تكرمت الزميلة القضية مشكورة بنشر شكر وتقدير لسكان قسم (A ) ومنطقة كود بيحان عبروا فيه عن ارتياحهم البالغ للمهندس الملك خليل عبدالملك مدير عام فرع مؤسسة الكهرباء بعدن عندما رفد سكان القسم بمولد جديد وأكبر من سابقه ليرفع بذلك المعاناة عن سكان القسم بعد احتراق المولد القديم وورد الشكر والتقدير في عدد القضية الصادر يوم السبت الماضي (16 يوليو 2013).
(انتشر ذلك الشكر والتقدير على الصعيد الاجتماعي ووجد ارتياحاً لدى السكان والمنتديات أقلها في مديريات الشيخ عثمان والمنصورة ودارسعد إلا أن أفراداً من السكان الذين ارتاحوا للشكر والتقدير تواصلوا معي وقالوا في اتصالات هاتفية: شيء جميل أن توجه الشكر والتقدير للملك خليل عبد الملك والذي نشر في هذا اليوم (السبت) وفي هذا اليوم كان مسؤولو فرع المؤسسة بعدن كلهم في الميناء للإشراف على تفريغ (25 مولداً جديداً ورد من بلد المنشأ وفي مقدمة أولئك المسؤولين مدير عام فرع المؤسسة بعدن) قال لي الأحباء: كان الله في عون هذه المدينة الطيبة (المحروسة عدن) وسكانها ومسؤولي وفنيي وعمال فرع المؤسسة وكان الله أيضاً في عون أمن عدن وفي مقدمتهم مدير عام أمن عدن اللواء صادق حيد ومدير مكتبه العميد محمد مساعد وهو حقاً مساعد وساعد أيمن للواء صادق حيد لان أمن المحافظة يواجه ضغطاً شديداً في مواجهة الاختلالات والانفلاتات الأمنية وهي بفعل فاعل عندما تقرأ وتسمع تعرض محل صرافة لإطلاق نار أو أن بلاطجة ملثمين أوقفوا سيارة رجل أعمال أو سيارة مرفق عام أو خاص ونهبوا ما فيها فأعلم بأن أولئك البلاطجة يعملون لحساب حيتان كبيرة في صنعاء وان الأسلحة والذخائر التي يستخدمونها وأن القات أو الهرور أو حبوب الهلوسة مدفوعة لهم سلفاً من وكلاء حيتان صنعاء بعدن وإذا علمت بأي جريمة قتل أو بأي عمل تخريبي فأعلم أن وراء ذلك نفس الحيتان السالفي الذكر ولذلك فإن رجال الأمن - وأقصد هنا «أمن عدن» الذي عرف عبر التاريخ الحديث بأنه من أقوى أجهزة الأمن على مستوى الجزيرة والخليج - العين بصيرة واليد قصيرة فحجم التآمر على عدن كبير وخطير ووضيع.
أضاف الأحباء: لا تستبعد أن تقوم تلك الجهات الخارجة عن القانون والمدعومة من حيتان صنعاء الخارجة عن القيم والأخلاق بإلحاق الضرر بتلك المولدات أو القيام بعمل قرصنة لذلك الكم من المولدات وتهريبها إلى المحافظات وخاصة في شمال الشمال، حيث مرابع قبائل الحيتان، من البديهي والمسلم به أن هؤلاء القوم لا يكترثون لتبعات مثل هذا العمل الضار بالمجتمع وهم الذين يضربون أبراج الكهرباء في مأرب، لإقلاق السكينة العامة والإضرار بالنشاط الاقتصادي الاجتماعي في المحافظة وتدمير البيئة وذلك بتلويثها من إفرازات المواطير وأنت تعلم أن اليابان توقفت عن إنتاج المواطير واستبدلتها بصناعات أخرى عادت على اليابان بعشرات وعشرات المليارات من الدولارات، في حين أن مافيات القبيلة المتنفذة هي التي تمارس النشاط التدميري للمواطير، أي أن اليابانيين يستميتون في الدفاع عن البيئة والمافيات هنا تدمر البيئة أي أنها تدمر الإنسان.
ينهي الأعزاء روشتتهم بالقول: أكمل الجميل بالإشارة إلى وصول هذه المولدات والفت نظر الرأي العام في المحافظة إلى ضرورة التسلح باليقظة والوعي فالمسؤولية هنا جماعية وفق مبدأ الشراكة بين المجتمع والدولة ومطلوب منا بذل جهودنا إلى جانب جهود سلطة الأمن وفرع المؤسسة بعدن إذ لا يمكن لأي بلطجي تحت أي مسمى أن ينفذ ذلك المخطط الحقير إذا وجد سداً منيعاً من أفراد المجتمع أي من سكان المحافظة بمختلف قواهم الاجتماعية وعلى سكان المحافظة أن يعرفوا وأن يعوا بأننا جميعاً في قارب واحد ويقال أن الخير يخص وأن الشر يعم وعلى سكان المحافظة أن ينهوا وإلى الأبد ما يقال عنا بأننا مجتمع الأغلبية الصامتة.
استطراد لكنه جاد: 25 مولداً جديداً وعلى الخط م. خليل واللواء صادق والعميد مساع
أخبار متعلقة