أماني العسيري المعاقون هم فئة من فئات المجتمع قست عليهم الحياة من خلال إصابتهم بإعاقة أو وجدت لديهم صعوبة إما في الحركة أو في النطق أو السمع ، وكثيرا ما تسبب هذه الإعاقة حالة من الإحباط واليأس والعداء للمعاق تجاه نفسه وتجاه المجتمع وهذا قد يبدو أمراً طبيعي ورد فعل وإحساساً أساسه الإعاقة وحتى يتمكن من امتصاص ذلك الشعور وخلق شعور ايجابي لدى المعاق لابد من مساعدة المعاق لتجاوز حالة الإعاقة وغرس قيم وسلوك جديد تجاه المجتمع يجعل المعاق عنصراً فاعلاً ومهماً في المجتمع ويترك انطباعاً لدى المعاق بحاجة المجتمع لمشاركته ومساهمته في عملية البناء والتنمية. فاقتراب مجتمع الأسوياء من المعاق وتحسس آماله وأحلامه وتطلعاته في حياة طبيعية ومستقرة كغيره من الأسوياء يشكل جانباً مهماً في تعديل سلوك المعاق وخلق سلام وتفاهم مع غيره من الأسوياء وتضييق الهوة بينهما لخلق مجتمع أكثر عدلا . إن تفعيل القوانين التي تضمن للمعاقين حقوقهم وتوفر لهم منحاً من شأنه أن يمنحهم الكثير من التسهيلات والمزايا ويحقق لهم مايصبون إليه في الحصول على فرص للعمل والتعليم والعيش الكريم .
اقتربوا من عالمهم وساندوهم !
أخبار متعلقة