ذمار/حامد الفقيه:عن دار الانتشار العربي ببيروت صدرت مطلع العام الحالي الرواية الثالثة للباحث والقاص الروائي السعودي / خالد اليوسف والتي تحمل عنوان « وحشة النهار «، وتقع الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط . وقد اكتست الرواية حلة بهية منذ العتبة الأولى الغلاف إلى آخر سطر في الرواية حيث يقول : « تذكرتُ الآن ثلاجة تحتويه وتضم جسده الناحل، وهي تهيئة لعام غيبي دخله بعد أن ترك أسئلة كثيرة عن حياته الغامضة ... «.وتغوص الرواية في عالم شخوصها الساحر وتتناول ثيمتي الليل والنهار كما في الصورة الواردة التي تستدعي عنوان الرواية : « الليل في بيتي طقس آخر ، فأنا لا الجأ إليه من اجل النوم إلا بعد إنهاكي من تحركات النهار . أو من إعياء أصابني ، أو أمر قلما أصل إليه فيمنحني بحلكته السوداء الاسترخاء لتبقى روحي يقظة في بحر تأملاته ، ولتجمع خيوطا مستوحشة مما هو آتٍ في النهار التالي ». ويعد اليوسف من الأصوات الروائية العربية التي تمثل الرواية السعودية بجدارة ، وقد صدر له قبل هذه الرواية روايتا : « وديان الابريزي « و » نساء البخور « وسبع مجاميع قصصية . وهو باحث ومهتم بالنتاج السردي العربي أصدر أكثر من سبعة عشر مبحثا في هذا المجال كان أبرزها : « انطولوجيا للقصة القصيرة في المملكة العربية السعودية - نصوص وسير « و » حركة التأليف والنشر الأدبي العربي - دراسة ببليوجرافية ببليومترية » .
|
ثقافة
الروائي خالد اليوسف في « وحشة النهار»
أخبار متعلقة