[c1]الصلاة بدل الدبابات لسلام الشرق الأوسط[/c]أبدت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور اهتماما بما وصفته بدور البعد الديني في احتمال إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقالت إن الصلاة قد تفتح القلوب وتنجح في ما فشلت فيه الدبابات أو القوة.وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن البابا فرانشيسكو استقبل الأحد الماضي كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الإسرائيلي شمعون بيريز في الفاتيكان، في مبادرة تاريخية وغير مسبوقة طرحها البابا «للصلاة من أجل السلام».وأوضحت الصحيفة أن جهودا ومحاولات متعددة فشلت في إحلال السلام في الشرق الأوسط، معربة عن الأمل في أن تكون الصلاة التي أداها قادة من الأديان الثلاثة وهي المسيحية والإسلام واليهودية تذكرة للعالم من أجل السلام.وأضافت الصحيفة أن عباس صلى من أجل تحقيق التعايش السلمي بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأن بيريز صلى من أجل العيش باحترام متبادل وحسن جوار بين الطرفين.وقالت الصحيفة إن الحوار بين القادة الفلسطينيين والإسرائيليين القائم على الإيمان -من خلال الحد من «الجهل» والصور النمطية- يمكنه تخفيف حدة التوتر بين الجانبين، ودفعهما نحو الاعتدال من أجل مفاوضات لتسوية سلمية.يُشار إلى أن البابا عبر في تغريدة على تويتر السبت الماضي عن ما يرغب فيه فعلا وقال إن «الصلاة تستطيع تحقيق كل شيء، لنستخدمها لإحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع».ووصف الفاتيكان اللقاء بأنه «تضرع من أجل السلام» لتجنب تشبيهه «بصلاة مشتركة بين الديانات» يمكن أن تؤدي إلى مشاكل للديانات الثلاث. وقال أحد قساوسة الفاتيكان ويدعى الأب الفرنسيسكاني بيارباتيستا بيتسابالا «لا نصلي معا، بل نلتقي للصلاة».[c1]أمريكا تحذر الصين من تحديث قواتها الجوية[/c]كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في تقريرها السنوي، حول قدرات الجيش الصيني، أن الصين تقوم بتحديث قواتها الجوية على نطاق غير مسبوق، وبصدد رأب سريع للفجوة بينها وبين القوات الجوية الغربية.وأوردت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية على موقعها الإلكتروني نص التقرير الصادر اليوم، وجاء فيه أن التحسينات في سلاح الجو الصيني بدت واضحة جداً، ليس فقط في سلاح الطيران، ولكن أيضا في استخدامها للتشويش على الاتصالاتوالحرب الإلكترونية، كما يبدو أن الصين تعمل على صناعة طائرة بدون طيار للاستطلاع في البحر.أضاف تقرير وزارة الدفاع الأمريكية أن ميزانية الدفاع في الصين تقدر بـ5ر119 مليار دولار، لافتة إلى أنها أقل بنحو 20 في المائة من الرقم الحقيقي للإنفاق على الجيش الذي يقترب من 145 مليار دولار.وأوضحت الصحيفة أن التقرير هو منشور سنوي من وزارة الدفاع الأمريكية المكلفة من الكونجرس، وأنه على الرغم من ذلك، فإنه يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة وحلفائها في آسيا.أشارت إلى الجدل بين مسئولين أمريكيين وصينيين لفظياً في مؤتمر رئيسي للأمن الإقليمي في نهاية الأسبوع الماضي، وسط اتهامات تشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكي للصين باستخدام أساليب قسرية في نزاعاتها البحرية، ومن جانبه قال وانج جوانزونج نائب رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الصيني إن تصريحات هاجل صورة «كاملة من الهيمنة».ونوهت (فاينانشيال تايمز) إلى تصاعد حدة النزاع بين الصين وفيتنام في بحر الصين الجنوبي في الأسابيع الأخيرة بعد أن بدأت الصين التنقيب عن النفط في منطقة يطالب بها كل من البلدين، تزامناً مع اقتراب المقاتلات الصينية واليابانية مرتين بشكل خطير من بعضها البعض في بحر الصين الشرقي.ووفقاً لتقرير وزارة الدفاع الأمريكية، أجرت الصين «أكبر مناورة في البحر المفتوح حتى الآن» في سبتمبر الماضي، عندما شاركت الأساطيل البحرية الثلاثة المشاركة في التدريبات في بحر الصين الجنوبي، وتعد واحدة من الدلائل المتزايدة على أن التركيز العسكري الصيني في طريقه للتحول إلى ما بعد التركيز التقليدي على تايوان.وأشارت فايننشيال تايمز إلى أن قطاع القوات الجوية الصيني قدم بعض التفاصيل، وقالت البنتاجون في هذا الصدد إنه في غضون بضع سنوات، ستستخدم القوات الجوية الصينية إلى حد كبير الطائرات المقاتلة من الجيل الرابع، ويدعي تقرير البنتاجون أيضا أن الصين تحاول شراء طائرات من طراز (سو 35) من روسيا بنظام رادار متطور من شأنه أن يسمح لها بالقيام بدوريات لفترة أطول في شرق الصين وبحر الصين الجنوبي.وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنه «من المحتمل» أن الصين استخدمت طائرة بدون طيار للقيام بمهمة استطلاع في بحر الصين الشرقي في عام 2013، وكانت كشفت تفاصيل عن أن أربع طائرات بدون طيار مختلفة قيد التطوير، واستشهد تقرير البنتاجون بأن آخر برنامج الطائرات بدون طيار الصيني يتمتع بـ»موارد غير محدودة» و»قد يسمح للصين بمجاراة أو حتى تجاوز إنفاق الولايات المتحدة على الأنظمة غير المأهولة في المستقبل».واختتمت صحيفة فاينانشيال تايمز تقريرها أنه في الوقت الذي وجهت فيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات ضد خمسة من ضباط الجيش الصيني بتهمة سرقة الأسرار التجارية للشركات الخاصة في الولايات المتحدة في مايو الماضي، لم يقدم أحدث تقرير صدر عن البنتاجون أي تفاصيل جديدة عن أنشطة الإنترنت الصينية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة