( 14 اكتوبر ) ترصد واقع الكهرباء بالمحافظة وتلتقي بمدير عام المؤسسة
لقاء/نعائم خالدفي الآونة الأخيرة طرأ تحسن بسيط وملموس على كهرباء محافظة تعز ويعود ذلك إلى توفر الوقود مع تنفيذ البرنامج الاستثماري في تركيب محطتين لتوليد الطاقة، ولكن مازالت كهرباء تعز تعاني صعوبات في البنية التحتية والمحولات غير القادرة على استيعاب الأحمال ، رغم انه في هذا العام تم إدخال الخدمة لأكثر من 40 ألف مشترك بالمحافظة .حول هذا الموضوع التقت صحيفة (14اكتوبر) مع مدير عام منطقة كهرباء تعز المهندس/ عبد السلام غالب العسالي واليكم التفاصيل: بدأ العسالي بقوله أن الوضع الحالي للكهرباء لمس شيئاً من التحسن عما كان عليه في السابق وبالتحديد في رمضان الفائت بسبب توفر الوقود لمحطات التوليد ، فمثال على ذلك كانت محطة المخاء تنتج 30 ميجا وأصبحت تنتج 100 ميجا مشيرا إلى انه مازال هناك عجز وسيتم تلافيه تدريجيا في بداية العام القادم عند دخول المولد رقم واحد المرحلة الثانية لمحطة مأرب الغازية .[c1]خطط وبرامج استثمارية[/c]أما عن الصعوبات فقال العسالي: لدينا صعوبات كثيرة في البنى التحتية حيث أصبحت المحولات تعاني أحمالا كبيرة ومحطة التحويل أصبحت غير قادرة على استيعاب الأحمال، ونحن لدينا خطط وبرامج استثمارية من خلال تركيب محطة في صالة جوار القصر، وأكد أنهم بدوا بترتيب تركيبها من خلال إنزال المناقصة خلال اليومين القادمين بالأعمال المدنية أما معدات المحطة فهي متوفرة بالإضافة إلى تركيب المحطة الثانية في الحوجلة أو في الضباب لم يقرر بعد المكان ومن المؤكد أن لدى المؤسسة محطتين بجميع مكوناتهما بقيمة تقريبية تصل إلى 900 الف دولار تحتويان على معدات كهربائية ، إلا انه ما يزال هناك صعوبات وتحديات وعقبات على المستوى المحلي وعلى مستوى محافظات الجمهورية من حيث عدم مواكبة التوليد لمتطلبات التنمية والمجتمع من الكهرباء.وأكد في الوقت نفسه أن الوزارة والمؤسسة تقومان بتسديد العجز الحاصل من عدم وجود إيرادات تحصيل من المشتركين، ونوه العسالي إلى انه يوجد تجاوب في التسديد ولكن ليس بالمستوى المطلوب وخاصة في الأرياف فبعضهم يتصور أن القيمة التي في فاتورة الكهرباء ليست واجبة عليهم مع أن الوزارة والمؤسسة تقومان بمعالجة العجز في إيرادات التحصيل وبشكل أساسي ، وننصح الأخوة المشتركين ومن عليهم مديونية بدفع ما عليهم لاستمرار استهلاكهم للتيار ، مشيراً إلى أنهم وجهوا المراكز بتقسيطها بشكل ميسر للمشتركين ، وقال أن لديهم مشكله تتمثل في المديونية الحكومية لأنها تسدد مركزيا عبر وزارة المالية ولكن المخصصات لا تكفي للسداد وهذه مشكلة تناقش عبر الوزارة لرفع مخصصات الدوائر الحكومية .[c1]زيادة الانطفاءات [/c]ولفت إلى أنهم لمسوا زيادة في نسبة التحصيل بحدود 5 % لكن ونتيجة زيادة الانطفاءات لا يوجد زيادة في مبيعات الطاقة بسبب قلة الطاقة، يواجهه تضخم في استخدام التيار الكهربائي، فقد وصلت إيرادات النصف الأول لعام 2014م إلى حوالي أربعة مليارات ونصف مليار على السنة الأولى بانخفاض تصل نسبته إلى 2 % من الإيرادات .[c1]تغطي 70 % من المحافظة [/c]وأضاف انه ليس كل مديريات تعز تغطيها خدمة الكهرباء،حيث إنهم من بداية العام الجاري أدخلوا الخدمة لأكثر من 40 ألف مشترك من مديريات: مقبنة ومناطق المخلاف وهجدة موزع باعتبار هذه المناطق كانت محرومة من خدمة الكهرباء في الشبكة العامة ، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه مازال هناك بعض المديريات غطيت بنسبة 20 % فقط وباقي المديريات ليس لديهم والبعض الآخر معتمدون على مشاريع كهرباء الريف من بينها مديرية ذباب لم تصل إليها الشبكة الرئيسية، وكذا يوجد بعض المديريات تحتاج إلى تكملة ، مشيراً إلى أن المؤسسة تغطي حوالي 70 % من المحافظة بشكل عام.واختتم العسالي كلمته بدعوته جميع المواطنين إلى التعاون مع مؤسسة الكهرباء وخاصة الخدمة المنتشرة في الشوارع والمحولات ، وقال إن الشبكة بحاجة إلى الحفاظ عليها بتكاتف الجميع ضد الاعتداءات والتخريب والسرقات لأنها ملك الجميع وخاصة في الأرياف تتعرض المحولات إلى العبث من خلال ضربها بالأعيرة النارية ،متمنيا أن يشعر المجتمع بالمسؤولية باعتبارها ممتلكات تخصهم وتوفر لهم الطاقة، مطالباً بتعاونهم بدفع ما عليهم من التزامات كي لا يعرضونا للإحراج بالفصل الجماعي للخدمة نتيجة لقلة الإمكانيات لدى المؤسسة وخاصة تغطية المناطق البعيدة يعود لضعف إقبال المشتركين على تسديد الفواتير الذي يصل بعض الأحيان إلى 22 % يسددون و78 % لا يسددون وسوء أطراف حيفان أو أطراف المسيمير لعدم وجود فنيين في تلك المناطق وان تجاوبوا في التسديد يجنبونا الفصل الجماعي الذي نضطر إليه اضطراريا وكلما تجاوب المواطن في الدفع وفرنا إمكانيات تصرف في المتابعة وأعمال أخرى كإصلاحات الشبكة .