغسطس الماضي، قالت الأمم المتحدة بدورها إن تقديراتها تشير إلى أن نحو ثلثي المباني في غزة تضررت أو دمرت بالكامل منذ السابع من أكتوبر.
وشددت "أمنستي" في تقريرها على أنه في ما يتعلق بـ"المنطقة العازلة"، "لا يمكن لأي هدف عسكري أن يبرر حجم هذا التدمير الشامل والمنهجي" الذي "ينبغي بالتالي أن يكون موضوع تحقيق بشبهة ارتكاب جريمة حرب".
في غضون ذلك، قال مسؤولان أميركيان ومصدران أمنيان مصريان ومسؤول مطلع لوكالة "رويترز" إن البيت الأبيض يسعى جاهداً إلى تقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة، وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" خلال الأيام المقبلة.
وقال المسؤولان الأميركيان إن المقترح الجديد يهدف إلى حل نقاط الخلاف الرئيسة التي أدت إلى الجمود المستمر منذ أشهر في المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، سعياً إلى التوصل إلى هدنة في الصراع بين إسرائيل و"حماس".
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين بصورة منفصلة أمس الأربعاء إنه تم التوافق على جزء كبير من الاتفاق، إلا أن المفاوضين ما زالوا يحاولون التوصل إلى حلول لعقبتين رئيستين.
وأوضح المسؤول في الإدارة الأميركية الذي رفض الكشف عن هويته أن العقبتين تتمثلان في مطالب إسرائيل بإبقاء قوات في محور فيلادلفي وهو منطقة عازلة جنوب غزة على الحدود مع مصر، وفي هوية الأفراد الذين ستشملهم صفقة مبادلة الرهائن المحتجزين لدى "حماس" بفلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.
وذكر المسؤول الأميركي الأول أنه قد تُعرض مسودة الاتفاق الجديدة الأسبوع المقبل أو حتى قبل ذلك. وقال "هناك شعور بأن الوقت نفد. لا تستغربوا إذا رأيتم ’المسودة المنقحة‘ مطلع الأسبوع".
وقال المسؤول في الإدارة الأميركية إن قيام "حماس" بقتل الرهائن الستة الذين أعيدت جثثهم إلى إسرائيل خلال الآونة الأخيرة أدى إلى تعقيد الجهود المبذولة، مضيفاً "نشعر جميعاً بالحاجة الملحة".
وقال المصدران المصريان إن الولايات المتحدة تحولت من نهج كان يوصف بأنه تشاوري بصورة أكبر إلى محاولة فرض خطة لوقف إطلاق النار على الطرفين.
وقال المسؤولان الأميركيان إن الخطة المعدلة لن تكون عرضاً أخيراً للقبول به أو رفضه كلياً، وإن واشنطن ستواصل العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار إذا لم يكتب لها النجاح.
وقالت حركة "حماس" في بيان اليوم الخميس إنه لا توجد حاجة إلى مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، وإن المطلوب الآن هو الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه.
وفيما قال نتنياهو إن إسرائيل لن تعقد اتفاقاً لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة إلا إذا كان يضمن عدم استخدام منطقة الحدود بين جنوب القطاع ومصر، وهو الشريط المعروف باسم محور فيلادلفي، كشريان حياة لـ"حماس". عدت الأخيرة قرار نتنياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفي يهدف لإفشال التوصل لاتفاق.
في المقابل اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حماس" "برفض كل" ما تم طرحه خلال المفاوضات التي جرت بوساطة دولية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين فيها.
وكان نتنياهو قال في مؤتمر صحافي بالقدس أمس الأربعاء "إلى حين تحقيق ذلك، نحن (باقون) هناك".
وكرر نتنياهو رفضه القاطع للانسحاب من محور فيلادلفي في المرحلة الأولى من الاتفاق، التي من المتوقع أن تستمر 42 يوماً، قائلاً إن الضغوط الدولية من شأنها أن تجعل العودة مستحيلة فعلياً.
وللتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بعد ذلك، ستطلب إسرائيل ضمانات بأن يكون الطرف الذي سيتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب قادراً على منع استخدام الممر كطريق لتهريب الأسلحة والإمدادات لـ"حماس".
وقال نتنياهو "يجب أن يكون هناك شخص ما. فلتأتوا بأي طرف سيثبت بالفعل، ليس على الورق وليس بالكلمات وليس في عرض توضيحي، ولكن يوماً بعد يوم وأسبوعاً بعد أسبوع وشهراً بعد شهر أنه قادر بالفعل على منع تكرار ما حدث هناك من قبل"، في إشارة إلى هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأضاف "نحن منفتحون على النظر في الأمر، لكنني لا أرى ذلك يحدث الآن".
ويشكل محور فيلادلفي، الممتد بمحاذاة الحافة الجنوبية لقطاع غزة على الحدود مع مصر، واحدة من العقبات الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
ويصر نتنياهو على الاحتفاظ بالسيطرة على المحور، حيث ذكر أن القوات الإسرائيلية عثرت على عشرات الأنفاق التي يقول المسؤولون إنها استخدمت لتزويد "حماس" بالأسلحة والذخيرة.
وتشترط "حماس" من جهتها انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من قطاع غزة. وأكدت في بيان اليوم أن "قرار نتنياهو التوصل إلى اتفاق بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفي) يهدف لإفشال المفاوضات". وقالت عبر تطبيق "تيليغرام"، "لسنا في حاجة إلى مقترحات جديدة"، مضيفة أن "المطلوب الآن هو الضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه"، في إشارة إلى الاقتراح الذي كان تقدم به الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مايو الماضي ووافقت عليه "حماس" في يوليو الماضي، وينص على ثلاث مراحل تنتهي بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال مسؤول في إدارة بايدن أمس "لا نرى أن هذا الاتفاق، المعقد لكن الضروري، هو التسوية الأكثر قابلية للحياة وربما الوحيدة القابلة للحياة لإنقاذ حياة الرهائن ووقف الحرب وجلب الانفراجة إلى غزة مع أخذ أمن إسرائيل في الاعتبار".
وأضاف "لا شيء في الاتفاق يلحظ ممر فيلادلفي لكن الاتفاق ينص على الانسحاب من المناطق المأهولة"، مشيراً إلى أن الإسرائيليين "تقدموا خلال الأسبوعين الماضيين ’باقتراح‘ يخففون بموجبه وجودهم في محور فيلادلفي، ما يبدو وكأنه يتماشى مع مضمون الاتفاق".
وأضاف "يجب زيادة الضغط بقوة عليهم لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. إذا أردتم تحرير الرهائن فينبغي السيطرة على محور فيلادلفي".
وميدانياً، أفاد مصدر طبي وكالة الصحافة الفرنسية بمقتل أربعة أشخاص "جراء قصف لخيام نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "مركز قيادة" يستخدمه عناصر حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في دير البلح.
كذلك، قتل شخص وأصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفقاً لمسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتسببت الحرب داخل قطاع غزة بدمار هائل وأزمة إنسانية كارثية في القطاع الذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون شخص. وأدى دمار البنية التحتية إلى انتشار الأمراض وظهور أول حالة شلل أطفال في القطاع منذ 25 عاماً، مما دفع الأمم المتحدة إلى إطلاق حملة تطعيم الأحد الماضي في ظل "هدن إنسانية" وافقت عليها إسرائيل.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 200 ألف طفل في وسط غزة تلقوا أول جرعة من اللقاح ضد شلل الأطفال، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية اليوم في الجنوب قبل أن تنتقل إلى الشمال.
وتهدف الحملة إلى تطعيم أكثر من 640 ألف طفل على أن يتم تلقيهم الجرعة الثانية في غضون أربعة أسابيع تقريباً.
بموازاة ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في الضفة الغربية منذ تسعة أيام. وأكد وزير وزير الدفاع يوآف غالانت أمس أنه "يجب القضاء على كل إرهابي وإذا استسلم يجب اعتقاله ولا يوجد خيار آخر"، مضيفاً "يجب القضاء على هذه المنظمات الإرهابية التي تحمل أسماء مختلفة،سواء في نور شمس أو طولكرم أو الفارعة أو جنين"، وهي مناطق داخل الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم في منشور على تطبيق "تيليغرام" إنه شن "ثلاث غارات جوية محددة الأهداف ضد إرهابيين مسلحين شكلوا تهديداً للجنود" الإسرائيليين في منطقة طوباس، التي تضم مخيم الفارعة للاجئين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن غارة استهدفت سيارة أسفرت عن مقتل خمسة رجال تراوح أعمارهم ما بين 21 و30 سنة، وجرح اثنين آخرين.
وأفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية باقتحام "عدد كبير" من القوات الإسرائيلية مخيم الفارعة قرب طوباس "حيث سمع دوي انفجارات".
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية خلال الـ28 من أغسطس الماضي وأطلق عليها اسم "المخيمات الصيفية" وتشمل جنين وطوباس وطولكرم في شمال الضفة وقتل فيها 35 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بينهم مسلحون وأطفال. وقتل جندي إسرائيلي في جنين حيث سقط غالبية القتلى الفلسطينيين.
إلى ذلك أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد 6 فلسطينيين في مدينة طوباس ومخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية، من بينهم نجل القيادي الأسير زكريا الزبيدي.
وأفاد الهلال الأحمر بأن مسيّرة للاحتلال قصفت مركبة في مدينة طوباس، مما أسفر عن استشهاد 5 شبان، وهم أحمد فواز أبو دواس، وقصي مجدي عبد الرازق من طوباس، ومحمد عوض العايدي من مخيم الفارعة، ومحمد نظمي أبو زاغة، ومحمد زكريا الزبيدي من جنين.
كما أفاد باستشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وأضاف أن طواقمه تمكنت من نقل الطفل الشهيد ماجد فداء أبو زينة (16 عاما) إلى المستشفى، بعدما منعتها قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت، خلال اقتحامها مخيم الفارعة، عدة رصاصات على الطفل أبو زينة ونكلت به ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وسحبته بواسطة جرافة عسكرية إلى خارج المخيم، كما منعت وصول الطواقم إلى أحد المصابين.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 39 فلسطينيا وعدد المصابين إلى 145 جريحا منذ الأربعاء الماضي.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال أنه نفذ بطائرة مسيرة 3 غارات مختلفة استهدفت مسلحين في طوباس، قال إنهم شكلوا تهديدا لقواته.
وكانت قوات الاحتلال شنت حملة عسكرية في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس في وقت سابق، وانسحبت منه بعد اقتحامه لعدة ساعات ضمن عدوانها المكثف لليوم التاسع على الضفة الغربية.
وفي تطور آخر، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مخيم جنين، وقال مراسل الجزيرة إن جنود الاحتلال داهموا منازل عدة في حي الغبس المتاخم للمخيم وهددوا عائلات كثيرة وأجبروهم على المغادرة.