الحكمةُ أنْ تصغي مليـاللأصواتِ التافهةِوالنبراتِ النافلةِمن بين طنين الكلماتِالمتحلزنة في طبلة أذنكأنْ تلقي وراءَكأسماء كنتَ تتداولها بشيءٍ من الخوفمنذ سماء طفولتكحتى ظلام وقتك في غمضة عين.....لا حكمةَ تلتمسها من كلمات متقاطعةأو برج الحظِّإنـَّما يحقُّ لقلمِكَ أنْ يغدو رماديـًاكي يضعَ حبكة الصمت الفاقعفي مكب أحداثٍ ماثلةٍحيثُ يسير البطل شهيدًا بلا كفنٍيصنع مصطبة مشنقتهِ بيديهولا ينسى أنْ يدعو طائفة من الناسليروه وهو يحبس آخر بقعة ضوءفي بؤبؤ عينيه المرمدتينوهنالك،يسقط في جب فراغ قاتلبين أكاذيب وقائعه اليوميةِوآخر نـَفـَسٍ يحزها بأصابع استغاثاته.
|
ثقافة
استغاثة
أخبار متعلقة