نص
من الحكمة أن تصغي أزهار الشرفة لمجال الرؤية في الداخل وأنت تراقبها بنهم بالغ فلا تشم رائحة في البيت غير عطر زوجتك الباريسي وهي تدنو بكوب الشاي إليك وحين تتركك وحيدا مع الجريدة تطلع رائحة الكلمات من فم الزوجة مزجاة في الهواء الذي خلفه وراؤها ولا تتوقع منها وردة الوداع كما لم تحظ بتحية الحضور فيرتد إليك البصر وأنت تطالع من الشرفة طقطقة أقدام الشارع فتنادي الأزهار أن تراك أن تضمك إلى عائلة ضحكتها المستحية في الهواء القليل.