خاطرة
أنــا والــذي في خـاطريأتـتـنـي خـلـسة ًمـن مـغــزى الـغـياب لـم تـمـحـها المسـافات غيـر أن النـظـرات تلامعـت فـــي خـــطـــاهـــاكيـمـامة ٍ تـوشـحت هـديلا ًولـــون البـحرفــي مقـلــتيـها تـوســـد !!يـطـالعـني وجهـا في المساء فـاكـتب نظـمي حـتــىمطــلع الـنـايـاتوأوراق التـلاحيـنمـطـوية في يديـهـاعـرفـتهــا من :شهـقـات النـواظــرورجـفات الخـواطـرونعـسة الهـدب المـسـهـد !ويـح قصـيــدي ما عاد يضاحكمحبرة المساء أعـــوذ بعيـنـيـك من ليــل عمــريالذي لا ينبـت فيه سوى محياكوتأتأة بـوحي تشـدوك بقيـثــارة أبـجـــــدكـل النبـؤات بشـرتني بحبكأضــم شفــاهي على غـيــمة اللـهــفـاتتــصهـر معـاني العـيون إذا حضــر الصـمــت وصـار الخـصـر أغـيــــد !يتدلى معنـى حضـوركفيقطـفه النبض من شـرفات الحناياوأغـصان المـوعد الآخـرتـراوغ رياح الصـدفةأسـهـو و أذكـر أمـنـية تتـرقـب طيـفا ً عـابراًوشـــوقـا ً مــلــبــد