[c1]الخلافات بشأن خليفة للمالكي تشغل صحف العراق[/c]هيمنت الخلافات بين الكتل السياسية العراقية بشأن الاتفاق على مرشح يخلف رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قبل جلسة لمجلس النواب مقررة اليوم (أمس)، على وسائل الإعلام العراقية، في وقت تعاني فيه البلاد أزمة سياسية وأمنية عقب سيطرة مسلحين على مناطق واسعة بشمال بغداد وغربها.وعزا تيار الإصلاح بزعامة إبراهيم الجعفري -وهو واحد من القوى المنضوية في التحالف الوطني الذي يقود الحكومة الحالية- أسباب الفشل إلى تمسك ائتلاف دولة القانون بزعيمه المالكي مرشحا لولاية ثالثة.ونقل موقع السومرية نيوز الإلكتروني عن المتحدث باسم التيار أحمد جمال قوله إن «التحالف الوطني بوصفه الكتلة البرلمانية الأكبر التي تمتلك 180 من أصل 328 مقعدا سيكون معنيا قبل غيره بتشكيل الحكومة»، لكنه أضاف أن التحالف لم يحسم بعد أمره بشأن الاتفاق على شخص لترشيحه للمنصب.وأضاف أن ائتلاف دولة القانون ما زال متمسكاً بترشيح المالكي، في حين تعارض أطراف أخرى في التحالف مثل التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي هذا التوجه و«لديهم مرشحون لهذا المنصب».ولذلك توقعت وسائل إعلام محلية أن تكون جلسة مجلس النواب أمس «بروتوكولية»، في حين نقل موقع المسلة الإلكتروني عن مصدر مطلع قوله إنه تم الاتفاق على اختيار سليم الجبوري رئيسا للبرلمان في وقت يتنافس همام حمودي وحسين الشهرستاني على منصب النائب الأول.وتلفت بعض الصحف إلى أن غياب الرئيس العراقي المنتهية ولايته جلال الطالباني والموجود بالخارج لتلقي العلاج سيصعّب من المفاوضات، مشيرة إلى الدور الذي قام به في تشكيل الحكومة الحالية عام 2010 وطرحه ما عرف باتفاق أربيل لتقاسم مناصب الرئاسيات الثلاث وهي الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان.ووسط هذه الأجواء نقلت وسائل إعلام اتهام مجلس محافظة البصرة لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بـ«الخيانة» للشعب العراقي.وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي لوكالة «الغد برس» إن تنصيب البارزاني نفسه حاكما للإقليم فيه مخالفة واضحة للدستور العراقي وتمرد على الحكومة المركزية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تنظيم داعش يشغل الصحافة الإسرائيلية[/c]أفردت الصحف الإسرائيلية مساحة واسعة للحديث عن الخطط الواجب اتخاذها لمواجهة أي احتمال لاقتراب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من الحدود الشرقية للكيان، وذكرت منها استمرار السيطرة على الأغوار ضمن أي حل مستقبلي، كما تطرقت للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وتزايد نفوذ من وصفتهم بالمتطرفين في غزة، والموقف المطلوب إزاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.فقد أبزرت صحيفتا معاريف ويديعوت أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في معهد بحوث الأمن القومي أمس، والتي تحدث فيها عن وجوب السيطرة الأمنية في المناطق الشرقية حتى الأردن لأمد طويل جدا.ونقلت معاريف عن نتنياهو قوله إنه يجب على إسرائيل أن تكون قادرة على وقف ما سماه الإرهاب، مضيفا أنه سيتعين على تل أبيب أن تسيطر في كل تسوية على الأرض حتى نهر الأردن من ناحية أمنية على مدى زمن طويل، وأن تقيم جدارا في الحدود الشرقية.وضمن دعوته لتعاون إقليمي دعا نتنياهو إلى تعزيز الجهد الدولي لدعم الأردن من جهة، ودعم تطلع الأكراد للاستقلال من جهة ثانية، فضلا عن دعم مصر لمنع انتشار ما سماه التطرف على أراضيها.من جهتها، أبرزت صحيفة يديعوت دعوة نتنياهو إلى بناء جدار أمني في الحدود الشرقية، مشيرة إلى قلق متزايد من تنامي قوة تنظيم الدولة، وتحدثت عن الاستعداد لإمكانية أن ينجح التنظيم في التسلل من العراق وسوريا إلى نطاق الأردن.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تساؤلات بإسرائيل عن مصير الدعم الذي سيقدمه أوباما للمعارضة السورية [/c]وفي موضوع ذي صلة، اعتبر تسفي برئيل في صحيفة هآرتس أنه من غير الواضح أين ستذهب نصف المليار دولار التي يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما نقلها لتدريب مقاتلي الجيش السوري الحر في الأردن، خاصة مع الخلافات الداخلية في المعارضة.وفي صحيفة يديعوت وتحت عنوان «بين لندن وداعش» تساءل بن درور يميني عن السبب الذي يجعل شبابا مسلمين أوروبيين ناجحين ينتقلون من الحياة في أوروبا إلى التجند بتنظيم الدولة.ويضيف أن الأعداد الدقيقة ليست معروفة، لكنه نسب إلى منسق محاربة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي ريتشارد برنت أن عددهم قدر بخمسمائة شخص خلال عام 2013، مضيفا أنه بحدود يونيو 2014 ناهز العدد نحو ثلاثة آلاف شاب من دول غربية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة