باريس/ متابعات: يدافع باريس سان جيرمان بقيادة نجمه زلاتان إبراهيموفيتش عن لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم الذي أحرزه العام الماضي، والذي يبدو المرشح الأقوى للاحتفاظ به، أمام منافسين آخرين مثل موناكو بقيادة هدافه الكولومبي راداميل فالكاو وأولمبيك مارسيليا الذي استقدم المدرب الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا.ويعد فريق العاصمة هو الأكثر إنفاقا لضم نجوم أوروبيين كبار، في الدوري الذي ينطلق غدا الجمعة بمباراة ستاد ريمس وباريس سان جيرمان. فإلى جانب إبرا، يتطلع الأوروجوائي إدينسون كافاني بعد موسم أول متوسط، إلى تقديم أداء يليق بأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم الفرنسية.وتمثل التدعيم الرئيسي لحامل اللقب حتى الآن في المدافع البرازيلي ديفيد لويز، الذي انضم مقابل 50 مليون يورو، فيما أعلن رئيس النادي ناصر الخليفي أمس توقف المفاوضات مع ريال مدريد بشأن ضم جناحه الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا، بسبب ارتفاع قيمة الصفقة.ويأمل فريق المدرب لوران بلان في أن يضع في البطولة المحلية أسس القفزة التي يتطلع إليها في دوري الأبطال، الهدف المعلن من ملاك النادي القطريين، والذي أنفقوا في سبيله مبالغ ضخمة.لكن استمرار الإنفاق كان أمرا صعبا هذا الموسم بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على النادي قيودا بشأن التعاقد، من أجل تطبيق ما يطلق عليه "اللعب المالي النظيف".ويعني ذلك أن ضم أي لاعب كبير إلى النادي سيكون مقترنا برحيل آخر. وقد يكون الأرجنتيني إزيكيل لافيتزي بين الأسماء المرشحة للتضحية بها من أجل التعاقد مع نجم جديد.ولمحاولة التصدي لهيمنة "بي إس جي"، غير موناكو مدربه حيث لم ترق خطط الإيطالي كلاوديو رانييري المحافظة لملاك النادي الروس، فقرروا استبداله بالبرتغالي ليوناردو جارديم، المعروف بأدائه الهجومي منذ حقبته مع سبورتنج لشبونة.وكان وصول المدرب البرتغالي هو التجديد الرئيسي في نادي الإمارة، الذي لم يبد نشاطا كبيرا في ملف التعاقدات.وبعد التألق في المونديال، رحل الكولومبي جيمس رودريجيز إلى ريال مدريد مقابل نحو 80 مليون يورو، فيما يبقى رحيل مواطنه راداميل فالكاو مدعاة للكثير من الشائعات.وفي الوقت الحالي يعد "النمر" هو "الصفقة" الأبرز في النادي، لأنه غاب طيلة النصف الثاني من الموسم الماضي عن الملاعب لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي، تسببت أيضا في ابتعاده عن المونديال.وهناك فريق آخر راهن على تجديد قيادته الفنية هو مارسيليا، الذي وضع ثقته بقدرات مالية أقل من منافسيه الرئيسيين في خبرة الأرجنتيني بييلسا، لتعزيز إمكاناته الكروية.ووافق الأرجنتيني على الانضمام إلى أحد الأندية الأكثر عراقة وجماهيرية وثقلا في فرنسا، لكنه يعاني في الوقت الراهن من أزمة حقيقية، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز السادس بالدوري، ما يحرمه من اللعب قاريا، فضلا عما ينطوي عليه ذلك من تأثير كبير على أرباحه المالية.وتتبقى الآن معرفة إذا ما كان ليل، صاحب المركز الثالث في الموسم الماضي، قادرا على مقارعة الكبار لعام آخر. فالفريق، الذي سيشارك في دوري أبطال أوروبا بعد أن تجاوز ثلاثة أدوار تمهيدية، يتمتع بخبرة المدرب رينيه جيرار، المتوج بطلا مع مونبلييه قبل موسمين، لكنه سيكون عليه التصدي لشبح الإرهاق في مواجهة منافسين بدؤوا موسمهم بعده بأسابيع.ويحلم ليون بالعودة إلى المراكز الأولى للكرة الفرنسية، رغم أن هدفه أكثر تواضعا، ويتمثل في التأهل للعب قاريا، وهي المنافسات التي لم يغب عنها الفريق على مدار عقد كامل.
|
رياضة
الجميع في مواجهة سان جيرمان قبل بداية الدوري الفرنسي
أخبار متعلقة