القاهرة /14 أكتوبر / متابعات :
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، لنظيره الإيراني، علي باقري كني، على أهمية العمل لاحتواء أي تصعيد في المنطقة بسبب الحرب في غزة.
وبحث عبدالعاطي مع نظيره الإيراني، جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين.
وقال وزير الخارجية المصري إن القاهرة لن تدخر جهدا لإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة للشعب الفلسطيني، وأن المجتمع الدولي أصبح مدركا أكثر من أي وقت مضي لضرورة وقف الحرب وإنجاز صفقة تبادل الرهائن والأسري.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن الاتصال يأتي في إطار المساعي المصرية المُكثفة التي تستهدف احتواء التصعيد الذي تشهده المنطقة.
كما استعرض عبدالعاطي الاتصالات الإقليمية والدولية التي تجريها مصر لتحقيق هذا الهدف، وبما يخدم جميع شعوب المنطقة، مؤكداً على أن هناك مصلحة مصرية في وقف التصعيد.
من جانبه، أكد الوزير الإيراني على اهتمامه باستمرار التواصل بين البلدين بهدف العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقا لبيان الخارجية المصرية.
وأكدت مصر وفرنسا في وقت سابق اليوم على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي بالقاهرة، أن التنسيق مع قطر والولايات المتحدة متواصل لاستئناف المحادثات في القاهرة، مضيفا: «جاهزون لمساعدة الفلسطينيين بشتى السبل لإنهاء هذه المعاناة».