[c1]«نيويورك تايمز» تحث إسرائيل وفلسطين على إنهاء التصادم[/c]حثت صحيفة «نيويورك تايمز» جميع الأطراف الضالعة فى محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية بالتفكير ملياً فيما يتجهون نحوه الآن بعد انهيار المحادثات الأخيرة بين الطرفين.وقالت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها الصادرة السبت الماضي، إن انهيار المحادثات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى قد زاد من حدة التوترات بين الجانبين ووضعهما على مسار متصادم ما يؤدى إلى تعقيد الموقف.واستنكرت الافتتاحية موقف إسرائيل من إعلان فلسطين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الأسبوع الماضى مما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى المصادقة على مشروع توسيع الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس الشرقية.وأضافت قائلةً: «لقد حان الوقت لجميع الأطراف المتناحرة التفكير جدياً فى مساراتهم، على الرغم من المخاطر التى تمثلها المصالحة بين حماس وفتح لحكومة فتح نفسها، ولكن يبدو أن الرئيس أبومازن يشعر بأنها لا يملك ما يمكن أن يخسره».ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم: «أنه إذا وجد، فى أى وقت، اتفاق للسلام بين الجانبين الإسرائيلي الفلسطيني فسيكون ذلك حلماً بعيد المنال في هذه المرحلة، لأن الفلسطينيين يجب يكونوا متحدين».وتابعت قائلةً: «يجب أن تكون الولايات المتحدة حذرة فى التمييز بين دعمها للحكومة الفلسطينية الجديدة».وختاماً قالت الصحيفة: «لدينا بعض الأمل فى استمرار الولايات المتحدة وأوروبا فى الضغط على الرئيس عباس من أجل الالتزام بوعوده لاستمكال عملية السلام».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أطفال سوريا لا يستطيعون نسيان معاناتهم[/c]يعاني الكثير من الأطفال السوريين من العديد من الآثار النفسية جراء الصراع الدائر في سوريا تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية بين معاناة الأطفال السوريين في مخيمات اللاجئين في تركيا وارتفاع نسبة التعذيب والاعدامات في العراق، فضلاً عن نلسون مانديلا الذي كرس مكانته بعد رحيله كبطل عالمي.ونقرأ في صحيفة الاندبندنت تحقيقاً لريتشارد هال من مخيم كيليس للاجئين السوريين في تركيا بعنوان «الأطفال الذين لا يستطيعون النسيان». وقال هال إن «العديد من المعلمات في مخيم كيليس التركي الذي يضم العديد من اللاجئين السوريين قلقون من تأثير ما عايشوه الأطفال في الصراع الدائر في سوريا عليهم، إذ يعاني الكثير منهم من التاثيرات السلبية للصراع الدموي في بلادهم».وأضاف هال « لدى زيارتي المخيم، استرعى انتباهي الأطفال الذين كانوا يلعبون كرة القدم»، مشيراً إلى أنه رأى العشرات من الأطفال الذين يلهون في أرجاء المخيم».وأوضح أن حوالي 7 آلاف طفل يعيشون في مخيم كيليس، من أصل 15 ألف لاجيء، وأكد الكثيرون من أبناء المخيم أن أطفال مخيم كيليس يعتبرون من المحظوظين إذ أن الكثيرين من اقرانهم ما زالوا عالقين داخل سوريا، بينما هم في مأمن في كيليس المجهز بالكامل لتلبية احتياجاتهم.وأكد هال ان المعلمات والعديد من العاملين في مجال الإغاثة في مخيم كيليس قلقون من التاثيرات النفسية التي تركتها «الحرب الدائرة في سوريا» على الأطفال السوريين، قائلين أن جيلاً كاملاً من السوريين سيعاني للأبد جراء ما عانوا منه الأطفال خلال الصراع في بلادهم.وقال أحد المدرسين ويدعي حسن في مقابلة مع هال إن «الحرب مطبوعة في أذهان الأطفال»، موضحاً « يتكلمون دوماً عن الأشياء التي شاهدوها، ويزداد قلقي أكثر وأكثر حول هذا الموضوع، إنهم يتذكرون كل شيء».وفي مقابلة أجراها هال مع سارة مدرسة اللغة الانكليزية في المخيم، قالت إن لديها فتاة هادئة وحزينة طوال الوقت وعندما سألتها عن سر حزنها أجابت الطفلة أن «والدها أصيب بقذيفة وبترت يده وقد ركضت للاطمئان عليه إلا انه فارق الحياة أمامها». مضيفة أن الطفلة «تريد العودة إلى سوريا للانتقام ولتصبح شهيدة».وختم هال قائلاً رغم أن مخيم كيليس بعيد نسبياً عن سوريا إلا أن الأطفال يسمعون عن بعد اصوات القذائف ويشاهدون بريق الصورايخ ليلاً، ورغم تأكيدات الأهالي بانهم بعيدون عن منطقة الصراع إلا أنهم يخافون ويرتعبون.وهرب حوالي مليون طفل من سوريا جراء الصراع الدائر هناك، بحسب اليونيسف.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ازدياد حالات الإعدام والتعذيب في العراق[/c]نشرت صحيفة التايمز تقريراً لأنطوني لويد يتناول تزايد عدد حالات الإعدام والتعذيب في العراق. وقال لويد إن العراق أضحى مشغول اليوم بالإعدامات والتعذيب أكثر من أي وقت آخر.ويلقي لويد الضوء على مأساة أم فلسطينية مولودة في العراق تدعى أم أحمد والتي يواجه ابنها أحمد عمر الإعدام رغم جميع المحاولات التي قامت بها لإثبات براءته من التهم الموجهة اليه.فقد باعت أم أحمد منزلها ودكانها وجميع مقتنياتها من الذهب للدفاع عن ابنها واثبات براءته، وأكدت لريد أنها استدانت المال، وليس بيدها أي شيء يمكن ان تفعله»فقط إنقاذ حياة إبني.وقال ريد إن «أم أحمد تستمع دوماً لنشرات الأخبار لمعرفة إن كان إبنها قد أعدمته السلطات العراقية»، مضيفاً «الخميس هو اليوم المحدد لتنفيذ الإعدامات يليه يوم الأحد».وأضاف كاتب المقال أنه أعدم في شهر أكتوبر تم إعدام 42 سجيناً خلال 48 ساعة».وأعربت أم أحمد عن أنها تعيش في حالة رعب دوماً لاسيما بعد سلسة الاعدامات الأخيرة التي رفعت عدد السجناء الذين أعدموا إلى 170 شخصاً العام الماضي»، مشيرة إلى انها على يقين بأن إبنها يلبس البذلة الحمراء استعداداً لإعدامه رغم تبرئته من المحكمة».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة