بهدف وضع النقاط على الحروف
"تكريم الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي لفريق فحمان..وقفة وفاء ورمزية تقديراً لكل الرياضيين الذين حملوا مشاعل الحياة في ملاعبنا"فوجئت وغيري من أبناء ومحبي ورياضيي نادي الشعلة الرياضي في م/ عدن بخبر تناولته إحدى الصحف الرياضية مفاده أنني استكثرت على نادي فحمان الرياضي الذي سجل نجاحاً عظيماً لوصوله إلى أندية الصدارة للدرجة الممتازة في بلادنا رغم ظروفه الصعبة وإشكالية التداعيات التي تعيشها محافظة أبين بصورة خاصة، وبلادنا بصورة عامة ولم يكتف أخونا العزيز خالد صالح الوكيل المساعد بوزارة الشباب والرياضة بذلك ولكنه ذهب إلى نعتنا بعدم التقدير لأوضاع فحمان وما تعيشه أبين وكأنها حالة استثنائية، في الوقت الذي نثمن ونحترم تلك الطاقات الشابة التي نحتت في الصخر لتصل إلى هذا الإنجاز العظيم في زمن التراجع الذي أصاب جملة من الأندية التي تقبع اليوم في مراكز متأخرة وكان لمؤسسات الرياضة ومنها وزارة الشباب نسيان هذه الأندية رغم إنها أندية عريقة كان الأولى بالأخ خالد أن يستكثر لحالة نادي الميناء بقاءه في وضعه الحالي ويعمل وغيره على النهوض به على دراسة مسببات تخلفه منذ بداية التسعينات بما يحفل به هذا النادي من دور عريق وتاريخي صنع منجزات ونجوماً رياضية حافلة بأعظم العطاءات..كنت أتمنى أن يشير إلى آخر زيارة له كمسؤول لأوضاع نادي الميناء وشمسان وحسان وما وصلت إليه.. كنت أتمنى عليه أن يوضح لا يستكثر فقط عن حال المنشآت الرياضية في عدن أو غيرها كيف هي الآن.. وهل تفي بحاجات الرياضة أو أنها في حال يرثى لها..كنت أتمنى أن يتحدث في ما يمكن أن يعيد هذه الأندية إلى مواقعها الطبيعية وهو الاهتمام من جديد بأصول الرياضة وإعادة الحياة إليها مثل ملاعب حسان واستادها الرياضي.. حل مشكلة ملاعب نادي الميناء.. إنجاز مشكلة الصالة الرياضية في عدن و.. و..و.. ولكن للأسف غرد بعيداً عن سرب الرياضة واحتياجاتها.وصف لقاء الأخ الرئيس بالسياسي وأنه ليس على حساب صعود أو هبوط وهذا من الخطأ أي أنه في الأول يفترض أن لا يكون هناك مجال للسياسة في الرياضة وفي الثاني كان يفترض أن يؤكد على صعود فحمان والدفع به في رمزية لكل رياضي يبدع يجب أن يكرم. ومن هنا أقول للأخ الوكيل المساعد إنك لم تكن موفقاً للأسف في وصفنا باستكثار تكريم فحمان والذي أكد للجميع أنه رغم الصعاب يقال ينبث بين الأشواك أزهار جميلة..وكان لفحمان مكاناً متميزاً وسيكون في مستقبل رياضتنا لأنه امتلك وشبابه معنى التحدي واعتلى شرف الإنجاز تعرف لماذا.. لأن أبين ظلت وستظل ولادة بكل الطاقات المبدعة من الشباب والدليل أن حسان كان المدرسة والمنشأة المتميزة بما رفد به من الشباب والنجوم مساحات كثيرة من الأندية بل ومنهم من مثل فرقنا الوطنية إضافة إلى وجود هامات من القيادات الرياضية الشبابية في الاتحادات والمدربين إضافة لاحتراف خارجياً كما هو الحال في نادي عرفان من النجوم في كرة القدم ووصوله إلى أفضل فرق الكرة الطائرة في بلادنا وبالتالي فإنه لم يكن جديداً أن تبدع أبين ويكون لها مولود نجاح وإبداع في موسم من الرياح والأعاصير ومع هذا كان له هذا الإنجاز واستحق التقدير والتكريم.أ ن ما يؤسف له أن يكون المستكثر أو المدعي أننا نستكثر كان عليه أن يكون أول الداعين لكافة أشكال التكريم باعتباره عاملاً أساسياً للارتقاء بالرياضة مع علمي بأنه حتى كان لا يعلم بمن رتب أودعا إلى فكرة التكريم بما تحمله من مثاليةوصدق رعاية كونها حافزاً للقادم وشد أزر ومسؤولية للحفاظ على هذه المكانة التي وصل إليها الفريق بالتالي ما هي المشكلة إذا تداعى البعض إلى مشرف هذه الدعوة الكريمة للقاء بالأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي كونها مفخرة واعتزاز أن يتولى هذا التكريم رمز وطني يقف على أعلى سلطة والذي يتمناه أي مبدع أو رياضي.. ما هي الإشكالية أن أحب للشعلة ما أحبه لفحمان رغم إني في التكريم للأخ الرئيس وانشغاله بمهام جسام في هذه اللحظة التاريخية التي يمر بها الوطن من الصعوبة أن يلتقي بكل أشكال النجاح رغم أنها تعيش في خواطره ومشاعره الإنسانية إلا أنه وجد في تكريم نادي فحمان رمزية لتكريم كل الرياضيين في بلادنا وشبابها ممن يحملون مشاعل الحياة في ملاعبنا مجسدين صدق الانتماء والولاء الوطني ومؤكدين أن الحياة مستمرة ولن تقف لمجرد أن أعداء الحياة يتربصون بالوطن.. ولذا ظلت الكرة تدور في ملاعبنا وصافرة الوطن تدوي وبإصرار حقنا أن نعيش وحقكم وواجبكم إيلاؤنا كل إشكالاًالرعاية والدعم والتكريم وعدم المن علينا كونها من مسؤولياتكم طالما ظللتم قابعين في طوابق وزارتكم مثمنين اليوم في هذا الحدث الدور الرائد لاتحاد الكرة وأجهزته الإدارية والفنية التي ظلت مرابطة لإنجاح فعاليات مسابقات الدوري دون تردد ونضفي عليها الحياة.. إننا لا نزايد إذا تمنينا ولا نجهل ظروفنا وأن تغنينا بالنصر وخرجنا لفحمان باعتباره بطل العبور للصعود ولوحدة صنعاء ببطولة الدرجة ولوحدة عدن والشعلة كونهما تجديداً للتاريخ وعودتهم إلى موقعهم الصح في دوري الأضواء.الأخ الوكيل المساعد.. إننا لا نندب حظنا صرختم في وجوهنا بعدم أحقيتنا للتكريم ولكننا نحمل من الإصرار والتحدي لنكافئ أنفسنا بالإنجاز والبطولات وتعظيم ارثنا الذي سطر في تاريخ أنديتنا فقط اصمتوا وسيأتي غد أجمل للرياضة وسيأتي بدل الوهم حقيقة ومدماك جديد للرياضة وهو ما نتمناه لرياضة واعدة وضمن ركائز ووعود أهداف التغيير ووفق أسس إستراتيجية وطنية بعيدة عن المزايدات والاقتسام فيكفي ما نسمعه من أهازيج عدم الرضا لأدواركم التي شاخت الأمر الذي أزعجكم بمجرد مناشدتنا للأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي للقاء بنادينا فالشعلة المتميز يقف في صدارة جميع البطولات ويكاد يكون النادي الأول الذي يجمع الكثير حيث أن وجوده في كافة الفرق المتصدرة للموسم الرياضي في بلادنا بالدرجة الممتازة إضافة إلى أوسمة الشرف وآخرها بطولة الشطرنج الأخيرة التي أقيمت في المغرب وحصلنا على المركز الثالث وعدداً من الميداليات الذهبية لعدد من الطاولات الفردية.. ومن هنا نؤكد للجهات ذات العلاقة بأن الكابتن صالح العقربي فارس شطرنجيي اليمن والعرب هو المؤهل للحضور في جنيف حسب توصيف اتحاد اللعبة والمنافسة التي أجريت مسبقاً في بلادنا واختياره للمشاركة دون تراجع ولا نقبل أي بدائل ارضاءً لبعض القناعات كون العقربي مفخرة لليمن والعرب في مجال اللعبة.خلاصة: تغريدات..ـ الشعلة لا يعرف شيئاً من صندوق النشء منذ تأسيسه ولو حتى ببردينة من البلوك.ـ شكر وتقدير لداعمي الشعلة ـ رئيس ونائب رئيس نادي الشعلة.ـ في الرياضة لا نزايد ولا مجال لها إذا احببنا روح الفريق الواحد في الرياضة والإجماع على الإنجاز وهذا ما تحقق للشعلة في هذا الموسم.