لندن/ متابعات: نشرت صحيفة "ديلي ميل" تقريراً مطولاً، تبرز فيه أزمة تواجه الكرة الإنجليزية، تجلت بقوة في مباراة كأس الدرع الخيرية التي جمعت بين آرسنال ومانشستر سيتي، وانتهت بفوز "الجانرز" 0-3، وتتويجه بأول ألقاب الموسم الجديد.وقالت الصحيفة أنه على الرغم من إقامة المباراة على ملعب "ويمبلي" بيت الكرة الإنجليزية، إلا أن المواهب المحلية اختفت بدرجة كبيرة بين صفوف الفريقين داخل أرض الملعب، حيث ضمت التشكيلة الأساسية 3 لاعبين فقط، وهم ثلاثي آرسنال كالوم تشامبرز، وكيران جيبس، وجاك ويلشير، وجلس على مقاعد بدلاء المدفعجية لاعب إنجليزي وحيد أليكس تشامبرلين.وأضافت أن مانشستر سيتي حامل لقب "البريميير ليج"، لم تضم تشكيلته الأساسية أي لاعب محلي، بينما جلس على مقاعد البدلاء الرباعي الإنجليزي جو هارت، ميكا ريتشاردز، جيمس ميلنر، وسكون سينكلير. ولفتت الصحيفة إلى أن مباراة الدرع الخيرية العام الماضي، التي انتهت بفوز مانشستر يونايتد على ويجان 2-0، شهدت مشاركة 10 لاعبين إنجليز، وفي 2012 شارك 4 لاعبين فقط بنفس المسابقة في المباراة التي انتهت بفوز مانسشتر سيتي على تشيلسي 2-3. وأشارت "ديلي ميل" إلى أن مباراة الدرع الخيرية عام 2005، التي فاز بها تشيلسي على آرسنال 2-1، شهدت مشاركة لاعبين إنجليزيين مع "البلوز" هما فرانك لامبارد وجون تيري، ولاعب وحيد مع المدفعجية الظهير الأيسر آشلي كول.ونقلت أيضاً تحذير جاري نيفيل المدرب المساعد لروي هودسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا من ظاهرة سيطرة اللاعبين الأجانب على تشكيلة الأندية الإنجليزية الكبيرة، قائلاً لصحيفة "صن": الكرة الإنجليزية تقتل نفسها بهذه الطريقة، كنا نسخر منذ 25 عاماً، أن مانشستر يونايتد وليفربول يضمان لاعبين من ويلز واسكتلندا وآيرلندا، والآن أكبر ستة أندية لا تضم سوى عدد قليل للغاية من اللاعبين الإنجليز.
|
رياضة
الإنجليز يختفون في ليلة تتويج آرسنال!
أخبار متعلقة