خاطرة
ناهد علي قطرات الندى تسقط على جدار الأيام فتشكرها بفيض من شكوى الأحزان أتراها تواسيها أم بغير قصد أعطتها الأمان ولكن ما بإمكان تلك النديات أن تفعل بالأوهام أهذا اعتقاد ساد بلا جدوى أو داع لاهتمام إلا يمكن أن تكون لغة لا يفهمها الإنسان فلماذا ذلك ؟ ... فكلما تطوى تزداد غموضاً مندفعاً كالفيضان التساؤل والاستعجاب اهو نعمة للإنسان أم إذا كان عقله لا يستوعب ذلك فلماذا الجنان عبرات تداولها الاثنان انتهت بإغلاق الموضوع بكل ما فيه ليتسهل مع الأزمان.