يعتبر الشباب في أي بلد من بلدان العالم قاطبة اللبتة الحقيقية لتطورها وازدهارها ونموها وتقدمها وتحضرها على شتى مناحي الحياة وان المسؤولية لا تقتصر على مجال معين تقوم به الشباب بل تتناول مجالات واسعة وسع اليمن الكبير في تفعيل دورهم الفعال والايجابي في جميع مجالات الحياة برمتها لانها تعتبر همزة وصل ما بين وزارة الشباب والرياضة وبقية الملاعب الرياضية بجميع محافظات الجمهورية للانشطة الرياضية ويكون العمل مستوفيا مهامه حيث الاهتمام بالتنوع والتنويع والدعم في جوانبه العديدة والكثيرة للنوادي الرياضية حيوية متميزة في عدة مواقع لبناء القدرات الرياضية الثقافية والفكرية من خلال الابداعات الخلاقة للشباب ليس فقط في الملاعب الرياضية بحسب بل على مختلف انواع شتى سبل الحياة لما يقدمه في اطوار ومراحل متباينة وقد اثبت الشباب واتسمت حياتهم بالبذل والعطاء والابداع المستمر نتيجة تفاعلاتهم وعلاماتهم المضيئة بالطبيعة والمجتمع في شتى الاغراض الفنية والمهنية للفن والموسيقى والرسوم وادخالها في المسارح من خلال تقديم المسرحيات الممتعة والشيقة للفنون الجميلة لمجمل المشاكل الاجتماعية لاظهار مواضيع ذات النقد البناء ذات الجمال التعبيري المقصود للفن التشكيلي وتوضيح الفكرة التي يقصدها مؤلف القصة والمسرحية والرواية لتهيئة ذهن المشاهد والمستمع باستخدام خواطر موسيقية على خواطر متعددة باساليب تحكى عن الالم والفرح وتطوي ابداعات تتميز بصلتها العميقة بالانسان وتشكل مزيجاً من الاسى والانتصار والغضب والابتهاج مع مراعاة اداب الانسانية بالحدث المطلوب او تفاعل معه خارجياً ونفسياً وعاطفياً انه ليس هناك من سبيل اخر امامنا لاحداث التنمية الشاملة في مختلف المجالات المدنية والعسكرية والارتقاء الحضاري الحديث غير تكريس اهتمامنا بالشباب للبنا العلمي للمجتمع باجياله ومكوناته المختلفة من اجل تحديد وبلوغ هذه الغاية الحضارية بالعمل على القضاء على الامية اولاً ومن ثم التحديث التعليمي والثقافي بوضع الخطط الاستراتيجية للقضاء على الامية والفقر معاً في المجتمع اليمني. لقد ظلت وسائل الاعلام والدعاية عنصراً هاماً من عناصر نضال الامة اليمنية وفي مقدمتها الشباب في سبيل تحررها وفي مثل هذه المعركة المصيرية تمثل اعظم امانة في اعناقهم الشباب يمكن ان يتحملها رجال الاعلام والعاملون في اجهزة الدعاية المختلفة في تأدية المهام المناطة بهم في مثل هذه الاوضاع السيئة التي يشهدها عالمنا العربي والاسلام فاجهزة الاعلام والدعاية المعادية من اذاعات وكالات انباء والانترنت وصحف وعملاء مخابرات الجميع يعملون ويتكلمون ويكتبون من اجل تحقيق امنيتهم في ايجاد الخلخل في الجبهة الداخلية للدولة إن امتنا العربية والاسلامية تواجه اليوم اقسى امتحان عرفته في تاريخها منذ وجودها على اليابسة حتى يومنا هذا يمثل هذا الامتحان الصعب مصير امتنا العربية والاسلامية. وها كذا وكذا خلينا الامة العربية والاسلامية تخرج من محنة وتدخل في محنة اخرى ولا نعلم الى متى هذا يظل مضلل فينا لاننا لا نتفق ونجمع قوانا بدون خوف ونجعل المعركة معركة العالم العربي والاسلامي وهذه المعركة تريد منا طيب المعاملة بين الناس الذين يقطنون حياً سكنياً واحد ويعد من اعظم السلوكيات الاجتماعية بين البشر لان هذا المسلك لا يأتي الا بالخير والمحبة والاخوة تتجسد فاذا تتوطد الامان والاستقرار وتترسخ السعادة تعم الجميع والعنصر الاساسي هو الشباب والتعليم ضرورة موضوعية حياتية ومصيرية هذا امر لا شك فيه في عصرنا عصر العلم والحضارة العلمية الحديثة والذي صار في ظل تحولاته العملاقة والمتسارعة انه لم يعد فيه مكان للمجتمع الجاهل علمياً فما بال المجتمعات التي لا تزال تعشعش فيها الامية التعليمية والابجدية لا يوجد أي مجال او ادنى امكانية لتطوير أي بلد يعاني من التخلف بدون العلم في عصر كهذا ويعكس الامر على اوضاعنا يبدأ وبشكل مؤكد ان التعليم هو وسيلتنا للنماء وسيلتنا الى التقدم وتاكيد انتمائنا للعصر الحديث واستحقاقنا للوجود والعيش فيه كعنصر فاعل ورقم ايجابي وفي ظل واقعنا يلعب التعليم دوراً تنمويا في اتجاه تأهيل العنصر البشري أي الشباب القادر على إيجاد مشروعات التنمية وادارتها وتشغيلها وهي العمليات والمعطيات والمقتضيات العلمية وفي اتجاه بلورة وتطوير الوعي العام الايجابي يقدم ايضاً التعليم الانجازات والتحولات وقد تاكد بشكل قاطع ارتباط مستوى التقدم في حياة الناس والانسان يتطور ثقافته وتقدم وعيه ويتجلى هذا الارتباط باكثر ما يكون الوضوح في المجالات الاجتماعية المتصلة بالصحة وقضايا السكان والبيئة وبناء الاسرة والشيء الذي لا جدال انه ليس هناك من سبيل امامنا لاحداث التنمية الشاملة في مختلف المجالات الا بالتعليم حيث والشباب يعتبر المفتاح المتقدم لمواكبة المستجدات والحداثة لعلمية البناء والانتاج على حد سواء وعمود هذا كله الثروة الشبابية هي اساس كل بناء حضاري وتقدم لانه بدونها لا يستطيع أي بلد من بلدان العالم قاطبة ان تجد حضارتها وتقدمها بدون الشباب فالمجد والنهضة الحقيقية لا تأتي مجرد حركة قلم تحركه او كلمة نكتبها ان نتحدثها بل يأتي كل هذا من خلال الشباب المتعلم المثقف الواعي والمفكر في مجمل ما نتطلبه مراحل البناء والتنمية المستديمة ووفقاً ومحتاجات سير التنمية في شتى مجالاتها الاجتماعية الاقتصادية والثقافية والفكرية والفنية والفنون والاداب. فالإنسان هو محك بنا البلدان في صنع المستحيلات يعينها وخاصة الشباب عمود المستقبل ونمائه أننا اليوم أكثر من أي وقت مضى نعتمد اعتمادا كبيراً على شبابنا اليمني في ظل مجالات الحياة برمتها حيث وشبابنا ليس شباب القرون الوسطى البائدة أنهم الحياة بعينها اذا ظل ملتزما في سلوكياته واخلاقه الحميدة بعيداً من يعكر صفوه من شوائب الحياة والسير في الطرق الملتوية والغير محببة من انحرافات وسلوكيات لشرب الحبوب المنشطة والانحدار الى عالم الضياع لشرب المخدرات وحيث من الملاحظ بان مثل هذه الطرق الشاذة لبعض الشباب ادت بهم الى الهلاك والسير الى طريق اللا عودة للاستقامة واحترام وبناء الذات والشخصية المحترمة ونحن نعيش في بلد اسمه بلد العروبة والاسلام ليس فيها سؤ الاخلاق واللامبالاة وديننا الحنيف يرفض ولا يرضى بان نكون غير مدركين ما يضرنا ولا ينفعنا من هذه العادات السيئة والغير اخلاقية واللا ادمية ابداً التي تضر بصحتنا وعافيتنا واحترامنا امام انفسنا وامام اصدقائنا واهلنا واخواتنا وثقافة مجتمعنا اليمني وحكمتنا الدين يمان والحكمة يمانية فالواجب والمسؤولية كبيرة على عاتق شبابنا اليمني تجاه وطنهم وشعبهم العظيم الوطن المقدس في كبريائه وعنفوانه ابنائه ووفائهم له من خلال الفداء والتضحية لان لا احد في العالم لا يحب وطنه وشعبه ويخلص له والاوطان لا تبنى ولا تهان في سيادتها وكرامتها وعزتها الا من خلال شبابها فالتحيه الف تحيه الى شبابنا المخلصين الاوفياء لوطنهم الغالي الوطن اليمني الكبير وفي مقدمتهم ابن اليمن قائد مسيرتنا المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن حفظه الله وسدد خطاه امين يارب العالمين.
|
آراء
الشباب ودورهم في التنمية
أخبار متعلقة