عالم الصحافة
قالت صحيفة (الديلي تليجراف) البريطانية إن «أبوبكر البغدادي»، الذي تم إعلانه «زعيماً لتنظيم الدولة الإسلامية» في العراق والشام والمعروف بـ«داعش»، كان لاعبا محترفا لكرة القدم في بغداد حتى أن أصدقاءه كان يشبهونه باللاعب الأرجنتيني الشهير «ليونيل ميسي» أثناء لعبه بفريق كرة قدم تابع لأحد المساجد في العراق.ومن خلال المقابلات التي أجرتها الصحيفة مع مجموعة من الأشخاص ممن قضوا وقتا مع «البغدادي»، أكدوا أنه كان باحثاً دينياً يتصف بالخجل وكان ينبذ العنف وتلقى تعليمه في بغداد حتى حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الجامعة الإسلامية، ولكنه للأسف تحول إلى زعيم لتنظيم إرهابي وأصبح وريث «أسامة بن لادن».وعرضت الصحيفة أول مقطع فيديو مصور للبغدادي أثناء إلقائه خطبة الجمعة الماضية في مسجد بالموصل.. وهو ما اعتبرته الصحيفة جرأة منه وتأكيدا على سلطته في المدينة، ودعا خلاله المسلمين في العالم إلى تقديم الطاعة له لكونه خليفة المسلمين، وأنه سيعيد كرامة العالم الإسلامي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الأزمة العراقية في صحف غربية[/c]استحوذت تطورات الأزمة العراقية على عناوين الصحافة الغربية، فقد كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن النهج الذي رسمه الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب والذي يعتمد على عدد أقل من الجنود الأميركيين وأكثر على تدريب القوات في الدول التي تتجذر فيها تلك التهديدات يتصادم مع الواقع هناك بعد اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية ميادين القتال نفسها التي قتل فيها آلاف الجنود الأميركيين.وأشارت الصحيفة إلى أن استيلاء تنظيم الدولة على أجزاء كبيرة من العراق أظهر محدودية السياسة القائمة على التعاون بين شركاء متشاكسين، كما أن الإدارة الأميركية تواجه إحباطات مختلفة على الصعيد السياسي بينما تضغط على العراقيين لإنشاء حكومة وطنية شاملة.من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أميركا تواجه صعوبات في تسليح القوات الجوية العراقية بالصواريخ وطائرات إف16 لأنه لم يتأهل حتى الآن فريق طيارين عراقي يستطيع قيادة هذه الطائرات في القتال ولن يكون جاهزا قبل منتصف أغسطس.وقالت الصحيفة إن هذه المشكلة واحدة من العديد من المشاكل التي تواجه الإدارة الأميركية وهي تحاول تسريع المزيد من المعدات لسلاح الجو العراقي للمساعدة على دحر ما وصفته بالتمرد الإسلامي الذي يجتاح البلاد. وأضافت أن هناك تحديات أخرى في توفير أو نشر صواريخ هيلفاير الموجهة بالليزر ومروحيات أباتشي القتالية ومخاوف من إمكانية استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف سياسية، مما يزيد حدة الحملة الطائفية ضد الخصوم السياسيين السنة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] قنابل في الأحذية بالمطارات[/c]رصدت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية مخاوف مسئولي الأمن الأمريكيين من تخطيط الإرهابيين لاستخدام قنابل خفية تخبأ داخل الهواتف الذكية والأحذية فى محاولاتهم لإسقاط طائرات الركاب .وقالت الصحيفة -على موقعها الإلكترونى- إن أجهزة الأمن بالمطارات فى بريطانيا والولايات المتحدة ودول اخرى عززت من جهودها وسط مخاوف من قيام تنظيم القاعدة باستخدام جهاديين بريطانيين وغربيين يقاتلون في سوريا والعراق كانتحاريين .ونوهت الصحيفة إلى إن إبراهيم حسن العسيري صانع القنابل والذى يتبع تنظيم القاعدة بشبة جزيرة العرب، طور مادة متفجرة جديدة باستطاعتها التملص من الضوابط الأمنية الراهنة.ولفتت الصحيفة إلى إنه فى إطار أكثر المؤشرات وضوحا حتى الآن وفيما يتعلق بالتهديد الجديد ، حذر المسئولون الأمريكيون شركاءهم للتركيز على الهواتف الذكية والأحذية، مشيرة إلى أن الأجهزة مثل اى فون، وسامسونج جالاكسى اختصت بإجراء فحوصات أمنية إضافية على الرحلات الجوية المباشرة المتجهة إلى الولايات المتحدة من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.وأضافت الصحيفة أن الجميع يخشى من أن يكون العسيرى طور أيضا نوعا جديدا من الأحذية المتفجرة ، معيدة إلى الأذهان أنه فى عام 2001 حاول البريطاني ريتشارد ريد الملقب بـ «مفجر الحذاء» تفجير مواد معبأة في حذائه على متن رحلة خطوط جوية امريكية من باريس إلى ميامي غير ان القنبلة لم تنفجر وحكم على ريد بالسجن مدى الحياة في وقت لاحق .وأِشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف من أن يحاول العسيري تطوير قنبلة الجسد حيث يتم زرع المتفجرات جراحيا للمتطوعين المتعصبين ، وتأتي التحذيرات من قبل خبراء فى الولايات المتحدة انتقدوا الممكلة المتحدة لفشلها فى التصدي للشباب المسلم المتوجه إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات المتطرفة .من جانبه ، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن سلامة المسافرين يجب تأتي فى المقام الأول ، بينما حذر نائبه نيك كليج المسافرين من أن التدابير الجديدة ستكون دائمة .وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف أن تؤدي إلى اصطفاف طوابير طويلة فى الصيف تعمل على تأخير قضاء عطلات المسافرين بعد أسابيع قليلة من الفوضى المحيطة بتراكم طلبات جوازات السفر.