زارا سيئون والتقيا قيادات السلطة المحلية و الأجهزة التنفيذية بالمديرية
سيئون / سبأ:دعا وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ، أبناء مناطق وادي حضرموت والصحراء وقيادات السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية إلى تحمل مسئوليتهم الوطنية والتفاعل الإيجابي مع الإجراءات المتخذة للدفاع عن أمن واستقرار حضرموت بشكل عام ومناطق الوادي والصحراء بشكل خاص.جاء ذلك خلال لقائه أمس بسيئون رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية للمجالس المحلية بمديريات الوادي والصحراء وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ومدراء الأجهزة التنفيذية والمؤسسات الخدمية في الوادي والصحراء بحضور وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي وقائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي ومستشار وزير الإدارة المحلية عبد الرحيم عتيق وعضو مجلس الشورى الشيخ علي سالم بكير ورئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي بالمحافظة محمد بن فارس.ولفت وزير الدفاع في اللقاء إلى أن زيارته الحالية لوادي حضرموت تهدف للاطلاع عن كثب على أحوال المواطنين والأوضاع الراهنة التي تمر بها مناطق الوادي والصحراء في ظل المحاولات التي تقوم بها عناصر إرهابية خارجة عن النظام والقانون بالإخلال بالأمن العام وارباك الجهود المبذولة لإرساء الأمن والاستقرار وتنفيذ البرامج التنموية والخدمية.وتطرق إلى الخطوات التي تتخذها الوحدات العسكرية والأمنية لمواجهة الأعمال الإرهابية وملاحقة تلك العناصر الإجرامية التي أضرت بأمن واستقرار البلاد وأساءت إلى سمعة ومكانة اليمن وتعاليم الدين الإسلامي السمحاء وكان أبرزها عملية الذبح التي تعرض لها الجنود يوم الجمعة والتي كشفت عن تجرد الإرهابيين من إنسانيتهم ومن كل القيم والأخلاق الدينية ، الأمر الذي يوجب على كافة أبناء وادي حضرموت والصحراء التعاون مع هذه المؤسسات لتجنيب المنطقة الدمار ومن اجل الحفاظ على الإمكانيات والخدمات المتوفرة حاليا.وأشار إلى أن كل ضباط وصف وأفراد الوحدات العسكرية والأمنية مجندون لتوفير الأمن والأمان والدفاع عن مكتسبات الوطن في كافة المجالات.ودعا وزير الدفاع المجتمعين ومن خلالهم كافة أبناء حضرموت إلى إعادة إمجادهم والسير على هدى إسلافهم الذين نشروا الدين الإسلامي الحنيف إلى أصقاع عديدة من العالم بالتسامح ونبذ الكراهية والعنف والعمل بين أوساط الشباب لتجنيبهم الوقوع في المحاولات التي تستهدف إيصالهم إلى المهالك والأعمال التي لا تحمد عقباها.من جانبه اكد المحافظ خالد سعيد الديني أن المحافظة أدانت الأعمال الإرهابية التي قامت بها العناصر الخارجة عن النظام والقانون واتخذت العديد من الإجراءات والتدابير لتعزيز الأمن.. داعيا إلى ضرورة تكاتف جهود الجميع كل من موقع عمله واتخاذ موقف موحد وبشكل واضح مع الإجراءات المتخذة من اجل الحفاظ على أمن المحافظة وخدمات المواطنين .واكد أن السلطة المحلية لن تتستر على أي مسئول متخاذل إزاء القيام بالمهام المناطة به في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها المحافظة ..لافتا إلى أن المحافظة ستعمل على تجنيد قرابة 500 فرد للعمل في الأمن العام وسيتم تدريبهم بوادي حضرموت .وخلال اللقاء قدم عدد من الحاضرين مقترحاتهم وآراءهم إزاء ما يحدث في مناطق الوادي من أعمال إرهابية تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.وكان المجتمعون قد قرأوا الفاتحة على روح فقيد الوطن محافظ المهرة علي محمد خودم وشهداء القوات المسلحة الذين سقطوا في محافظة حضرموت والوطن عامة.إلى ذلك ناقش وزير الدفاع ومحافظ حضرموت في مدينة سيئون بحضور قائد المنطقة العسكرية الأولى ومدير عام مديرية سيئون سالم يسلم بن شرمان ومدير عام شرطة الوادي والصحراء العميد سعيد علي العامري وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية ، أوجه التنسيق التي تتم بين الوحدات العسكرية والأمنية والسلطة المحلية بالمديرية من اجل الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والتصدي لكل المحاولات التي من شانها زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق المديرية.وأكد وزير الدفاع أن الوحدات العسكرية في المنطقة الأولى ستظل مساندة لكل الخطط والبرامج التي تتم في إطار الوحدات الأمنية لضبط الخارجين عن النظام والقانون ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.عقب ذلك طاف وزير الدفاع والمحافظ شوارع وساحات مدينة سيئون مطلعين على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المدينة باعتبارها مرتكز الحياة في وادي حضرموت..ونوها بالمستوى العالي الذي يتمتع به أبناء هذه المدينة التواقون للأمن والأمان والحياة الهانئة السعيدة.و قام وزير الدفاع والمحافظ وقائد المنطقة العسكرية الأولى بزيارة تفقدية إلى سوق سيئون التاريخي حيث كان في استقبالهم عدد كبير من المواطنين الذين عبروا عن تقديرهم لمثل هذه الزيارات لتلمس هموم المواطنين عن قرب .كما زار ومرافقوه مستشفى سيئون العام واطلعوا على أقسام المستشفى ومستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.وتفقد وزير الدفاع والمحافظ آثار الدمار الذي أحدثته جماعات التخريب واللصوصية بمبنى المجلس المحلي بمديرية القطن.وعقب ذلك زارا معسكر الأمن الخاص بالقطن حيث كان في استقبالهم قائد اللواء 135مشاة العميد الركن يحيى أبو عوجة ، وحيا الوزير المقاتلين على شجاعتهم وطالبهم بالمزيد من الانضباط وأخذ الحيطة والحذر والتصدي للعناصر الإرهابية بكل حزم..وقام وزير الدفاع بزيارات ولقاءات مع أعضاء المجلس المحلي بالمبنى الرئيسي للوادي والصحراء والتقى بعدد من المشايخ والأعيان.