غزة / الضفة الغربية /14 أكتوبر / متابعات:
استشهد وأصيب فلسطينيون، عصر اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وقالت الأنباء إن شهيدا وصل لمستشفى المعمداني، جرّاء استهداف الاحتلال لعدد من المواطنين في حي الزيتون بمدينة غزة.
من جهته، قال الدفاع المدني بغزة، إن طواقمه نقلت 4 مصابين إثر استهداف منزل عائلة “إكي” بالقرب من مدرسة الزهراء وسط مدينة غزة.
وارتقي شهيد في قصف إسرائيلي بحي الشجاعية ومدرسة الرملة شرقي مدينة غزة.
واستشهد شاب جراء قصف الاحتلال المدفعي شرق مخيم البريج وسط القطاع، كما تعرض شمال غربي مخيم النصيرات لإطلاق نار من الطيران المروحي الإسرائيلي.
وأفادت الأنباء بأن 11 شهيدا قد ارتقوا في قصف إسرائيل على خان يونس جنوبي قطاع غزة، منذ صباح اليوم.
وأوضحت أن 8 فلسطينيين استشهدوا في استهداف طائرات الاحتلال لتجمع من خيام النازحين في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
كما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على حي تل السلطان والحي السعودي غربي مدينة رفح، في جنوب القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى 39677 شهيدا و91645 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا و110 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشار بيان الصحة، إلى أن عددا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إلى ذلك أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أوامر بالإخلاء للسكان الفلسطينيين من عدة مناطق في شمال قطاع غزة.
وقالت الأنباء إن جيش الاحتلال وزع منشورا يطالب فيه سكان «منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة بالإخلاء فورا».
وشهدت المناطق المذكورة في البيان حركة نزوح قسري، منذ صباح اليوم، بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وأشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال مناطق محظورة.
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية (أوكسفام).
ميدانيا، استشهد وأصيب فلسطينيون، اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، على مناطق مختلفة في اليوم الـ 306 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت الأنباء بأن طائرات الاحتلال استهدفت شقة سكنية، بجوار مدرسة يافا في حي التفاح شرقي غزة، إذ استشهد برفقة زوجته ونجلهما.
كما أفادت بوصول شهيدة وعدة إصابات إلى مجمع ناصر الطبي، في قصف مدفعي على بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت أن مدفعية الاحتلال استهدفت حي تل السلطان والحي السعودي غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفى وسط قطاع غزة، قصفت مدفعية الاحتلال بشكل عنيف مدينة الزهراء والمغراقة وغربي مخيم النصيرات، كما أطلقت قنابل دخانية في محيط وادي أبو جبر شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشهد شمال قطاع غزة، قصفا مدفعيا استهدف المناطق الشرقية لجباليا البلد، فيما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة محيط أبراج الشيخ زايد شرق بيت لاهيا.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكد في تقرير له يوم أمس أن القصف والأعمال العدائية مستمرة في قتل الفلسطينيين وإصابتهم وتشريدهم، وتدمير البنية التحتية.
وذكر المكتب الأممي، أنه خلال الـ 48 ساعة الماضية، تعرضت 3 مدارس تؤوي نازحين في غزة للقصف، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات كثيفة من الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قرية أم بطين في النقب، لهدم منزل عائلة فلسطينية.
وأشعل أهالي القرية النار، تزامنا مع اقتحام قوات الشرطة وآليات وجرافات الهدم بغية تنفيذ أمر هدم منزل.
واعتصم الأهالي داخل المنزل المهدد بالهدم، بالتزامن مع محاصرته من قبل قوات شرطة الاحتلال.
وكانت العائلة مالكة المنزل استأنفت أمام المحكمة العليا على أمر الهدم، إلا أنه قوبل بالرفض وأتاحت للجرافات الإسرائيلية هدم المنزل.
وقال رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان شرقي الخليل، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأزالت عددا من الخيام واستولت عليها، مشيرا إلى أنها كانت تؤوي
ما يزيد على 10 عائلات لجأت إليها، بعد أن هدم الاحتلال منازلها مطلع الشهر الماضي.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت في الرابع من شهر يوليو الماضي 10 مساكن في القرية، وشردت ما يزيد عن 34 فردا، ما أجبرهم على نصب تلك الخيام، والسكن فيها.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مبنى مجلس قروي فروش بيت دجن، شرقي نابلس، وهو قيد الإنشاء، ومكون من طابقين وتبلغ مساحته 300 متر مربع، وشيد بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل الفلسطينيين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال شهر يوليو الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلا مأهولا، و14 غير مأهولة، و12 منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم 16 منزلا ومنشأة أخرى في محافظات الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.