تونس / متابعات :أعلن ﻣرﻛز " ﻛﺎرﺗر " عن إطلاق ﺑﻌﺛﺔ دوﻟﻳﺔ ﻟﻣﻼﺣظﺔ الانتخابات التونسية التي من المقرر أن تجرى في 26 أكتوبر بالنسبة للبرلمان، و23 نوفمبر 2014 بالنسبة للرئاسية.وﻗد تحصل المركز ﻋﻠﻰ اﻋﺗﻣﺎد رﺳﻣﻲ ﻣن اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺗﺧﺎﺑﺎت تسمح له بملاحظة كل من الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة.وبحسب بيان صادر عن المركز، فإن الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جيمي كارتر، صرح بأن هناك العديد ممن يتابعون الانتقال الديمقراطي في تونس، سواء كان ذلك من المنطقة أو من المجتمع الدولي.وتعتبر الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة خطوة مهمة لبناء مؤسسات تبلور إرادة الشعب، وستكون حاسمة في تطبيق الدستور واحترامه.وقد نشر المركز 10 ﻣﻼﺣظﻳن ﻋﻠﻰ المدى الطوﻳﻝ من ثماني جنسيات مختلفة في خمس جهات تغطي كامل البلاد التونسية.وسيقوم كل من الفريق الرئيسي للمكتب الميداني لمركز كارتر والملاحظين ﻋﻠﻰ المدى الطوﻳﻝ بمتابعة المسار الانتخابي من ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺗﺳﺟﻳﻝ اﻟﻧﺎﺧﺑﻳن إلى ما بعد الإعلان عن النتائج.كما سيقدم المركز تقييما مستقلا ونزيها للعملية المتعلقة بالانتخابات التشريعية والرئاسية، وكذلك التنسيق مع الملاحظين المحليين والدوليين والأطراف المعنية الأخرى.وأشار البيان إلى أن ﻣﻼﺣظي المركز سيلتقون ﻣﻊ ممثلي اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻟﻌﻠﻳﺎ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺗﺧﺎﺑﺎت، وﻣﻣﺛﻠﻲ اﻷﺣزاب اﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ والمترشحين المستقلين وﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ، ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ ﻓرق اﻟﻣﻼﺣظﻳن اﻟﻣﺣﻠﻳﻳن واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدوﻟﻲ واﻷطراف اﻟﻣﻌﻧﻳﺔ اﻷﺧرى ﻣن أﺟﻝ ﺗﻘﻳﻳم اﻟﺗﺣﺿﻳرات والمناخ المحيط الذي ستجري فيه الاﻧﺗﺧﺎﺑﺎت.وسيقيم مركز كارتر العملية الانتخابية مقارنة مع الدستور التونسي الجديد والإطار القانوني الوطني والتزاماتها المتعلقة بالانتخابات الديمقراطية الواردة في المعاهدات الإقليمية والدولية.
مركز (كارتر) يطلق بعثة دولية لملاحظة الانتخابات في تونس
أخبار متعلقة