[c1] لندن وواشنطن تجاهلتا تحذيرا لخطط المسلحين بالعراق[/c]أولت صحف بريطانية اهتماما بالأزمة العراقية المتفاقمة، وأشار بعضها إلى أن أجهزة مخابرات دول غربية تجاهلت معلومات عن خطط «الجهاديين» لمهاجمة العراق، وتحدث أخرى عن ظروف العراقيين إبان الغزو مما يجعل الأزمة الراهنة أمرا متوقعا.فقد أوردت صحيفة ذي ديلي تلغراف أن المخابرات البريطانية (أم.آي6) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) تجاهلتا تحذيرات استخبارية إزاء هجوم كان وشيكا على الموصل وبغداد.ونسبت إلى رئيس جهاز مخابرات إقليم كردستان العراق لاهور طالباني قوله إنه حاول مرارا إرسال تحذيرات إلى الحكومة المركزية في بغداد وحلفائها في لندن وواشنطن، مضيفا أنه رغم كل المحاولات المتكررة لإقناع الأميركيين والبريطانيين بمدى خطورة الأوضاع التي بدأت تتكشف، فإنه لم تكن هناك استجابة من أي منهما.ونسبت الصحيفة إلى مصدر آخر في جهاز مخابرات كردستان العراق القول إن الجهاز يعرف تماما الإستراتيجية التي كان «الجهاديون» يخططون لتطبيقها، وإن الجهاز يعرف المخططين العسكريين أيضا، ولكن كل تلك المعلومات لاقت آذانا صماء.وأضافت أن الأكراد يحاولون إجبار الغرب على التدخل مرة أخرى في العراق من أجل حمايتهم من الخطر «الجهادي» الذي يجتاح المنطقة.[c1]عهد صدام[/c]من جانبها نشرت صحيفة ذي إندبندنت مقالا للكاتب ديفد أوزبورن قال فيه إن غالبية الأميركيين يفضلون نسيان موقع العراق على الخارطة في العالم، موضحا أن الأميركيين يعارضون شن بلادهم أي حروب جديدة.وأضاف أوزبورن أن الشعور العام لدى الأميركيين بالنسبة لما يجري في العراق يجعل المرء يشتاق إلى عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وأن الولايات المتحدة في عهد رئيسها باراك أوباما لم تعد تلك التي كانت إبان عهد الرئيس السابق جورج بوش الذي شن حربين خارجيتين، إحداهما لقيت معارضين حول العالم وهي تلك المتمثلة في غزو العراق.كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب روبرت فيسك قال فيه إن الأزمة الراهنة التي تعصف بالعراق كانت متوقعة منذ أكثر من عشر سنوات، مضيفا أن انهيار هذا البلد ليس أمرا مفاجئا.وتحدث فيسك عن غزو العراق والظروف التي أحاطت بالشعب العراقي، وقال إن البلاد شهدت مجازر لا تُنسى، ومن بينها تلك التي شهدتها بلدة الحديثة في الأنبار غربي البلاد، وأنه لا أحد في تلك البلدة يقبل أن يضحي بنفسه من أجل رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كان الزعيم العراقي المفضل لدى واشنطن حتى الأسبوع الماضي.[c1]خطر مستقبلي[/c]وفي سياق متصل بالأزمة العراقية، قالت صحيفة ذي غارديان إن الحكومات البريطانية المتعاقبة فشلت في معالجة ظاهرة الاغتراب التي تدفع ببعض البريطانيين إلى التطرف، موضحة أن بعض البريطانيين ارتحلوا «للجهاد» في مناطق بالشرق الأوسط، وأنهم يشكلون خطرا مستقبليا على بريطانيا نفسها.وفي هذا السياق، أشارت صحيفة ذي ديلي تلغراف إلى أن قرابة 500 من المقاتلين المولودين في بريطانيا ارتحلوا إلى الشرق الأوسط في الأشهر القليلة الماضية من أجل حمل السلاح والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.وأضافت أن اثنين من هؤلاء المقاتلين البريطانيين ظهرا في شريط فيديو لتنظيم الدولة وهما يحثان المسلمين في بريطانيا على الانضمام إليهما في حربهما المقدسة، بحسب الصحيفة.[c1]أوباما يكرر أخطاء العراق في أفغانستان[/c]رأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أنه فى الوقت الذى تبحث فيه إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما كيفية الرد على العمليات التى تشنها جماعة «الدولة الإسلامية في العراق والشام» فى شمال العراق للسيطرة على المزيد من الأرض هناك نتيجة واحدة يجب وضعها فى الاعتبار من الإدارة الأمريكية: وهى الحاجة الملحة لإعادة تقييم خطط البيت الأبيض المعلنة أخيرا عن أفغانستان، خاصة التعهد بسحب جميع القوات الأمريكية من الأراضى الأفغانية بحلول نهاية عام 2016 .قالت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى- بالطبع أفغانستان ليست العراق.. مشيرة إلى إن هناك اختلافات جوهرية بين البلدين، وأنه ينبغى على الولايات المتحدة الاستفادة من الدروس السابقة فى كل الحروب التى خاضتها وإلا تعرضت لأخطار كبيرة.أضافت الصحيفة، أنه كما الحال مع العراق قبل 3 سنوات، برر البيت الأبيض مقترح الانسحاب من أفغانستان بأنه لإنهاء واحدة من الحروب التى ورثتها الولايات المتحدة، و بالنظر إلى الانسحاب الكامل المخطط للقوات الأمريكية من أفغانستان فهو يهدد ببدء مرحلة جديدة من تفكيك كل ما فعلته وضحت من أجله القوات الأمريكية فى أفغانستان، كما تواجهه أيضا فى الوقت الحالى فى العراق.ومضت الصحيفة تقول إن خطط إدارة أوباما فى أفغانستان تزيد بشكل ملحوظ من أخطار ازدياد نفوذ تنظيم القاعدة، وإعادة ظهور التابعين لهذا التنظيم من جديد فى المناطق التى تم التخطيط فيها لهجمات11 من سبتمبر.. مشيرة إلى التداعيات الخطيرة جراء ذلك على أمن الولايات المتحدة وحلفائها .ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة استطاعت الحد من تهديدات الإرهابيين فى أفغانستان والمناطق القبلية المجاورة لها في باكستان في السنوات الأخيرة، وأشارت إلى احتمالية أن تنقلب تلك المكاسب ما لم يتم مواصلة الضغط .وأردفت واشنطن بوست قائلة: إن الوضع سيكون معقدا للغاية في غياب وجود عسكري على الأراضى الأفغانية - كما رأينا في العراق حيت ترتبط القاعدة بشبكات تم تدميرها فى عامى 2007 - 2008 عادت للانتقام عقب انسحاب الولايات المتحدة بنهاية عام 2011.واختتمت الصحيفة القول بأنه مثلما حدث فى العراق فإن الانسحاب الكامل من الأراضى الأفغانية سيزيل عاملا حاسما من استقرار الحياة السياسية التى لا تزال هشة، وسيخلق فراغا يشجع الدول المجاورة على تصعيد تدخل غير مفيد، ناهيك عن ازدياد أخطار انزلاق البلاد فى حرب أهلية.[c1]نائب «يعالون» يطالب بقطع الكهرباء عن الضفة وغزة[/c]ذكرت القناة (العاشرة) بالتليفزيون الإسرائيلي أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي «داني دانون» طالب بقطع الكهرباء عن الضفة الغربية وقطاع غزة لعدة أيام من أجل إيصال قصة المستوطنين الثلاثة لكل العالم.وأضاف دانون «إن فعلنا ذلك وقطعنا الكهرباء سيصل لـ«إسرائيل» جميع رؤساء العالم ويسألوننا لماذا قطعتم الكهرباء؟ حينها سنقول لهم هل علمت بأمر أسر ثلاثة مستوطنين ؟ ».ويرى نائب وزير دفاع إسرائيل أن المساس بالمدنيين الفلسطينيين وتعطيل مجرى الحياة لديهم سيجذب الانتباه الدولي لمشكلة المستوطنين المختطفين وسيضفي الشرعية على أي تحرك إسرائيلي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة