خاطرة
خرجأغمض عينيه عن الدينونادىإلي بهمفأتوهحدق فيهم قليلاًثم ابتسمقائلاًهل تكرهون الحياة ؟قالوا نعمهل تطلبون النجاة ؟قالوا نعمقال إذا فاتبعونيومضىراكباً مالديهم من الأُمنياتومضوايركبون على لهفةٍ في الوصول سريعاً إلى الحورياتثم نادى منادٍأيُها المؤمنونليس عليكم هُنا من حرجفي الصلاة ولا في الصيام ولا في الزكاةفي جميع العباداتكل ما نبتغي الآنحورٍ حسانوما من سبيلٍ إليهن إلا الدماءوحدها من ستوصلكم عندهن فاقتِلوا واقتِلوا واقتِلواثم أقُتَلوااقِتلوهم جميعاًلا فرق بين الذكور وبين الإناثفالجميع سواء“قال فتى”يا أمير إنهم مسلمونهل نقتل المسلمين ؟إن كان لابد ندعوهم كي يتوبواربما يرجعونصاح الأمير تبّت يداكماذا دهاك ؟إنهم إقرب للكفربل إنهم مشركونإنت لازال فيك بقيةإعزلوهوادعوا له بالشفاءفأخوكم مُصاب بلوثةعالجوهفإن عاد عما يقول اتركوهوإن لم يعد فاقتلوهقال قائلجوهر الدين أن تستمع ما يقول الأميرأن تنفذ أمر الأميروانطلقوا يهتفوننحن جندك فامض بنافالرأي ما قلته انتلا ما نقولوالدين ما جاء بالنقللا بالعقول