في ختام دورة الفروسية الدولية
صنعاء / محمد القيداني - تصوير / عبدالرحمن حويسدعا الأمين العام للجنة الأولمبية اليمنية محمد الأهجري وزارة الشباب والرياضة اليمنية إلى ضرورة الإسراع في استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع مركز الفروسية بمدينة الثورة الرياضية لما له من أهمية في إعداد الأجهزة الفنية والتدريبية وفي تدريب المنتخبات وتوسيع قاعدة ممارسي رياضة الفروسية في بلادنا .جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الختامي للدورة التدريبية الدولية لمدربي الفروسية للمستوى الأول التي نظمتها اللجنة الأولمبية اليمنية بالتعاون والتنسيق مع الاتحادين الدولي واليمني للعبة والتي أقيمت على ميدان نادي العاصمة للفروسية للفترة من 19 - 24 مايو الجاري بمشاركة 21 متدرباًَ. وأكد أن الدورات التدريبية التأهيلية للكوادر الرياضية تأتي ضمن خطة اللجنة الأولمبية في بلادنا للإسهام في تطوير مستوى الكوادر الرياضية الفنية والتي تتحمل العبء في رفع مستوى الرياضيين اليمنيين .وأشار أمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية إلى أن الدورة تمثل إضافة معلومات جديدة لمدربي رياضة الفروسية اليمنية.. متمنيا أن يعكس المشاركون في الدورة ما تلقوه من محاضرات في واقعهم العملي.وأعرب عن تقديره للمحاضر الدولي التركي فؤاد علي، واتحاد الفروسية على جهودهم في نجاح الدورة، متمنيا أن تكون هذه الدورة بداية لتعاون دائم بين اتحادي الفروسية في اليمن وتركيا في مختلف الأنشطة.من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام للفروسية الشيخ حاشد الأحمر سعيهم إلى العمل على عقد اتفاق بين اتحاد الفروسية اليمني والتركي في مجال رياضة الفروسية في البلدين، معربا عن تقديره للجنة الاولمبية اليمنية والاتحاد الدولي للفروسية في إقامة هذه الدورة.من جهته لفت المحاضر الدولي فؤاد علي إلى أهمية إقامة دورات تدريبية محلية مكثفة لمدربي الفروسية اليمنية، تمهيداً لإقامة دورات دولية متقدمة في المستقبل، منوها إلى أنه سينقل فكرة إقامة مشروع تعاون في مجال رياضة الفروسية بين اليمن وتركيا للسفارة التركية بصنعاء.ورفع الدارسون برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والعشرين لقيام الوحدة اليمنية جاء ذلك في كلمة الاتحاد اليمني للفروسية التي ألقاها نائب رئيس الاتحاد نجيب العذري والتي أعربت عن أهمية المنجز الوحدوي لليمن والذي من خلاله تم إعادة اللحمة اليمنية بعد عصور من الشتات والإنقسام والتمزق.وفي ختام الدورة، كرمت اللجنة الاولمبية واتحاد الفروسية المحاضر الدولي بدرع اللجنة الأولمبية، وكذا المشاركون في الدورة بالشهادات التقديرية.