- في حقيقة الامر ، لا يستطيع اي شخص ان يقدم على تحمل مسؤولية قيادة وحكم اليمن في تلك الظروف الخطيرة والمعقدة التي تحمل فيها القائد والاب : عبدربه بن منصورهادي ، و استطاع بحنكته إخراج اليمن من دوامة كانت ستؤدي باليمن ودول الجوار إلى حروب لن تكون لها نهاية ، كما ستؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم ، بحكم الموقع الاستراتيجي الحيوي اليمن- ان شعبنا اليمني يدرك حجم الجهود التي يبذلها الرئيس ((عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله ))في قيادة المرحلة الانتقالية تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، رغم كل الصعوبات والعقبات وكونه رجل المرحلة الانتقالية في البلاد، كما يحظى بدعم دولي وخليجي كبير ، ويتمتع الرئيس هادي بشخصية هادئة ومتوازنة مكنته من جمع كل الأطراف اليمنية حوله .- و مهما اختلف البعض في تقدير نسبة نجاح المرحلة الانتقالية ومهما حاول البعض ان يضع نفسه كحجر عثرة في طريق المرحلة الانتقالية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ستمنى بالفشل المخزي ، كما أكد الرئيس هادي في احد خطاباته الوطنيه الرائعة : - مصممون على تجاوز محنتنا عبر حوار مفتوح يعيد الأزمة إلى سياقها الطبيعي المحكوم بسلاح المنطق لا بمنطق السلاح ، لأن شعبنا يستحق أن ننكر ذواتنا لأجله ونرهن قدراتنا لإعادة بناء البلد بما يستحقه ، خاليا من الإرهاب والتطرف والفساد، معافى من نزعات المناطقية، والعنصرية . - يتمتع الرئيس هادي بالصبر وبالحنكة السياسية والإيمان والشجاعة الوطنية والقدرة الفائقة في القيادة، وسعة الصدر وبعد النظر و بقوة الشخصية في الحوار بمسؤولية - و ظل الرئيس هادي ثابتامكافحا ً، و بصفته القائد والرئيس والأب ، وفي مواجهة الصعوبات والتصدي للمؤامرات والصعاب . - كما يتوجب علينا اليوم مساندة الرئيس هادي ليتمكن من تحقيق هذا التحول الكبير لكل ما يحقق أمن اليمن وتنميته وازدهاره، في تنفيذ الوثيقة النهائية مؤتمرالحوار الوطني التي هي المخرج الوطني لحل كافة مشكلات اليمن السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومنظومة الحكم الرشيد وبناء اليمن الجديد , وكانت تلك الوثيقة هي الأساس المتين والضامن لبناء الدولة الاتحادية المدنية الحديثة في اليمن بإعلان الأقاليم والتأسيس ليمن اتحادي يتسع لجميع أبنائه شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.- ومن اجل المضي صوب الانجاز والتنفيذ لمخرجات الحوار ظل وسيظل الرئيس هادي حوله شعبنا اليمني وكل الشرفاء يشكلون حصنا منيعا ومبادئ أقوى من التردد أو المواربة ، انطلاقا من تغليب المصلحة الوطنية العليا .- على كافة القوى اليوم العمل للمصلحة العليا لليمن ، ودعم ومساندة الرئيس عبدربه منصور هادي لتحقق تطلعات الشعب اليمني وآماله ، وتحفظ أمن اليمن واستقراره ووحدته. - ان عظمة الرئيس عبدربه منصور هادي ، هي عظمته بتمسكه وحفاظه على سيادة اليمن ووحدتها التي تعتبر الصخرة الشامخة والمنيعة والكفيلة بأن تجعل كل أولئك المتآمرين أقزاماً . - على أبناء اليمن ان يتحدوا لضمان تنفيذ وثيقة الحوار الوطني ولدعم الرئيس هادي ربان سفينة انقاذ الوطن الى افاق مستقبل اليمن الجديد. (( حفظ الله اليمن وشعبها وارضها وكان الله بعون الرئيس عبدربه منصور هادي)) .
|
آراء
هادي ربان سفينة إنقاذ الوطن
أخبار متعلقة