[c1]ما مدى قدرة حماس وإسرائيل على التحمل؟[/c]أولت صحف بريطانية وأميركية اهتماما بالحرب الإسرائيلية على غزة، وتساءلت إحداها عن مدى قدرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاحتمال، وقدرة إسرائيل على تحمل الضغوط الدولية، بينما أشارت أخرى إلى أن الحرب انتقامية.فقد قالت صحيفة ديلي تلغراف إن إسرائيل وحماس تتسابقان في فرد العضلات، وتساءلت عن مدى قدرة حماس في غزة على تحمل الغارات الإسرائيلية، وعن الوقت الذي يمكن أن تنفد فيه صواريخها.كما تساءلت الصحيفة عن مدى قدرة إسرائيل على تحمل الضغوط الدولية في أعقاب تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الوساطة بهدف التوصف إلى هدنة، وبعد دعوة وزير خارجيته جون كيري الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف التصعيد.وأشارت إلى أن إسرائيل تستهدف المدنيين في غزة وأن مقاتلات إسرائيلية قصفت ملجأ للمعاقين، موضحة أن هذا الحدث كفيل بأن يلفت انتباه المجتمع الدولي إلى الحرب المستمرة منذ أيام.لا انتصارمن جانبها وصفت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية الحرب على غزة بالعقيمة، وقالت إن الطرفين المتصارعين فيها لن ينتصرا، وإنها حرب بهدف الانتقام.وأضافت الصحيفة أن إسرائيل واثفة بأنها لن تحقق أهدافها من هذه الحرب، وأن بعض مسؤوليها لا يريدون تحقيق الأهداف المعلنة برمتها، لأنهم يدركون أن توجيه ضربة قاصمة لحماس يعني ظهور تنظيمات أخرى أكثر تطرفا لتحل محلها.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن وبغداد تسعيان لتفتيت التحالفات بين المسلحين[/c]لا تزال الأزمة العراقية تشغل اهتمام الصحف الأميركية والبريطانية رغم تزاحم الأزمات الأخرى، وأشارت بعض الصحف إلى أن واشنطن وبغداد تسعيان لتفتيت التحالفات بين تنظيم الدولة الإسلامية وما سمتها الجماعات “المتطرفة” في العراق، وأن قادة الجيش فروا قبل جنودهم، وأن المسلحين يجمعون ثروة.فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن جهات أميركية وعراقية تبحث عن طرق تمكنها من استغلال أي انقسامات بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وما سمتها الجماعات المتطرفة العراقية الأخرى التي تحالفت معهم للاستيلاء على أجزاء كبيرة من شمالي وغربي العراق الشهر الماضي.وأضافت الصحيفة أن تنظيم الدولة ضم في صفوفه مؤخرا أعضاء من حزب البعث المحظور الذي يرى فيه أحد المنافسين المحتملين.وأشارت إلى أن الاستخبارات الأميركية تراقب حال التحالفات بين مسلحي تنظيم الدولة ومسلحي العشائر والفصائل “الجهادية” والسنية الأخرى بوصفهم جميعا متحالفين ضد عدو مشترك هو رئيس الوزراء نوري المالكي، وأن واشنطن وبغداد تسعيان لتفتيت هذه التحالفات وإضعافها.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انهيار الجيش[/c]وفي سياق متصل بالمسلحين وانهيار الجيش العراقي أمام تقدمهم، تشير صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن جنديا عراقيا شيعيا وجد نفسه بعد ثلاث سنوات من انضمامه إلى الجيش، حارسا على مصفاة نفطية تعرضت لهجوم أواخر الشهر الماضي.ونسبت الصحيفة إلى الجندي العراقي قوله إنه مقتنع بأن الجيش انكسر وإن قادة الألوية فروا من الميدان تاركين جنودهم وراءهم، مما حدا به وبمئات الجنود إلى أن يقرروا ترك مواقعهم في المصفاة والفرار. وأضافت أن الآلاف من الجنود العراقيين خلعوا ملابسهم العسكرية وتركوا مواقعهم ولاذوا بالفرار أمام زحف المسلحين.وعلى صعيد متصل، تساءلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مدى قدرة المتطوعين على مواجهة المسحلين، مضيفة أن العديدين لبوا دعوة المرجعية الشيعية من أجل مقاتلة مسلحي تنظيم الدولة.وأشارت الصحيفة إلى أن الأفراد المتطوعين للانضمام إلى الجيش أو الشرطة العراقية يتلقون تدريبات بدائية لمدة أسبوعين، وأنهم يشكلون قوة قادرة على مواجهة المسلحين.وفي سياق الأزمة العراقية أيضا، أشارت صحيفة تايمز البريطانية إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية على وشك أن يصبح أغنى منظمة “إرهابية” في العالم، موضحة أنه استولى على مئات ملايين الدولارات من بنوك الموصل عندما هزم الجيش العراقي فيها الشهر الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شعبية “حفتر” تتراجع وطريقه مسدود[/c]تحت عنوان “ تراجع شعبية جنرال ليبي سابق يقاتل الميليشيات الإسلامية نتيجة جمود جبهات القتال” ، نشرت صحيفة “واشنطن بوست “ الأمريكية تقريرا عن الأوضاع في ليبيا .وقالت الصحيفة في التقرير الذي أعدته المحررة “إرين كنينجهام” إن الجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر بدأ يفقد الدعم للعملية العسكرية التي يقودها منذ أسابيع لمواجهة المليشيات الإسلامية التي تنتشر في شرق ليبيا.وأضافت أن العديد من الليبيين أيدوا “حفتر” وعمليته العسكرية التى بدأت منذ مايو الماضى ضد الميليشيات التى أزعجت حياتهم، بهدف طرد المتشددين الإسلاميين من مدينة بنغازي.فقد توسم هؤلاء المؤيدون في “ حفتر” أنه شخصية جريئة، يمكنها مواجهة وضرب المسلحين المنتشرين فى شوارع بتغازي وسببوا الكثير من المعاناة للسكان ، دون أى مقاومة أو رد قوى من الحكومة.وبررت الصحيفة أسباب تراجع تأييد ودعم حفتر بسبيين رئيسيين ، هما : أن الحملة العسكرية التى يقودها حفتر دخلت فى نفق مسدود ، بعد أن وقع عشرات القتلى ( 200 شخص تقريبا) منذ بدء العملية فى مايو، ومع ذلك لم تلوح بوادر فى الأفق بأن “حفتر” يمكن أن يكسب المعركة، والسبب الثاني، وجود مخاوف لدى قطاعات كبيرة من شخصية حفتر وطموحاته السياسية، خصوصا أنه يدعو إلى التخلص من الإسلاميين، كما هناك من ينظر إليه على أنه امتداد لعهد الرئيس الراحل معمر القذافي.ورأت الصحيفة أنه بالرغم من الدعم العسكرى الذي حصل عليه “حفتر” من أفرع الجيش الليبى الوطني وقوات الأمن الليبية ، إلا أنه لم يفلح فى بسط نفوذه وإحكام سيطرته ولم يستفد من التقدم الذي حققه في بعض الجبهات.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة