شخصيات سياسية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني وموطنون في محافظة الحديدة لـ 14أكتوبر :
لقاءات / أحمد كنفانيأكدت شخصيات سياسية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني وموطنون في محافظة الحديدة أن الذكرى الرابعة والعشرين لقيام الوحدة اليمنية المباركة تأتي هذا العام في ظل تطورات وطنية بالغة الدقة وفي ظل ظروف وتحديات صعبة يشهدها الوطن ومن أهمها المشاكل الاقتصادية و بروز أصوات ترتفع من هنا وهناك وتؤجج الوضع سعياً للانفصال أو فك الارتباط وغيرها كما يقول أصحاب تلك الدعوات والمشاريع الصغيرة، لكن بالرغم من ذلك يبقى الأمل موجوداً ومستمداً من مناخات ومخرجات أجواء مؤتمر الحوار الوطني الذي شاركت فيه كل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي وناقشت تحت سقفه كل القضايا وإيجاد معالجات وحلول ناجحة لها سيدفع بالضرورة إلى تلاشي كل المشاريع الصغيرة وانهزامها أمام المشروع الكبير المتمثل بيمن إتحادي موحد ومستقر ومزدهر إن شاء الله تعالى. وأشادوا في أحاديث أدلوا بها أمس لـ(14 أكتوبر) بجهود فخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحسن قيادته وجدارته في إخراج الوطن إلى برالأمان بالرغم من كل الصعوبات داعين الجميع إلى المحافظة على هذا المنجز التاريخي وعدم التفريط فيه فالوحدة لم يصنعها أشخاص وإنما صنعها شعب بأكمله مؤكدين ضرورة توحيدالصفوف وجمع الكلمة للرقي والنهوض بالوطن والابتعاد عن المناكفات ونسيان الخلافات وتغليب المصلحة العامة للوطن فوق كل المصالح والبدء بصفحة جديدة رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ولكافة أفراد شعبنا الأبي بمناسبة حلول العيد الرابع والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة أعادها الله على الوطن والشعب بالسلام والأمان والتقدم والازدهار.. وهاكم حصيلة ماجاء فيها :[c1] (مرحلة البناء والنهوض التنموي)[/c]بدايةً تحدث الأخ القبطان محمد أبوبكر بن إسحاق الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بالقول : نشعر اليوم بالفخروالإعتزاز ونحن نحتفل بالذكرى الـ24 للعيد الوطني وقيام الجمهورية اليمنية و من حقنا اليوم أن نزهو ونبتهج بهذه المناسبة الغالية والهامة في تأريخ شعبنا اليمني وما يزيدنا فخراً أن اليمن دخلت بهذا الحدث مرحلة جديدة - مرحلة البناء والنهوض التنموي بعد النجاح والتوافق في مؤتمر الحوار الوطني الشامل واليوم عظمة المنجزالوحدوي الذي تحقق بعد طول إنتظار في 22مايو 1990م تجسدت في واقع يمن اليوم الإتحادي المليء بالإنجازات المحققة في كافة المجالات والإتجاهات وعلى مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية خلال مسيرة الجمهورية اليمنية والتي تعد بكل المقاييس تحولات هامة خلقت نهضة تنموية في حياة الانسان اليمني ونقلته الى مستويات جديدة ومتقدمة على إمتداد خارطة اليمن الإتحادي وتأكيداً لهذه الحقيقة يمكن أخذ عقد مؤتمر الحوار ونجاحه كنموذج لريادة اليمن أقليمياً وعربياً وهو ما كان محل إعجاب واشادة في عيون المجتمع الدولي. [c1](الحدث الفاصل)[/c] وقال الأخ عبدالله محمد حبيب مدير عام جمرك ميناء الحديدة : الوحدة اليمنية أنهت مرحلة سادها التخلف والركود الإقتصادي والتمزق الإجتماعي وعندما نتحدث عن قيام الجمهورية اليمنية يتوجب علينا أن نتذكر تلك المرحلة الحالكة السواد التي عاشها شعبنا بشطريه قبل 22 مايو 1990م والذي لم يأت من فراغ بل جاء بعد مخاض طويل وواجه صعوبات وعراقيل وضعت في طريقه حتى غدا يوماً مشهوداً للعالم الذي كان يشهد تمزقات وحروباً وفرقة لكن اليمن كان كعادته كبيراً يرسم لوحة الوحدة بأنامل أبنائه. [c1](التحول الشامل)[/c] وأشار الدكتور عبده يحيى هديش نائب رئيس جامعة الحديدة إلى أن الحديث عن الوحدة حديث ذو شجون قد يحتار فيه الإنسان عن أي شيء يتحدث عنها وكيف تكون البداية لأنها تزدحم في الذاكرة بصور معاناة التشطير وأيام الشتات الذي عاناه شعبنا طويلاً بشطريه والوحدة بحقيقتها متجذرة بعمق الوعي العام والحس الوطني في أكثر الظروف تعقيداً فحينما تآزر أبناء الشعب عند قيام الثورة الأم لم تمنعهم حواجز التشطير المصطنعة بل داسوها بأقدامهم ولم يفكروا بالمخاطر التي كانت محيطة بهم فذهب الرجال الأبطال من كل مناطق الجنوب حينها يدافعون عن الثورة الأم عندما حان نداء الواجب فذهبوا كالطوفان حتى أنتصرت الثورة وإرادة الشعب وكذلك الحال في إنتصار ثورة أكتوبر ضد الغزاة الأجانب وحينها الهدف كان موجوداً كأمل في الوحدة لكن الظروف وطبيعة المرحلة لم تكن متوافرة فظلت الوحدة الحلم المنتظر وفي 22مايو 1990م تحققت وتوحدت اليمن أرضاً وإنسانا.[c1](السياسة الخارجية)[/c]وقال الأخ إبراهيم المعمري رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي في محافظة الحديدة :في العيد الرابع والعشرين لتحقيق الوحدة لابد للإنسان أن يقف وقفة تقييم صادقة وجادة ونحن نتحدث في هذا الإطار والمقارنة بين ما تم إنجازه بعيداً عن المبالغة فكل منصف يمكنه الحديث بضمير مستريح عن كل ما تحقق في عهد الوحدة فكانت اليمن دائماً هي أكثرالدول تميزاً في فهم حجم المتغيرات وطبيعة الصراعات الدولية وصراع المصالح وما تفرضه هذه المتغيرات من واقع جديد لابد لكل من يريد أن يتعايش بنجاح الإنخراط في هذه الظروف الدولية الجديدة التي أنعكست فيها سرعة الأحداث وتأثيرها على تحديد السياسة الجديدة بكل بلد.[c1](الإنجازات النوعية)[/c] وأكد العقيد عبدالملك أحمد الإرياني - قائد فرع قوات الأمن الخاصة في محافظة الحديدة : أن الوطن شهد تفاعلات وإنجازات نوعية وجذرية على جميع الأصعدة السياسية والإجتماعية والثقافية مثل ما كان لثورة سبتمبر وأكتوبر من تأثير على الشعب وشهد الوطن تغيراً أرضاً وانساناً بعدما تخلص من حكم الإمامة الكهنوتي المتخلف والإستعمار البريطاني البغيض وبالوحدة أستعاد الوطن والشعب أعز وأغلى أهدافه المصيرية على أسس سلمية وبالحوار الديمقراطي المسؤول وقد تبوأ اليمن موقعاً متقدماً بين الشعوب والأمم منذ العام 90م لأنه بكل وضوح كبر بنظر أبنائه وبنظر الآخرين ونتمنى لشعبنا ووطننا الغالي المزيد من التطور نحو بناء مستقبل آمن مستقر خال من كل الشوائب والنعرات التي يحاول بعض المرضى تغذيتها وبثها بين صفوف الشباب فالوحدة راسخة وقوية بقوة وعظمة الشعب اليمني الذي قدم التضحيات الجسام من اجل تحقيق هذا الحلم.[c1](الشمعة المضيئة)[/c]وقال الأخ أكرم عيسى حجري مدير سكرتارية محافظ الحديدة : الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في 22 مايو 1990م والتي نحتفل بعيدها الـ(24) تعتبر بحق منجزاً عظيماً ونصراً حقيقياً للشعب اليمني برمته لأنها حققت آمال وطموحات الشعب والأمة العربية وكانت كشمعة مضيئة تنشر ضياءها في كل الدروب وكانت حلم الأمة بأسرها وإنجازاً بحجم كل الإنتصارات في سجل الشعب اليمني عبر تأريخه القديم والمعاصر.[c1](التلاحم والإصطفاف) [/c] وأكد الأخ عبدالله عبدالله الرجوى مديرعام مكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أنه مع تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة عادت الآمال والتطلعات العربية إلى سيرتها الأولى وأستيقظت من سباتها تشيد مجدداً بالوحدة والتضامن وتجاوز العثرات والإنكسارات ودخل اليمانيون من أبواب متعددة يحملون راية الوحدة والتلاحم والإرادة والبناء والتنمية ونحن في ظل هذه الأوضاع التي نشهدها علينا أن نعي جيداً أن الوطن أمانة في أعناق الجميع وإخراجه من ظروفه واجب على الجميع دون استثناء والمرحلة الحالية مرحلة حرجة وحساسة تتطلب منا تكاتف الجهود ولملمة الجراح لمواجهة التحديات التي يواجهها الوطن والخروج به إلى بر الأمان. [c1](المنعطف التأريخي)[/c]وأوضح الأخ عايض عبدالله ناجي دارس - مديرعام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة :أن الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في 22 مايو 1990م شكلت منعطفاً تأريخياً في حياة الشعب اليمني لتحظى بإهتمام عربي ودولي لما مثلته من خطوة عظيمة نحو الوحدة العربية الشاملة وفي هذا اليوم التأريخي المطبوع في وجدان كل أبناء الشعب اليمني والذي كان حلم وأمل الملايين على مدار العقود الماضية في داخل وطنهم وخارجه تعالت أصوات الفرحة من الحناجر هاتفه ومهللة بالفرح وأندفع الجميع يتبادلون الأحضان والقبلات والتهاني والتبريكات بفرحة غامرة لتلك اللحظات التأريخية من عمر الشعب والوطن.. كل أبناء الشعب اليمني حيثما تجمعوا داخل الوطن وخارجه كانوا فرحين مهللين بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الغالية وقيام الجمهورية اليمنية.[c1](رسوخ الجبال) [/c] وقال الدكتور خالد أحمد سهيل - رئيس هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة: الوحدة راسخة رسوخ الجبال وهي محمية بارادة الله ثم بوجود الرجال الأوفياء والشرفاء من أبناء الوطن وهناك من ضعفاء النفوس ممن أساؤوا الى الوحدة لكن لانحمل اللوم على الوحدة بل على أولئك الأشخاص الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد ونريد من الجميع ألا يبثوا الحساسية وينفثوا سمومهم بين أبناء الشعب سواء في الجنوب ام في الشمال كونهم ابناء هذا الوطن المعطاء فاليمن كتلة واحدة من قديم الزمان.[c1](يمن الإيمان والحكمة)[/c] ودعا الأخ أحمد المروعي - مديرعام مستشفى الأقصى في المحافظة، الجميع للمحافظة على هذا المنجز التأريخي وعدم التفريط فيه فالوحدة لم يصنعها أشخاص وإنما صنعها شعب بأكلمه ونقول للفرقاء السياسيين عليكم توحيد صفوفكم وجمع كلمتكم للرقي والنهوض بالوطن والتقدم به نحو البناء الحقيقي الذي ينشده الجميع والإبتعاد عن كل الخلافات التي حصلت في الماضي ونسيانها والبدء بصفحة جديدة كي ينعم الشعب بخيراته وثرواته.[c1](الوفاق والتوافق)[/c] وقال الأخ / محمد حمود أحد الشخصيات الإجتماعية المعروفة بإسهاماتها الخيرية والتنموية في المحافظة : نقدر تقديراً عالياً ما يقوم به الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وإلى جانبه أبناء شعبنا الأصيل من الرجال الاوفياء لوطنهم وشعبهم فالوحدة قدمت فيها قوافل من الشهداء الأبرار واليمن الإتحادي هو بلد واحد شمالاً وجنوباً ولكننا نريد أن يعطى كل شخص حقه لأن هناك من أساء للوحدة وأستغلها ووجدت مظالم كثيرة فيجب رد المظالم لأهلها طالما وأن التغيير قد حصل وخاصةً بعد نجاح مؤتمر الحوار وإلتقاء الفرقاء السياسين على طاولته والبدء العملي لتنفيذ مخرجاته التي يعلق عليها الشعب كافة كل الآمال والطموحات بحل المشاكل العالقة والمستعصية والأنطلاق بوطننا نحو الافضل حيث لاظالم ولامظلوم وإنهاء كافة المناطقية والعنصرية وغيرها فالكل سواسية أمام القانون.[c1] (اليمن الإتحادي)[/c]وتابع الأخ عصام الشامي - أحد رجال الأعمال في المحافظة بالقول: يجب علينا جميعاً تغليب المصلحة العامة للوطن فوق كل المصالح والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وطوي صفحة الماضي والتفاؤل بيمن يسوده القانون ويكفي اليمن ما لحق بها، والوحدة ليست فخراً لكل يمني فحسب بل لكل عربي.[c1](الأزمة السياسية)[/c] وأضاف الأخ محمد جمال باشا - مدير مشروع الباشا السكني في محافظة الحديدة : أن الوحدة حلم ظل يراود اليمنيين عقوداً من الزمن وجاء منجز الثاني والعشرين من مايو المجيد ليرسم ذلك الحلم على الوجود يلمسه كل أفراد الشعب اليمني ونحن نحتفل بعيد الوحدة في ذكراها الرابعة والعشرين نحن بحاجة ماسة لإعادة الإعتبار للوحدة المباركة وهناك العديد من الوسائل التي تعيد للوحدة إعتبارها وتصحيح مسارها وهي تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوارالوطني وغرس ثقافة الولاء الوطني ومعالجة كافة القضايا والمظالم بطرق سلمية وتعزيز مبدأ السلام الإجتماعي في أوساط المجتمع ومحاربة القوى الظلامية والإرهابية التي تطبق أجندة خارجية.[c1](الإرادة الوطنية)[/c] وأختتم الحديث الأخوة خالد عبده مقبل الذبحاني - مديرالشؤون المالية والإدارية بمستشفى دار السلام للصحة النفسية في محافظة الحديدة وناصر علي عمر اليماني - معلم ونظمي عبدالحبيب القباطي -موظف بمؤسسة كهرباء منطقة الحديدة ومشهور الجيزاني مدير فرع مؤسسة كهرباء مديرية المراوعة بالقول :أربعة وعشرون عاماً أنقضت من عمر الوحدة اليمنية التي تحققت بإرادة شعبية ناتجة عن قناعة كافة أبناء الشعب اليمني بشطريه وأن عزة اليمن وكرامتها لا يمكن أن تتحقق إلا بإعادة اللحمة ووحدتها وقد تمت بنية خالصة من الطرفين ومن وجهة نظري كان صناع القرار في الشطرين أصدق في نواياهم وقدما العديد من التنازلات لضمان تحقق الوحدة وقيام الدولة اليمنية الموحدة واليوم والوطن يشهد مرحلة التغيير والإنتقال السلمي للسلطة والإتجاه نحو الأقاليم علينا أن نكون جنوداً أوفياء ضد كل مايحاك ضد الوطن من مؤمرات ويواجهه من تحديات وكفى الوطن مالحق به من دمار وخراب وأن يكون ولاءنا للوطن فقط دون سواه.